بتـــــاريخ : 1/7/2009 6:20:34 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1018 0


    كيف نعلم أطفالنا الارتباط بالقرآن......؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : مرعـــــBisSsooـــــبة | المصدر : www.mor3ben.com

    كلمات مفتاحية  :
    كي تعلمنا اطفالنا الارتباط القرآن

     

    الأهداف:‏

    ‏1- جعل الطفل يحب القرآن. ‏
    ‏2- تيسير وتسهيل حفظ القرآن لدى الطفل. ‏
    ‏3- إثراء الطفل لغوياً ومعرفياً. ‏

    هذه الطرق منبثقة من القرآن نفسه كل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 ‏دقائق). ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي، كما ‏ينبغي المداومة عليها وتكرارها، وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب ‏الأم أكثر لارتباط الطفل بها خصوصاً في مراحل الطفولة المبكرة: ‏

    ‏1
    - استمعي للقرآن وهو جنين:‏

    الجنين يتأثر نفسياً وروحياً بحالة الأم وما يحيط بها أثناء الحمل. فإذا ما داومت ‏الحامل على الاستماع للقرآن فإنها ستحس براحة نفسية ولا شك فهذه الراحة ‏ستنعكس إيجاباً على حالة الجنين. لأن للقرآن تأثيراً روحياً على سامعه وهذا التأثير ‏يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها. راحتك النفسية أثناء سماعك ‏للقرآن = راحة الجنين نفسه. استماعك في فترة محددة وإن تكن قصيرة نسبيا تؤثر ‏عليك وعلى الجنين طول اليوم. ‏

    ‏2- استمعي للقرآن وهو رضيع:

    ‏من الثابت علمياً أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد ‏بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من ‏مفردات. أما الرضيع فإنه يخزن المعلومات والمفردات لكنه لا يستطيع استعادتها أو ‏استخدامها في فترة الرضاعة غير أنه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك ‏فإن استماع الرضيع للقرآن يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحاً ‏واخرى مساءً) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ ‏القرآن الكريم فيما بعد. ‏

    ‏3- اقرئي القرآن أمامه (غريزة التقليد):

    ‏هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطرة فطر الله الإنسان عليها فــ ‏‏(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه ...) إن قرائتك للقرآن أمامه أو معه يحفز بل ‏ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرته بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون ‏الأمر أكمل ما لو اجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة. ‏

    ‏4- اهديه مصحفاً خاصاً به (غريزة التملك): ‏

    إن إهدائك مصحفاً خاصاً لطفلك يلاقي تجاوباً مع حب التملك لديه. وإن كانت هذه ‏الغريزة تظهر جلياً مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضاً موجودة مع ما تهديه إياه. ‏اجعليه اذاً مرتبطاً بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء. ‏

    ‏5- اجعلي يوم ختمه للقرآن يوم حفل (الارتباط الشرطي): ‏

    هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا ‏بختمه لجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية ‏بسيطة لأنه وفى بالشرط . هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لإنهاء ما اتفق ‏على إنجازه.

    ‏6- قصي له قصص القرآن الكريم:

    يحب الطفل القصص بشكل كبير، فقصي عليه قصص القرآن بمفردات وأسلوب ‏يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي أن يقتصر القصص على ما ورد في ‏النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم ‏الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصاً المفردات القرآنية.

    ‏7- أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 أو أكثر):

    هذه المسابقة تكون بينه وبين أخوته أو بينه وبين نفسه. كأسئلة وأجوبة متناسبة مع ‏مستواه. فمثلاً يمكن للأم أن تسأل ابنها عن: ‏
    كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ أو عن رحلة فصلين من فصول السنة ذكرا ‏في سورة قريش؟ أو عن الشتاء والصيف. أو عن كلمة تدل على الرغبة في الأكل؟ ‏أو الجوع أو اذكري الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينة؟ وهكذا بما ‏يتناسب مع سن وفهم الطفل.

    ‏8- اربطي له عناصر البيئة بآيات القرآن من هذه المفردات:

    الماء/السماء/الأرض/الشمس/القمر/الليل/النهار/النخل/العنب/العنكبوت/وغيرها. ‏يمكنك استخدام الفهرس أو أن تطلبي منه البحث عن آية تتحدث عن السماء مثلاً ‏وهكذا. ‏

    ‏9- مسابقة أين توجد هذه الكلمة:

    ‏فالطفل يكون مولعاً بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في ‏تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث. فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي ‏وتنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ‏ذاكرته. كأن تسأليه أين توجد كلمة الناس أو الفلق وغيرها. ‏

    ‏10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان:

    ‏يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلاً. فهذا يريحه ويربطه ‏بالقرآن خصوصاً في حالات التوتر والخوف، فإنه يحس بالأمن ما دام معه القرآن ‏على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف. ‏

    ‏11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، ‏أشرطة، أقراص، مذياع وغيرها):

    هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصاً إذا كان ‏المقرؤون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه أنه يستطيع ‏أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك. ‏

    ‏12- اشتري له أقراصاً تعليمية:

    ‏يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير أو البرامج ‏التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره. ‏كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة ‏الصحيحة. ‏

    ‏13- شجعيه على المشاركة في المسابقات (في ‏البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة...):

    ‏إن التنافس أمر طبيعي عند الأطفال، ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن ‏الكريم. إذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز إذا ما ‏دخل في مسابقة أو نحوها لأنه سيحاول التقدم على أقرانه كما أنه يحب أن تكون ‏الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الأمور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما ‏بعد من المحسوسات إلى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع ‏الطفل على حفظ القرآن الكريم. قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه ‏فيما بعد حتماً يتأثر معنوياً بالقرآن ومعانيه السامية. كما أن هذه المسابقات تشجعه ‏على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة ‏للحفظ. كما أن احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم، فإن بادره الكسل ‏ونقص الهمه تذكر أن من معه سيسبقونه فيزيد ذلك من حماسه.


