العنوان الخطأ!!!!!!!!!!!
أحبائى..
فى وسط هذا الشعور بالذل والمهانة والإحساس بالعجز والقهر الذى يتملك الشعوب العربية إزاء مواقف حكامها وأنظمتها وتبلد الإحساس لديها من قضية حصار غزّة ووقوعها تحته حينا وتحت النار حينا.، والجلوس فى مقاعد المتفرجين حينا وعلى مقاعد الشركاء للكيان الصهيونى حينا آخر والتواطؤ معه بل والسماح له بصفعها وركلها على مؤخرتها فى وقاحة وسفور وفجور أخلاقى وابتزال وابتزاز سياسى !!غير عابىء بمقاماتها الرئاسية وزعاماتها القومية وشكلها أمام شعوبها وأمام بعضها والعجيب أن تستعذب الأنظمة ذلك وتدافع عنه وتتعاير فيما بينهاوتفرش الملاءة لبعضها بهذا الفعل الشنيع والمريع والمخجل.، والأنكى والمؤسف أن تخرج علينا بعض الأقلام ويخرج بعض الأقزام من النخب السياسية والمثقفة سواء من داخل الأنظمة الحاكمة وبطانتها أو من الكتّاب والصحفيين يجاريهم بعضا من المثقفين والموتورون والمرجفون فى أوطاننا وكأنى يصدق فيهم قول جدتى " إتلم المتعوس على خايب الرجاء"وينخدع بكلامهم بعضا من المثقفين والعامة ويتقولون زورا وبهتانا لمن ينتقد الحكام والأنظمة العربية أنكم أخطأتم فى العنوان ويتساءلون لماذا لا تلعنوا حماس ولماذا لا يلومها أحد!!!
وفى عجالة أرد عليهم بزعمى واعتقادى كفرد ممن ينتقد هذه الأنظمة وهذه المواقف المخزية والسكوت الفاضح على الحصار والقتل والدمار وهتك الأعراض واغتصابها هى والأوطان أننى لا ألعن حماس لأنها فازت فى انتخابات ديموقراطية ولم يسمح لها بالحكم وحوصورت من أوّل يوم بزعم أنها ترتد على اتفاق أوسلو الذى سمح لها بالدخول فى الأنتخابات لأنه لا مشروعية لأى حكم تحت مظلة الإحتلال وإن كان اللجوء إليه خدعة سياسية ونظام متعارف عليه دوليا من أجل الحصول على شكل للدولة فلا يجب أن تجرّم حماس على ذلك ولا يجب أن يكون خيار المقاومة والردع والوقوف فى وجه الغاصب والمحتل مجرّما أيضا ولا يحيق كل هذا الدمار والقتل للشعب الذى اختار فصيل المقاومة وفضّله على فصيل المفاوضة والإستسلام والخضوع والخنوع وتكون المحارق والمشانق واللعن جزاء هذا الفريق المقاوم الذى يحمل لواء الدفاع عن الأرض والعرض وصون شرف الأمة وكبريائها والحفاظ على مقدساتها وهو لايملك مقومات ذلك وليس لديه جيش عربى كما الجيوش العربية التى تنفق المليارات من الدولارات على التسليح لتخزنه ليصدأ أو تشير به فى وجه بعضها ولا تتجرأ على الإشارة به فى وجه المحتل والغاصب الذى يصفعع ويركل أنظمتها كل حين بأمر أمريكا وحلفا ؤها!!!وهذه واحدة.،
الأمر الآخر الذى لايجعلنى ألعن حماس ولا أعتبرها العنوان الصحيح الذى يجب أن توجه إليه رسائل انتقادنا وتعبيرات غضبنا ولعننا أنها وهى المتهمة بالإنقلاب على الشرعية ذات شرعية وإن لم تكن أقوى من شرعية سلطة رام الله فهى تماثلها إذ هى ذات الإختيار للشعب الفلسطينى وأن ماحدث منها والذى تتغنى به الدبلوماسية العربية وتعزف عليه بطانة السوء والمخدوعين من النخبة لم يكن إلا ردة فعل وإن كان مبالغا فيها ولكن لا يمكن لأحد تقديره إلا المعايش له .، كما أن كل من لجان تقصى الحقائق من الجامعة العربية والوسطاء بين فتح وحماس لم يخرج علينا أحد منهم ليدين فريق بالأدلة والبراهين الدامغة وكل ما قيل أن كل منهما مدان وكأننا فى جلسة بدوية أو عرفية لا تحكم إلا بالأقاويل والزعم نا هينا عن
الإخفاقات الواضحة والأفعال الفاضحة لسلطة رام الله ودحلان وغيره من العملاء والمتهمين بالتجسس والخيانة لحساب الكيان الصهيونى فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا خير شاهد ودليل على براءة حماس أو على الأقل دافعا لنا للتعاطف معها!!! وهذه هى الثانية
