إذا صلى الإنسان ولم يتذكر ما قرأ في الركعة الأولى، أو الثانية، فما حكم صلاته؟
إذا كان ذلك بعد النهاية، أو بعد فراغه منها ما يضره، إنما إذا كان في أثناءها، شك هل قرأ الحمد، أو ما قرأ الحمد يعيدها، إلا إذا كان عنده وساوس يترك هذا، يبني على ظنه أنه قرأها والحمد لله، أما إذا كان لا، يعرض له ذلك هل عرض له شيء عارض توقف، هل قرأ الفاتحة، أو ما قرأها؟ يقرأها، أما بعد ما فرغ منها طرأ عليه الشك، لا يلتفت إليه، هذا من الوساوس. جزاكم الله خيراً