إلى أي وقت بعد الأذان يعتبر الإنسان مؤخراً للصلاة، أرجو التحديد بالساعة إذا أمكن؟
عليكِ أن تراعي التقويمات التي تصدر من وزارة الأوقاف حتى تعلمي أول الوقت وآخره، في تقويم يصدر إذا كنت في المملكة راعي التقويم واعملي به، تعرفي أول الوقت وآخره، كله موضح في التقويم بالساعات، فأنتِ لاحظي ذلك، والحمد لله. أما بالتوقيت الذي وضحه النبي صلى الله علي وسلم: فالظهر يدخل من زوال الشمس، إذا زالت الشمس، ويستمر إلى أن يصير ظل كل شيء مثله سوى فيء الزوال، كل هذا للظهر، والأفضل أن تصلي في الوقت، الأفضل أن تؤدى الصلاة في أول الوقت هذا هو الأفضل، إلا في شدة الحر، فالأفضل التأخير في الظهر حتى ينكسر الحر. والعصر يبدأ إذا صار ظل كل شيء مثله بعد فيء الزوال دخل وقت العصر إلى أن تصفر الشمس، والأفضل أن تؤدى الصلاة في أول الوقت والشمس مرتفعة بيضاء نقية، هذا هو الأفضل. والمغرب يبدأ بغروب الشمس إذا غابت، ويستمر إلى غروب الشفق، وهو الحمرة التي في جهة المغرب يقال لها: الشفق الأحمر. فإذا غاب الشفق الأحمر دخل وقت العشاء، ويتسمر إلى نصف الليل، كله وقت العشاء، فلا يجوز التأخير إلى بعد نصف الليل. والفجر يبدأ بطلوع الفجر الساطع الذي ينتشر في الجو في الجهة الشرقية ينتشر، يقال له: الفجر الصادق، الذي ينبسط في الجهة الشرقية، ويستمر إلى طلوع الشمس، فإذا طلعت الشمس خرج وقت الفجر، هذا التوقيت الشرعي، وبالساعات يذكر في التقويم.