أما الثالثة والرابعة والخامسة وكل عدد يمكن أن يكتب دفاعا عن حماس ومعها وضد عباس والأنظمة العربية أن أشكال المعيشة من الترف والبذخ واللامبالاة بمعانات الشعوب وعدم الإعتداد بخياراته واختياراته وأرائه ورؤاه وأفكاره ومعتقداته التى هى نابعة من إيمانه بالله ورسله ووحدة الصف العربى والمسلم وحفظ الدماء المسلمة بل كل الدماء الإنسانية شريطة العيش فى سلام حقيقى عادل !!!.،وكذا حال الخضوع والخنوع والإستسلام والوهن والخوف والرعب على الكراسى والمكاسب المادية الشخصية ماليا وجسديا وعدم الإعتبار لشرف الأمة ودماء أبنائها والذى تفوقت فيه حماس بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى .،وليس اقتدار مع مرتبة القرف الأولى كما عباس والأنظمة العربية الحاكمة والمستبدة !!!!!! ناهينا عن تواجدها الآن فى خط النار معتمدة على ايمانها بالله وإيمانها بحق المقاومة وتحرير الأرض وصون العرض والكرامة وحق العودة وتحرير القدس وكل المقدسات العربية والإسلامية ثم إيمانها بالشعوب العربية والإسلامية وعلى رأسها الشعب الفلسطينى الذى لو أراد إسقاطها لفعل ولكنه يؤمن بها وبما تفعل ويشاهد ونشاهد حال حماس وحال عباس والأنظمة كل هذا دافعنا ومؤيدنا لما نقول ونؤمن به ولو كره الكارهون!!!!وليس القابض على الجمر كما المتدفىء عليه!!!!وليس الجانى كما المجنى عليه!!!!
وتبقى كلمة كمصرى لا يليق بنا مصر أم الدنيا مصر العروبة مصر الإسلام مصر الشقيقة الكبرى لكل الأوطان العربية والإسلامية مصر الأزهر مصر العبور مصر التى قدمت ما يتحاكى به هؤلاء الأقزام وتتغنى النساء والأطفال به ونعزف عليه بأشجاننا وأحزاننا أن يكون هذا حالها ويتوقف دورها هل نفتح المعبر أم نغلقه!!!!!!!!
والآن أترككم مع قصيدة الشاعر الأستاذ/ محمد بهجت....
واحداتنين الجيش العربى فين فين؟؟؟؟!!!!!
الجيش العربي في مصر
ساكن في مدينة نصر
بيصحى من النوم العصر
وبيفطر شاي و منين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في سوريا
حالق عالموضة كابوريا
وعلى طريقة فكتوريا
خلّى الترماي بدورين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي الليبي
زيّ الفن التكعيبي
كله بتنجان يا حبيبي
الظاهر واخد عين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي خليجي
ما فيه حيل لا يروح ولا ييجي
هذا صمت استراتيجي
اش فيك يا غراب البين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي في تونس
اخضر مثل البقدونس
وعزيزة بتعشق يونس
يبقى الحروبات بعدين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي سوداني
سامع رنّته بوداني
هو انا هاهجم فرداني
يالا ارجع يا ابو حسين
واحد اتنين الجيش العربي فين
الجيش العربي اتهان
يوم ما انضربوا الأفغان
وسكت في البوسنة زمان
واحد اتنين الجيش العربي فين؟؟؟!!!
*************
الرهان الحقير..!!!!
أحبائى بعد أن أوضحت وجهة نظرى وزعمى كيف أننى أعتبر حماس العنوان الخطأ ولماذ لانلعنها ؟؟؟!!
أعود للحديث عن الرهان الحقير الذى علّقه المتخاذلين والخاضعين والمستسلمين بل والمتنخثين من داخل أنظمتنا وحكوماتنا ونخبتنا السياسية والمثقفين على فقد شعبية حماس وحزب الله جرّاء الأقوال الصادرة والمطالبات والنداءات الموجهة للشعوب العربية والإسلامية وخاصة مصر حيث اعتبرت حماس أن السلطات المصرية وإن لم تكن متواطئة مع العدو الصهيونى فهى شاركت بالخداع مخدوعة تارة وجاهلةتارة أخرى وفى كل هى مضحوك عليها من قبل القيادة الإسرائيلة.، وطالب السيد حسن نصرالله فى خطابه الثورى حول الأزمة الراهنة الشعب المصرى بضرورة النزول إلى الشارع وفتح معبر رفح ولو بالقوة !!!!
