بتـــــاريخ : 5/13/2008 11:44:47 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1785 0


    الطلاق من اول ليلة

    الناقل : heba | العمر :43 | الكاتب الأصلى : عبد الرحمن عبد الله الصبيحى | المصدر : www.lahaonline.com

    كلمات مفتاحية  :
    اسرة رجل امراة

     

    الطلاق من أول ليلة، والحب من أول نظرة، يجمع بينهما أمر واحد؛ هو الاستعجال في اتخاذ القرار، وحيث إن حديثي عن الطلاق من أول ليلة فسأضرب بالحب من أول نظرة عرض الحائط؛ لأنه أحد أسباب الطلاق من أول ليلة!

    والحديث عن الطلاق حديث ذي أحزان، فما بالك حينما يكون الطلاق من أول ليلة؟!

    لقد كثرت حالات الطلاق في هذا الزمان، وارتفعت معدلاته، لدرجة أصبح من الخطأ السكوت على هذا الحال، فالطلاق في إحدى الإحصائيات يمثل ثلث حالات الزواج في المجتمع السعودي ـ على سبيل المثال ـ وهذه تعد نسبة عالية جداً. والطلاق له أسبابه وظروفه التي تحدث أثناء فترة الزواج، لكن الغريب في الأمر أن يتم الطلاق من أول ليلة دون أن يكون هناك عشرة زوجية!

    يقع بعض من الأزواج في مصيدة الطلاق من أول ليلة من ليالي العرس، فنجد الشاب حينما يصطحب زوجته من مكان العرس ويدخل بها إلى بيت الزوجية، يشعر بإحساس غريب، وكأنه أقدم على فعل شنيع، ويصاب الكثير منهم بحالة نفسية تجعله يقرر في تلك الليلة أنه قد ارتكب خطأ وأن علاجه يكمن في إعادة الزوجة إلى أهلها،

     وفي لحظة ضعف نفسي، يطلب من زوجته أن تذهب للسلام على أهلها منذ الصباح ويعود هو إلى منزل أهله، يفكر في طرق الخلاص من هذه الورطة، ثم تبدأ الاتصالات من الزوجة ليحضر زوجها للعودة إلى المنزل، فيكون الجواب من أهل الزوج بأنه متعب وأنه سيحضر غداً لأخذها، في محاولة لإقناعه للعدول عن قراره، وتتوالى الأيام، حتى تعلـن والدته أو والده، بأن الزوج لم يعـد راغباً في استمـرار الزواج، وأنه قد اتخذ القرار بإعلان الطلاق.

    وكما أن هذا الأمر يحصل من الـزوج فإنه كـذلك يحصـل من الزوجة وبنفس الأسلوب، أو بأسلوب مشابه، والحقيقة أن هذا الأمر ينبع من الخبرات والآراء الخاطئة التي تعلمها أحد الزوجين من أهله وأصدقائه أو قد يكون من طرق التربية والثقافة التي اكتسبها خلال سني عمره، ولو أنه أُعطي الحقيقة صحيحة منذ البداية لما حصل ذلك الطلاق. والغريب أن الإنسان يصاب في بعض الأوقات بلحظة من عدم تفكير، يتوقف فيها العقل، ينتج عنه الوصول لقرار غير صائب أحيانا، وهذا ما يصاحب بعض المتزوجين حديثاً، فيشعر البعض منهم بلحظة عدم تفكير يتخذ خلالها قرار الطلاق دون الاعتبار بتبعات وأضرر هذا القرار.

    كذلك فان المجتمع بأفراده يقع في خطأ حين يربط بين الزواج والسعادة، فليس الهدف من الزواج السعادة، بل إن السعادة طرف ثانوي في الموضوع، فالهدف من الزواج هو إعمار الأرض بإنجاب الأطفال، ثم هو مدعاة للاستقرار لكلا الطرفين، وتحقيق الأمان بوجود من يقف معك بعد وفاة والديك وتفرق الإخوان،

    يأتي بعد ذلك أمور تابعة قد تتحقق وقد لا تتحقق، ومنها السعادة، فليس كل من تزوج لابد أن يكون سعيداً، فكثير من الناس تجده سعيداً في حياته قبل الزواج وبعد أن يتزوج تزول عنه تلك السعادة؛ لتغير مجرى حياته ونمطها. وللعلم فإن 60% من الأزواج يعيشون حياة ملؤها المشاكل و30% يعيشون حياة فتور و5% يعيشون حياة مستقرة، ويبقى 5% يعيشون حياة سعيدة هانئة، كل ذلك راجع إلى توفيق الله ثم توافق طبائع الزوجين وتفكيرهم، ولإدراكهم مجتمعين بأن الحياة أخذ وعطاء وتنازل عن الزلات، وتقديم التضحيات.

