هل للإنسان أن يتوضأ داخل الحمام أثناء الاستحمام قبل أن يرتدي ملابسه؟
لا نعلم بأساً في ذلك ، إذا اغتسل من الجنابة أو يوم الجمعة لا نعلم ، لكن السنة الأفضل أن يبتدئ بالوضوء في غسل الجنابة يتوضأ ثم يغتسل بالجنابة ويكفيه في الوضوء الأول، كان النبي يتوضأ أولاً - عليه الصلاة والسلام - يعني يستنجي ويغسل ما أصاب فرجه وما حوله ثم يتوضأ وضوء الصلاة ، ثم يغتسل حتى إذا انتهى من الغسل انتهى من كل شيء ، ليس عليه وضوء بعد ذلك إلا إن أحدث بأن مس فرجه ، أو خرج منه ريح فإنه يعيد الوضوء أما إذا كان اغتسل ولم يمس فرجه ولم يحدث فإن وضوءه الأول كافي ، أما غسل الجمعة فإنه إن شاء توضأ قبله وإن شاء توضأ بعده ، لا يكفي وحده الغسل لابد من الوضوء إما قبله وإما بعده ، وإذا توضأ قبله أو بعده وهو عريان فلا حرج في ذلك ؛ لأنه تجرد ليغتسل ؛ فإذا توضأ قبل الغسل أو بعد الغسل وهو لم يلبس الثياب في غسل الجنابة أو في غسل الجمعة ونحوه فلا بأس إن شاء الله ، ولا حرج إن شاء الله. جزاكم الله خيراً.