ومع أننى لاأستسيغ قصر موقف مصر حكومة وشعبا على معبر يفتح أو يغلق وأعلّق أمانى وأحلامى على موقف عظيم وفعل أكبر وأقوى!! إلا أننى أعتبر هذا الرهان الصغير والحقير رهانا خاسرا بكل المقاييس والرؤى حيث أنه بالفعل لو تحقق وخسرت حماس وخسر حزب الله شعبيته فى الشارع العربى وخاصة مصر فإن هذه الشعبية والكم المنزوع من العاطفة لن يتجه نحو هذه الأنظمة وتلك النخب بل سيتجه حتما نحو اليأس والإحباط فى معظمه وإلى التطرف والإرهاب فى جانب آخر منه حيث أن هذه الأنظمة والنخب فقدت قبلا مصداقيتها والتعاطف معها من الشعوب إذ تعالت عليه وعاشت فى أبراج عالية وتشرزمت وشربت كؤس الأنانية حتى الثمالة ومرضت بداء التوحد والفصام وبدت فى نظر البعض أو باتت وأصبحت فى نظر الغالبية وكأنها لاتهتم لشؤنه ولا تشعر به اللهم إلا فيما ندر وسمح لهم به من قبل المستبدين والفاسدين والمحتكرين للمقدرات ماديا ومعنوياأو فرض عليهم من قبل الشيطان الأكبر أمريكا وحلفاؤها!!!!
وعليه إذا أرادت هذه الأنظمة وتلك النخبة الكسب للرهان وتتحقق نتائجه التى يرجوها ويأملوها كما نرجوها ونأملها أن تكون بديلا قويا وندا ظاهرا وقادرة على تحمل المسؤلية وابداء المثل فى القدوة للفعل القوى والصحيح والمناسب والمتوافق مع الأحداث ومن قبل يحقق للشعوب أحلامها وأمانيها!!!!
الأمر الأخير الذى أرغب فى الحديث عنه هو جملة من خطاب السيد حسن نصرا الله حيث قال نصاواصفا أحداث غزة بأنها نسخة ليست مماثلة لكربلاء وإن كانت نسخة مطابقة فى إيحاء لفصل الكرب والبلاء السنى عن الكرب والبلاء الشيعى والذى حدث معه والذى وصفه بأنه مشابه ومماثل لما حدث مع الحسين رضى الله عنه وأن أحداث غزة وما يقع مع حماس وإن كان لايماثل ولا يشابه ولكنه يطابق !!!
فإننى أقول أن هذه هى السقطة التى وقع فيها حتى ولو تتدارك الموقف وتحدث عن التطابق ودعى للتظاهر وأخذ المواقف القوية ولكن حديثه عن عدم التماثل فى سفسطة كلامية وعنصرية مذهبية يجعلنى أقول أن مثل هذا الكلام وهذا الفهم هو الذى أوردنا المهالك ويدعوا للفرقة والتشرزم !!
وإليه أوجه الحديث أن كل كرب وبلاء يصيب الأمة فهو بعضا من كل كرب وبلاء أصاب سيدنا محمد سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه وسلم حتى ولو كان كرب وبلاء الحسين حفيده ويجب علينا عند الحاجة للتمثل والتشبه أن نقتدى بالقدوة والأسوة الحسنة (لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر)ولنتأسى به فى كربه وبلاءه فى عام الحزن وفى أحداث الهجرة التى تظلنا أيامها الآن ومن قبل الصعاب التى واجهها وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين فى بداية البعثة وفى تعامله مع يهود خيبر وبنى قريظة والأحزاب وفى أحد وفى بدر الكبرى وكل ما صادفه حتى مماته وتركنا على المحاجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا كل هالك حتى ولو تشيع للحسن أو الحسين وفاطمة الزهراء رضوان الله وصلواته وتسليماته عليهم هم والصحابة أجمعين!!!!
*********
وكأننا وكأنهم بشر!!!!!!!!!!
أحبائى..
بعيدا عن الشجر الذى يقتلع والحجرالذى يهدم والأرض التى تحاصر وتقذف وتحرق فتنزف دما وتتفجر ينابيع الغضب والحسرة والألم!!!!
