هو خنجر مغروس في خاصرة الأمة الإسلامية وزلزال زعزع ببعض نساء المسلمين
ماذا حدث لأخواتنا وبناتنا من حفيدات خديجة وعائشة؟؟
ما لهن لا يراعين الله في أنفسهن؟ تبرج وسفوربعطرينادي من في القبووور شَعر ونحر ظاهرللعيان بدون أدنى خجل من الله الوهاب الديّان أختاه...
أدعوكِ لكي تكوني ضيفة على مائدة القلب أقدم لكِ مشاعر المحبة في الله.
لم أقصد بها إلا وجهه الكريم، راجية أن يتقبلني من عباده المخلصين.
أيتها الغالية...
ألا تتعجبين من هذا الزمن الذي جعل المرأة سلعة تعرض لكل إعلان وأدخل الحب الزائف والاختلاط من بوابةالانفتاح حتى أطلقت لنفسها العنان!!
أسقط معها طابعها الأنثوي جعلها تتنفس( فقط ) الهَم الدنيوي حتى وقفت على شفير النااار!!
فأين هَم الآخرة؟؟؟يقول الله تعالى: ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ ) (2)
تلك الحفرة التي تنتظرنا...
إما أن تكون استراحة الهانئين أم سعير المذنبين إما جنان ونعيم أم قبروجحيم ويح حال من قدمت المهم على الأهم من خلعت الحجاب وهي تبتسم!
أين ذهب الحياء من الخالق أذهب أدراج الرياح!!؟ لِم كشفت وجهها وزينت الوشاح!
لِم لا تقولها بملء الفم...
من بعد اليوم لن أعيش لهمي الدنيوي مللت الغفلة وهذاالبيات الشتوي!!
ألا ترين أختاه....
في كل يوم تمر أمام أعيننا ألوان وأشكال من الكاسيات العاريات التي تكدست بشاكلتهن الشوارع والمجلات..
من هجرت الأنوثة باسم الحرية وضعت كتفها بكتف الرجل وتقوم بالأذان والإمامة في الصلاة!
بعد أن تأبطت ذراع المساواة
يقول تعالى عن مثل هؤلاء: ( ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْوَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) (3)

أختاه....
يا من سقيتِ بذرة الخير التي في قلبكِ بدمووع الاستغفارأدعوكِ أن تكوني داعية فينفسك علمي قلبكِ أن يكون وطن التضحيات أن تأخذي بيد الغافلات ما أجمل أن نأخذ من العفااف سياج!
وتكون عباءة الرأس على رؤوسنا كالتاج بإيجاااز
"