بسم الله الرحمن الرحيم
إنه فتى..ولكنه طالب علم، يملك همة " تُحرق " من يقترب، فعجباً له.
لا يرضى بمنهج يسير أو حفظ قليل..
يُناطح العلماء بالهمم.. فهو يعرف " سفيان وابن تيمية وابن حنبل والشافعي "
إنه يُحاول أن يتجاوزهم، وليس ببعيد أن يقترب منهم و " من جد وجد " و" ليس من سهر كمن رقد "
إنه يسهر ولكن غيره يرقد، وهو يتعب وأما غيره فمرتاح، إنه موقن بأنه " لا يُنال العلم براحة الجسد "
ومتأكد أن من أراد الراحة فليترك الراحة، وأن المعالي تريد صاحب المعالي.
إنه فتى.. ولكنه خير من آلاف الرجال الذين هم أصفار..
إنه فتى.. ولكن له شأن، وستُخبرك الأيام بمن سيقود السفينة، وانتظر إننا منتظرون.