    ‏14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن:


    ‏فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ، بل حتى إذا ما نسي شيئاً ‏من الآيات أو السور فإن سماعه لصوته يشعره أنه قادر على حفظها مرة أخرى. ‏أضيفي إلى ذلك أنك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته. ‏

    ‏15- شجعيه على المشاركة في الإذاعة المدرسية والاحتفالات الأخرى:

    مشاركة طفلك في الإذاعة المدرسية – خصوصاً في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ‏ليسعى سعياً حثيثاً أن يكون مميزاً ومبدعاً في هذه التلاوة. خصوصاً إذا ما سمع ‏كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين أن يكونا على اتصال بالمعلم ‏والمسؤول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس ‏الطفل بأنه مهم فيتشجع للتميز أكثر. ‏

    ‏16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم:

    ‏من الأخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم ‏بينما نطلب منهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئاً ‏من قصص القرآن مثلاً أن ننصت إليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد ‏القصة بسبب سوء فهمه للمفردات أو المعاني العامة. كما أن الطفل يتفاعل بنفسه ‏أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعاً إليها، فإن قص قصة تتحدث عن ‏الهدى والضلال أو الخير والشر فإنه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره ‏الضلال والشر. كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء والقص. والاستماع ‏منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة، ولذلك فهو سيحاول ‏فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره إضافة إلى أن هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك ‏بالإنصات له وعدم أهماله أو التغافل عنه.‏

    ‏17- حضيه على إمامة المصلين (خصوصاً النوافل): ‏

    ويمكن للأم أن تفعل ذلك مع طفلها في بيتها فيؤم الأطفال بعضهم بعضاً وبالتناوب ‏أو حتى الكبار خصوصاً في النوافل. ‏

    ‏18- اشركيه في الحلقة المنزلية: ‏

    إن اجتماع الأسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير آخر للقرآن ‏الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لا تكون لأي شيء سوى للقرآن، فيحس الطفل أن ‏القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للأسرة أن تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق. ‏


    ‏19- ادفعيه لحلقة المسجد:

    ‏هذه الفكرة مهمة وهي تنمي لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد إضافة إلى ‏المنافسة. ‏

    ‏20- اهتمي بأسئلته حول القرآن:

    ‏احرصي على إجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك أن ‏تسردي له بعضاً من القصص لتسهيل ذلك. ‏

    ‏21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق): ‏

    وهذا يثري ويجيب على مفردات الأم والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات ‏للأصفهاني وغيرها. ‏

    ‏22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب، أشرطة، أقراص):

    ‏ ينبغي أن يكون التفسير ميسراً وسهلاً مثل تفسير الجلالين أو شريط جزء عم مع ‏التفسير. كما ينبغي أن يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الآيات بدءاً بالقرآن نفسه ‏ثم مروراً بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءاً بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه ‏عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدلاً من الاتكال الدائم إلى آراء ‏المفسرين واختلافاتهم. ‏

    ‏23- اربطيه بأهل العلم والمعرفة: ‏

    ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال ‏والمناقشة بنفسه، وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم. وكم من عالم خرج إلى الأمة بهذه ‏الطريقة. ‏

    ‏24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم:

    ‏ ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط ‏الرياضيات بآيات الميراث والزكاة وربط علوم الأحياء بما يناسبها من آيات القرآن ‏الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة. ‏

    ‏25- ربط المفردات والأحداث اليومية بالقرآن الكريم: ‏

    فإن أسرف نذكره بالآيات الناهية عن الإسراف، وإذا فعل أي فعل يتنافى مع تعاليم ‏القرآن نذكره بما في القرآن من إرشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

    كيف نستفيد من هذه الأفكار: ‏

    ‏1
    - اكتبي جميع الأفكار في صفحة واحدة. ‏
    ‏2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها وإمكانية تطبيقها) واستمري عليها. ‏
    ‏3- التزمي بثلاث أفكار ثم قيمي الطفل وانقليها لغيرك لتعم الفائدة. ‏
    ‏4- انتقلي بين الأفكار مع تغير مستوى الطفل. ‏
    ‏5- وأخيراً الدعاء الدعاء لإخراج جيل قرآني مرتبط بالقرآن تربية وسلوكاً علماً ‏وعملاً


    منقول للاستفادة


    لا تنسونا من صالح دعائكم

    كلمات مفتاحية  :
    كي تعلمنا اطفالنا الارتباط القرآن

    تعليقات الزوار ()