وبعيدا عن المقدسات المهانة والتى هى الأخرى لاتقل حالا عن الشجر والحجر والأرض التى تنزف دما فتفجر ينابيع الغضب والحسرة والألم!! يبقى البشر الذين هم أشد حالا وأنكى مآلا مع أنهم فى أهميتهم وإن كانوا يزيدون كما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم " لزوال الكعبة أهون عند الله من إراقة دم إنسان مسلم ظلما"فهم على الأقل يتساوون معها ويحق لنابل واجب علينا التألم والغضب ويشرع لنا التساؤل والمساءلة لبعضنا بهذه التساؤلات المشروعة بعيدا عن الإتهامات المتبادلة والقيل والقال!!!!!!!!
طرح الكاتب الصحفي فهمي هويدي 16 سؤالا علي القيادة السياسية المصرية والفلسطينية والمجتمع الدولي داعيا اياها الى الاجابة عليه كي تحدد الي حد كبير موقفها من تطورات الاحداث في غزة بعد العدوان الاسرائيلي الجبان والمجزرة الصهيونية التي بدأت منذ اطلالة يوم السبت الاسود ولا تزال مستمرة حتى الان.
وأكد هويدي ان الاجابة على اسئلته التي اطلق عليها اسم "اسئلة الساعة" وعنون بها مقالها في جريدة الرؤية الكويتية تكشف الي حد كبير اسرار العدوان وتفضح مخططاته وتضع النقاط علي الحروف تجاه مواقف الدولة خاصة وانها تشمل كافةة الاستسفسارات التي يطرحها الشارع السياسي العربي ويجب ان نجد اجابة لها.
وفما يلي نص مقال فهمي هويدي:
المذبحة التي وقعت في غزة تستدعي شلالات من الأسئلة منها ما يلي:
1 ـ هل أُخطرت مصر بالعملية، خصوصا أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني قدمت اليها يوم الخميس 25/12 بعد 24 ساعة من صدور قرار الحكومة الإسرائيلية بشن الغارة حسبما أعلن رسميا في تل ابيب، الامر الذي يعني انها جاءت والقرار في جيبها؟
2 - أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان تعليق الوساطة التركية في المفاوضات بين سورية وإسرائيل بسبب الغارة، واعتبر أن بلاده أهينت حين جاء إليها ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي قبل خمسة أيام من تنفيذ العملية، ولم يشر إلى اعتزام إسرائيل ضرب غزة.
هل بوسع مصر أن تعلن أنها أهينت بدورها، لأن ليفني زارتها والتقت برئيسها ووزير الخارجية من دون أن تخبرهما بشيء عن الغارة؟ أم أن سكوت مصر يعني أنها أُحيطت علما بالأمر قبل وقوعه؟
3- إذا صحت التصريحات الإسرائيلية بأن بعض الدول العربية أُبلغت بالغارة، أليس من حقنا أن نعرف ماهية تلك الدول؟
4- ما مدى صحة الأنباء التي نشرتها الصحف الإسرائيلية (يديعوت احرونوت ومعاريف يوم 15/12) من أن عاموس جلعاد مدير الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب سمع من السيد عمر سليمان انتقادا حادا لحماس حين التقاه في القاهرة، وتأييدا لما يمكن أن تتخذه إسرائيل من إجراءات بحقها؟ وإذا لم يكن الخبر صحيحا، فلماذا لم تنفه القاهرة؟
5- إذا كانت تركيا قد علقت وساطتها بين سورية وإسرائيل، فهل ستتخذ مصر أي إجراء تعبر به عن غضبها إزاء ما جرى في غزة، بخلاف بيان الشجب وتصريح وزير الخارجية السيد أبوالغيط الذي حمل فيه حماس المسؤولية عما انتهى إليه الوضع في القطاع؟
6- لماذا لم يذكر اسم القاهرة ضمن حملة الاتصالات المكثفة التي تبادلتها القيادات العربية يوم الاحد لاتخاذ موقف، بعد ذيوع أخبار الغارة وسقوط العدد الكبير من الضحايا الفلسطينيين؟
7- بماذا نفسر وقوع الغارة الوحشية يوم السبت، ثم اتجاه الجامعة العربية لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب يوم الأربعاء، أي بعد أربعة أيام من وقوع المجزرة، رغم الإعلان الإسرائيلي عن استمرارها؟
8- هل لابد أن يتحول الفلسطينيون إلى جثث أو جرحى شوههم القصف أو مرضى مشرفين على الموت حتى يُفتح لهم معبر رفح؟
