كتب
ضيف
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
حبيت انزل لكم هذا الموضوع ليس من بنات أفكاري لكن قرأته وأعجبني كثيرر. ويهم بنات اليوم وخصوصا المحافظه على الحجاب او الي عندها رغبه في التحجب...
كل عام و أنتي بخير^_^
قلت أنتهزها فرصة و الشياطين مسلسلة في رمضان ...
أن تقفين وقفة مع نفسك وحدك , أنت و من يراك سبحانه و تعالي , و تذكري أنني لا أريد لك إلا الخير كله
كل فتاة تحلم دائماً بالرجل الذي سيتقدم لخطبتها
تفكر في الرجل الذي سيصير زوجها في المستقبل
تنتظر الحب الحلال يدق باب قلبها
كل فتاة تريد الزواج .. وهذا حقها ة.ة
هذه رسالة مني إلي كل فتاة غير متزوجة أو غير مخطوبة
أشعر بك -رغم انني رجلاً- وأعرف مشكلتك .. تريدين
أن تستقري , فمنْكنّ من تبحث عن كلمات حبٍ تسمعها و منكنّ من تريد الزواج كباقي صديقاتها,,,
لكن في هذا العصر قلَّت نسبة (الزواج )بشكلٍ ملحوظ , وأيضاً زادت الفتن و قلّ الحياء لدي كثير من الفتيات و زادت محنة الموضة والملابس العارية,,,,
شغلت هذه المشكلة عقلي كثيراً , فوجدت بعد بحثٍ أن أغلب الفتيات تمر بجزءٍ كبيرٍ أو صغيرٍ مما يلي .. فسيمسك جزء من هذه القصة كبيراً كان أو ضئيلاً
تنتظر العريس يأتي فما من أحد , تقول:أصبر حتي يأتي رزق ربي.. و تنتظر وتنتظر ..ثم ,لا شئ
تدعو الله و تسأله من فضله, هي ملتزمة بصلاتها ولكن تزيد من السنن و النوافل وتتقرب لربها بقراءة القرآن و الخشوع ,كأنها نسيت مشكلتها ,لكنها في قلبها كامنة باقية
ثم ؟..لاجديد
يقال لها-من أمها أو أختها أو زميلاتها- أترغبين في الزواج؟ كيف و أنت تغطين شعرك أو ترتدين هذا الإسدال الأسود أو تغطين وجهك بهذا النقاب الذي يجعلك أكبر من سنك بعشرات السنين؟
أتريدين عاقلاً يتقدم إليك و أنت هكذا
هيا ,عيشي سنك و شبابك , وبعد الزواج افعلي ما يحلو لك
ارتدي كأقرانك و صديقاتك الأوان الزاهية و الملابس الضيقة ,اخلعي عنك حجابك أو علي الأقل البنطلون والجيب الضيق -شويه- مافيهاش حاجة يعني....
و تبدأ أختنا -بعد الضغط الشديد- تتنازل درجة عما وصلت له ثم درجة فدرجة ,وتضع قليلا من الماكياج ,مع أنها تحافظ علي صلاتها و سننها و قيام الليل و قراءة القرآن والدعاء والتضرع لربها,كل هذا معها ولم ولن تفقده لكنها ابتعدت -من وجهة نظرها- من جانب واحد
و فجأة ,تقول : يارب, أصلي لك و أصوم وأذكرك و كل هذا ,ثم أعو فلا يستجاب مني؟ يارب لِمَ لا تستجيب مني دعائي وغيري تعطيها و هي أبعد عنك مني؟
وجدت المشكلة في ثلاث كلمات : الرضا - الصبر - التوكل
أولا: هي لم ترض بقدر الله أنها لم تتزوج حتي هذا السن مع أن هذا قدرها ولن يتغير شاءت أم أبت
قال صلي الله عليه و سلم : رُفِعت الأقلام و جفت الصحف,,,
ولم تعرف أنه رزق من عند الله عز وجل و سيأتيها متي شاء هو -سبحانه- فبالحلال تطلبه أو بالحرام فسيأتي في موعده
قال حبيبي وحبيبك -صلي الله عليه وسلم
ما من عبدٍ إلا و يُوفّي رزقه كما يُوفّي أجله ,فأحلوا الحلال و حرّموا الحرام وأجملوا في الطلب
فلِمَ أختاه تطلبينه بالحرام من ملابس ضيقة ومكياج وغيره مادام سيأتيك أيضا بالحلال كما أخبركي حبيبك -صلي الله عليه وسلم
ثانيا: لم تتوكل علي الله حق التوكل, و توكلت علي غيره من الأسباب الباطلة لتحصل علي ما تريد و نسيت قوله تعالي: ومن يتوكل علي الله فهو حسبه . حسبه: أي كافيه
أي يكفيه من كل شئ يحتاجه ,إذا توكل عليه عبده
فإن علمت ذلك ما كانت لتقلق لأنها توكلت علي وكيل
قال تعالي:وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
ثالثاً: لم تصبر علي رزقها إلي أن يأتيها, فهي تريده الآن , ولكن -أختاه- لم يرده الله الآن .أنعترض علي ذلك أم نرضي وننتظر؟ هو-سبحانه- يؤخره لشئٍ في علمه و كل أفعال الله خير,,
قال تعالي :وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
أسمع أختاً لنا الآن -أو كأني أسمعها- تقول: صديقتي فلانة تعصي الله و لا تصلي ولا تأتي بما أفعله من طاعات , بل كانت تمشي مع هذا وتصاحب ذاك وأنا أبيت أن أفعل ذلك لأنه حرام , ومع ذلك رزقها الله خطيبا أو زوجاً أو طفلاً و لم يرزقني , فلِمَ؟
و أقول لك -اختاه- أولاً أنتي تعبدين الله لأنكي مأمورة بذلك لا لتأخذين ما تريدين , أتمُنِّين علي الله بعبادتك
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
أما أن يرزق غيركِ العاصية فهذا رزق الله ,و أحكم الحاكمين يعلم أين يضع رزقه
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
و هذا اختبار لك -أختاه- من ربك سبحانه, فقال
وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ
إياكي أختاه و السخط علي فعل الله ولا تعترضين علي قدر , بل اقبليه بحب من كل قلبك
كان سعد ابن أبي وقاص -رضي الله عنه- مستجاب الدعوة , وأصيب بالعمي فسئل: دعاؤك مستجاب , فلِمَ لا تدعو الله أن يرُدّ إليك بصرك؟
فماذا قال؟؟ قال: قدر الله أحب إليّ من بصري ... فأريدك أختاه ان تتعلمين منه هذه الكلمة الرائعة
سؤال. إذا قال أبوك لأختك الصغيرة :ذاكري و قومي بواجبك , و سأصتحبك للملاهي ليلا
فجاء فوجدها لم تفعل ما قال ثم قالت له : أبي ,أريد أن أذهب للملاهي
أترين أنه سيأخذها ؟ أم لا
كذلك , افعلي ما أمرك الله به و اجتنبي نواهيه وخالفي هواك و رغباتك المعادية لأمر ربك , بعدها سيستجيب دعاءك
واجعلي شعارك
كُنْ لله كما يريد , يكُن الله لك فوق ما تري
from ur brother : EMAD
و قفه..
حديث الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار"
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا , ومن كل ضيق مخرجا , ورزقه من حيث لايحتسب ) .. او كما قال عليه الصلاة والسلام