إن بعض النساء يستعملن أدوات التجميل، ومنها المناكير التي توضع بأصابع اليد، فما الحكم إذا ماتت المرأة وهي في يدها، وما الواجب على أقربائها أن يفعلوه؟ أفيدونا أفادكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.. فهذه المناكير يجب أن تزال وقت الوضوء، ووقت الغسل، وهكذا لو ماتت وهي في أصابعها تزال عند غسلها، لأنها تمنع فيما بلغنا عنها تمنع وصول الماء إلى الأظفار لأن لها جسم، فالثخانة تزال وتحك، ولا مانع من ذلك، وإن تركتها بالكلية فإنها أفضل، فإن الحناء يكفي، الحناء في تغير الأصابع يكفي ولا حاجة إلى المناكير التي استعملها الناس أخيراً، تركها أولى وأفضل لأن المرأة قد تنساها وقت الوضوء قد لا تحكها، فيكون في هذا ضرر عليها من جهة وضوئها، فالواجب أنها تزال عند الوضوء حتى يصل الماء إلى حال الأظفار إلى الأظفار نفسها، المذيع/ وبالنسبة لحالة الوفاة؟ كذلك وقت الغسل تزال، وقت غسل الميت. المذيع/ لا بد من إزالتها؟ نعم. المذيع/ ولو تركت هل يأثمون بذلك؟ الأمر فيه سعة إن شاء الله، لكن إزالتها أولى وأحوط. بارك الله فيكم وأثابكم الله