9- بعدما قال مفتي مصر إن العدوان جريمة إنسانية، ما رأي فضيلته في اشتراك مصر في حصار غزة؟
10- إذا اعتبرنا أن اجتماع المشير طنطاوي وزير الدفاع المصري مع قائد القيادة المركزية الأميركية في اليوم نفسه الذي وقعت فيه الغارة الإسرائيلية على غزة هو مجرد مصادفة، أما كان الأجدى والأليق أن يؤجل ذلك الاجتماع 24 ساعة على الأقل، لكي لا يساء فهم دلالة الاجتماع؟
11- بعد المذبحة ما هي نسبة الأصوات التي يمكن ان يحصل عليها السيد أبومازن في الأرض المحتلة، إذا أجرى الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء ولايته في التاسع من شهر يناير المقبل؟
12- هل العملية العسكرية تستهدف تأديب حماس أم اسقاطها؟ وهل التزامن النسبي في التوقيت بين بدئها وبين إعلان أبومازن انه سيعود الى غزة في وقت قريب، هو مجرد مصادفة؟
13- هل يصبح طريق التفاوض مفتوحا بين قيادة السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بعد الانتهاء من العملية العسكرية في غزة؟
14- اذا كان عنف الغارة الاسرائيلية قصد به رفع أسهم ليفني وباراك في مواجهة نتنياهو في الانتخابات البرلمانية التي تجرى في فبراير المقبل، فما الذي سيفعله أبومازن لكي يعزز موقعه ويدافع عن شعبيته في الانتخابات الرئاسية المفترضة؟
15- إذا صح أن إيران أصبحت موجودة في غزة، كما ذكرت بعض التصريحات السياسية والأبواق الاعلامية، فلماذا لم يظهر أثر لأسلحتها التي توافرت لدى حزب الله وسببت ذعرا للإسرائيليين في حرب لبنان عام 2006؟ وأين عناصر الحرس الثوري الذين قيل انهم تسللوا للقطاع؟
16- هل اصبحت التهدئة المطلوبة الآن هي بين مصر وحماس؟ وهل يكون من بين شروطها مطالبة وزير الخارجية السيد أبوالغيط بالتزام الصمت؟
************
وتبقى لى كلمة!!!
إذا كانت هذه أسئلة مشروعة للأستاذ الكبير فهمى هويدى نتفق معه فى طرحها ونلح ونأمل مثله فى معرفة إجاباتها إن كان هناك من يستطيع الإجابة عليها بعيدا عن التغنى بالماضى والتحلى بشعر إخواننا المجاهدين قبلا وكأنى بجدتى تصدق فيهم إذ تقول" القرعة تتحلى بشعر بنت أختها "ويجيب بموضوعية وشفافية ونزاهة فى لحظة صدق مع الله ومع النفس ومعنا على إعتبار أننا بشر وشركاء معهم فى الهموم والأطراح وإن كنا لسنا شركاء معهم فى الأفراح والليالى الملاح!!!!
فكم من شلال وسؤال يمكن طرحه على كل القيادات العربية والإسلامية التى تكتفى ببطولة الحناجر والأبواق وتوزيع الإتهامات!!!
أم أن الجميع مشارك فى المسرحية الدموية التى تجرى فصولها وفعالياتها فى غزة بداية من الحصار وحتى النارودمار الشجر والحجر وفناء البشر فى ذل وامتهان .، والتمثيلية الهزلية التى تجرى فى كل العواصم والمجتمعات العربية والإسلامية بالقيل والقال.،!!!!
أم أن الجميع حيوانات فى سيرك بوش الصهيونى القومى !!!
وكل يعرف دوره ويقدمه ببراعة متناهية وإبداع فى الخداع والمراوغة والتضليل والعنتريات والبطولات الكلامية!!!
بمافيه أنظمتنا وحكامنا وتسيغه نخبنا السياسية والفكرية المثقفة فى إجادة منقطعة النظير ويشتمل عليه العامة فى تيه وضلال حينا وجهلا وتغرير حينا وحيرة ويأس وإحباط أحيانا كثيرة!!!!
فهل من مجيب حتى ولو كأننا وكأنهم بشر يشعر ويحس ويتألم فيحزن ويفرح ويسكن ويثور يصالح ويغضب يفاوض ويضرب يقاوم ويدفع ولكن فى تعامل وحس إنسانى صادق بعيدا عن المؤامرات والتواطؤ والحسابات والمواءمات والطمع فى قطع السكر أو العظمة التى يقدمها صاحب السيرك والمدرب له بعد أداء دوره وانتهاء الفقرة أو فصول المسرحية أوحلقات المسلسل .،أو حتى أملا فى التصفيق الحار من الجمهور الذى يترنح بين التيه والحيرة واليأس والجهل وقلة الحيلة والتضليل بين القيل والقال وكثرة السؤال دون مجيب وكأننا وكأنهم لسنا بشر!!!
********