تسأل عن موجبات الغسل؟
الغسل له موجبات، منها الجماع إذا جامع، ولو لم ينزل إذا جامع زوجته أو، سريه –أمته– أو زنا، والعياذ بالله، وجب عليه الغسل، لا بد من الغسل في الجماع أنزل، أو لم ينزل، أنزل المنى، أو لم ينزل لا بد من الغسل؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل)، وفي اللفظ الآخر: (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل)؛ ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جلس بين شعبها الأربع، ثم جهدها، فقد وجب الغسل، وإن لم ينزل). الثاني: إذا أمنى ولو لم يجامع، يعني فكر، وخرج منه المني، أو لاعب زوجته، أو احتلم في النوم وخرج منه المني يغتسل، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الماء من الماء)، ولم سألت امرأة قالت: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، هل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ قال النبي: (نعم، إذا رأت الماء). فالغسل يجب بالجماع وإن لم ينزل ويجب بالماء إذا أنزل عن شهوة، يجب الغسل وهذا يسمى غسل الجنابة، وهناك أغسال أخرى غير غسل الجنابة، غسل الحيض إذا انتهى الحيض ورأت الطهر تغتسل، غسل النفاس، إذا انتهى النفاس وبانت الطهارة ولو قبل الأربعين تغتسل، أو تمت الأربعون تغتسل، تمت الأربعون تغتسل أيضاً، وهناك غسل مستحب للجمعة غسل الجمعة إذا أراد أن يذهب للجمعة أن يغتسل، هناك تغسل الميت واجب، إذا مات الميت يغسل، رجل كان أو امرأة هذا الغسل واجب، وهكذا إذا أسلم الكافر يؤمر بالغسل، يشرع له الغسل بعد إسلامه من الكفر.