هل يصح قراءة أكثر من سورة في الركعة الواحدة، وإذا كان يصح ذلك فهل يجب أن تكون قراءة السور حسب ترتيبها في القرآن، أم يصح تقديم سورة على أخرى؟
لا حرج في ذلك أن يقرأ سورتين أو أكثر بعد الفاتحة، وقد ثبت عن -صلى الله عليه وسلم- أنه قرأ بالبقرة والنساء وآل عمران في ركعة -عليه الصلاة والسلام-، وأقر بعض الصحابة على قراءة الفاتحة وسورة بعدها مع قراءة (قل هو الله أحد)، فجمع بين سورتين، فالحاصل أنه لا حرج في ذلك، ولو نكس لا حرج، لكن السنة أن لا ينكس، فيرتب كما في المصحف، هذا هو الأفضل كما فعله الصحابة ورتبوا -رضي الله عنهم-، فيقرأ كما في المصحف هذا هو الأفضل، ولو قرأ سورة قبل سورة أجزأ ذلك.