بتـــــاريخ : 12/7/2008 4:02:24 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2301 0


    وحش خرافي يسيطر علي العالم ما هو؟, الماسونية..

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : Neo | المصدر : www.anamasry.com

    كلمات مفتاحية  :
    الماسونية.. وحش خرافي يسيطر علي العالم





    أمسك ورقة دولار في يدك وانظر خلفها ماذا ترى؟ سترى هرما مثلثا مرسوما وفي أعلاه عين إنسان ووضعت في أسفل الهرم عبارة (النظام العالمي الجديد)، وشعارات أخرى على جانبي الدولار.. هل تعرف حقيقة هذه الرسومات والأشكال؟ ..إنها ببساطة أحد شعارات الماسونية (هرم وعين ) غير رموزهم الأخرى الغامضة كالفرجار والزاوية والمثلث!!.


    أما العلاقة بين هذا الرسم على الدولار والماسونية فقصة طويلة تلخص كيف يُسيطر الماسونيين على الحكومات والعالم ويحققون أهدافهم في حكومة عالمية سرية تدير العالم وترفع من شأن اليهود.

    ..الماسونية لغة معناها "البناؤون الأحرار" وهي من الكلمة الإنجليزية (Freemasonry) مكونة من masonry وتعني (البناء) ثم تضاف إليها كلمة (free) بمعنى (حر) وتعني (البناء الحر)، وهي في حقيقتها ووفقا لاعترافات أعضاء بها، منظمة يهودية سرية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعة (حرية- إخاء- مساواة- إنسانية)، وتحرص على أن يكون أعضاؤها من الشخصيات المرموقة في العالم.

    وتشترط الماسونية على من يلتحق بها التخلي عن كل رابطة دينية أو وطنية أو عرقية ويسلم قيادة لها وحدها، وهم يقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، ويتخذون الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.

    ومنذ نشأتها غير المعروفة بدقة (يقال إنها عام 43 ميلادية) قامت الماسونية على المكر والتمويه والإرهاب حيث اختاروا رموزاً وأسماء وإشارات للإيهام والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم) للإيهام بأنه هيكل سليمان عليه السلام، وقد سميت "القوة الخفية" في بداية التأسيس وقيل إن هدفها التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم (الجديد في ذلك الوقت) من الانتشار، ولكنهم بعد بضعة قرون اهتموا أكثر بمحاربة الإسلام، وأصبحت تسميتهم الرسمية هي "الماسونية" التي اتخذت من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم.

    وقد بدأت الماسونية تأخذ شكلها الأخطر منذ عام 1770م عن طريق "آدم وايزهاويت" المسيحي الألماني الذي ألحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م، ووضع أول محفل في هذه الفترة (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه، وتمكنوا فيما بعد من خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيراً من المسلمين.

    وفي سنة 1865 انعقد مؤتمر للماسونية في مدينة ليبزج الألمانية ألقى فيه الماسوني "لاف أرج" خطابا جاء فيه" سنعلنها حربا شعواء على العدو الحقيقي للبشرية الذي هو الدين، وسننتصر على العقائد الباطلة وعلى أنصارها.. ولكننا نتخذ الإنسانية غاية لنا من دون الله".

    الأفكار والمعتقدات:

    • يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.

    • يعملون على تقويض الأديان.

    • العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها.

    • إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

    • العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وتدبير حوادث لتأجيج الصراع بينهم.

    • بث سموم النـزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية.

    • هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإرهاب والإلحاد.

    • استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

    • السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.

    • بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم.

    • السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمات الأمم المتحدة المختلفة ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.

    درجات الماسونية ورتبها:

    عدد المراتب ثلاث وثلاثون ولا يعرفها سوى كبار الماسونيين ولكنها تتدرج في البداية إلى عدة درجات منها:

    - الصغار: والمقصود بهم المبتدؤون من الماسونيين.


    - الماسونية الملوكية: وهذه لا ينالها إلا من تنكر كلياً لدينه ووطنه وأمته وتجرد لليهودية ومنها يقع الترشيح للدرجة الثالثة والثلاثين كتشرشل وبلفور، ورؤساء أمريكا (كاشتراط في الترشيح).

    - الماسونية الكونية: وهي قمة الطبقات، وكل أفرادها يهود، وهم آحاد، وهو فوق الأباطرة والملوك والرؤساء لأنهم يتحكمون فيهم، وكل زعماء الصهيونية من الماسونية الكونية كهرتزل، وهم الذين يخططون للعالم لصالح اليهود.

    ويتم قبول العضو الجديد في جو مرعب مخيف وغريب حيث يقاد إلى الرئيس معصوب العينين وما أن يؤدي يمين حفظ السر ويفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه وبين يديه كتاب العهد القديم ومن حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية وأدوات هندسية مصنوعة من خشب… وكل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد.

    ويحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيراً وزاوية لأنهما شعار الماسونية (وفق الشكل المرفق)، والمثلثان يشكلان معا شكل نجمة داود الثلاثية، ويقال إنهما كانتا الأداتين الأساسيتين اللتين بنى بهما "سليمان" الهيكل المقدس بالقدس .

    وللماسونية عدد من الرموز والأشكال التنظيمية، أما رموزها فتتمثل في المثلث، والفرجار، والمسطرة، والمقص، والرافعة، والنجمة السداسية، والأرقام 3، 5، 7.

    ويردد الماسونيون كثيراً كلمة "المهندس الأعظم للكون" وهي كلمة قد يفهم منها أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى والحقيقة أنهم يعنون "حيراما" إذ هو مهندس الهيكل وهذا هو الكون في نظرهم.



    الأزهر وعلماء مكة يحرمونها

    وقد أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر بياناً بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الليونز والروتاري جاء فيه : "يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها"

    كما أصدر المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي فتوى أخرى جاء فيها أنه تبين للمجمع بصورة لا تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص أن الماسونية منظمة سرية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين.

    وقال المجمع إنها ذات أهداف سياسية ولها في معظم الانقلابات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية، وأنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ويهودية الإدارة العليا والعالمية السرية وصهيونية النشاط، كما أنها في أهدافها الحقيقة السرية ضد الأديان جميعها لهدمها بصورة عامة وهدم الإسلام بصفة خاصة.

    وقال المجمع إنه تبين له بصورة واضحة العلاقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية، وبذلك استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثيرة من المسؤولين في البلاد العربية وغيرها، في موضوع قضية فلسطين، وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى، لمصلحة اليهود والصهيونية العالمية.



    الماسونية في مصر

    وفد هذا المذهب إلى مصر مع قدوم الحملة الفرنسية، ولكنها اختفت كعادتها أو كادت بعد اغتيال الجنرال الفرنسي كليبر الذي كان من دعاتها ولكنها عادت إلى نشاطها في منتصف القرن التاسع عشر، واتسع نشاطها مع تدفق الأجانب إلى مصر والتمكين لهم من التدخل السياسي والاجتماعي، وإن كان رفضها الخضوع لتفتيش وزارة الشؤون الاجتماعية سببًا في إغلاقها عام 1964، لكنها أعادت نشاطها مرة أخرى تحت مسميات جديدة وهي: "الروتاري، الليونز، منظمة شهود يهوه، البابية، والبهائية".

    ولم تقنع الماسونية بذلك، بل اندست في بعض الأنشطة الرياضية كاليوجا.

    وقد انتشرت في مصر أندية الروتاري وخاصة في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والغرض الظاهري منها هو النظر في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، بإلقاء المحاضرات والخطب والعمل على التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالمجتمع باسم الإخاء والود، ثم يحاول اليهود عن هذا الطريق أن يصلوا إلى جمع المعلومات التي تساعدهم في تحقيق أغراضهم اقتصادية كانت أو صناعية أو سياسية.

    والليونز هو من الهيئات المنتشرة في كثير من دول العالم ومنها مصر، حيث يتناول أعضاؤه بالقاهرة الغذاء مرتين في الأسبوع إحداهما في فندق شيراتون القاهرة والأخرى بمنطقة الهرم.

    أما منظمة شهود يهوه فهي تسعى لجذب الشباب بكل الوسائل، حيث إن لديها مكاتب تأجير الحجرات والمساكن للشباب الذين يبحثون عن مسكن، ويحدث كثيرا أن يفاجأ هذا الشاب بفتاة جميلة تدق بابه، وتقدم له بعض الأسئلة عن حالته وحاجاته ومشكلاته، وتعده هذه الفتاة بالعون والمساعدة وعن طريق هذا الشاب تتعرف الفتيات على شبان آخرين.

    كما تقوم المنظمة بطبع نشرات دورية بلغات مختلفة تعرف الشباب بأنشطتها سواء كانت خدمية أم اجتماعية وهى تدعو إلى المحبة والسلام ونبذ الحروب، وقد يستعمل دعاة (شهود يهوه) فقرات من الإنجيل أو آيات قرآنية في خطابهم مع الشباب.

    والبهائية هي أيضا رافد من روافد الماسونية فهي يهودية المنبع والمصب، وقد ورد في العهد القديم كلمة "بهاء الله" وهو اللقب الذي خلعه اليهود على مؤسس البهائية، وفي الوقت الذي تعمل فيه الماسونية على أن يصبح العالم دولة واحدة، لها دين واحد، فإن "قرة العين" إحدى زعيمات البهائية في العالم وصفت "البهاء" بأنه ستخضع له الأقاليم السبعة، وسيوحد الأديان التي على وجه الأرض، وللبهائية تجمع كبير وسط القاهرة، ولهم مساجدهم التي يصلون فيها، وأزياؤهم التي يرتدونها وتميزهم عن باقي أفراد الشعب المصري.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()