    إن علاج مشكلة الطلاق من أول ليلة يتمثل في وجود المرشد الاجتماعي أو النفسي المتمكن أو القريب الحكيم الذي يقف مع الزوج أو الزوجة متخذ قرار الطلاق، من خلال دعوته للتريث في اتخاذ القرار، وتبصيره بأن الزواج يتطلب تحمل المسؤولية، ويبصره بأن الوقت مازال قصيراً ليتعرف على شريك حياته، فكم من الأزواج بدأت حياتهم بنفس هذه المشاعر، لكنهم تريثوا قليلاً، حتى استطاعوا أن يتعرفوا على شريك حياتهم أكثر، وبعدها وجدوا أنه من المستحيل الافتراق.

    إن مشكلة الطلاق من أول ليلة من المشكلات سهلة العلاج، إذا توافر تبصير الزوجين بحقيقة الحياة الزوجية والتريث، والتفاف أهل الزوجين للبقاء على هذا الزواج، ولكن لابد أن يكون ذلك قبل أن يقع الطلاق. ويتحدث من حصلت لهم هذه المواقف عن الأسباب في أنهم شعروا بانقباض في القلب وشعور بالضيق فلم يستطيعوا أن يتحملوا الموقف، وشعروا أن زواجهم لن يستمر، ولشعورهم بهذا الإحساس قرروا وضع حد لهذا الزواج بإعلان الطلاق.

    ومن النماذج التي أعرفها أن أحد الأشخاص عزم على الزواج، ووكل والدته بالبحث عن زوجة، وبعد البحث المضني، وجدت والدته زوجة مناسبة (من نظر والدته طبعاً)، وتقدم أهله لخطبتها، فوافق أهل الزوجة، فطلب الزوج رؤية البنت، فحددوا له يوماً فزارهم وشاهد البنت وقبل بها. تم الزواج بكل هموم الإعداد والتجهيز والتكاليف، فرح أهل الزوج وأهل الزوجة، وعاشت الزوجة فرحة غامرة.. لكن هناك من يعيش عذابات وآلام وضيقة في الصدر.. إنه الزوج!

    يقول الزوج: شعرت بانقباض في القلب وخوف وهم غريب، وشعرت وقتها أني اقترفت جريمة، أو كأنما كنت نائما فاستيقظت فوجدت نفسي عريساً! دخلنا المنزل وأنا في حال لا يعلمه إلا الله، حتى إني لم أستطع أن أكلمها أو أنظر إليها، وعند دخول غرفة النوم رأيت امرأة لم أرها من قبل، حتى إني شككت أنها هي التي رأيت! يقول الزوج: تحاملت على نفسي وأنا أنتظر الصباح حتى أرسلها إلى أهلها، حيث انتابني شعور أنه من المستحيل أن أعيش مع هذه الزوجة أكثر مما عشته..

    يقول: فظهر الصبح فقلت لها: لنذهب إلى أهلي..

    فاستغربت وقالت: هل هناك عروسان يذهبان لزيارة أحد في أول أيام زواجهما؟

    يقول: التزمت الصمت حتى أديت صلاة الظهر، فقلت لها إن أهلي عندهم مناسبة ومن الضروري أن اذهب لهم، وأنتِ يمكنك أن تذهبي إلى أهلك للسلام عليهم. فوافقت على مضض.

    يقول صاحبنا: ذهبت إلى أهلي وكأن الدنيا على رأسي وأنا في أسوأ حال، وحالي كسيف من الهم والحزن الذي انتابني، وعندما دخلت على أهلي استنكروا حضوري، فأخذت والدتي إلى غرفتها وصارحتها بالأمر، فحاولت ثنيي عن التفكير في هذا الأمر، ثم استدعت والدي الذي حاول بكل السبل أن أذهب وأحضر زوجتي.. لكن دون فائدة، وعند صلاة المغرب اتصلت زوجتي على منزل أهلي تسائل عني، فقالت لها والدتي إني متعب وسأنام عندهم الليلة.

    مرت ثلاثة أيام وزوجتي كل يوم تتصل وتسائل وتطلب التحدث معي، لكن أهلي يطلبون منها التريث ويوهمونها أني طريح الفراش ولا أستطيع التحدث مع أحد، حتى اتصلت والدة الزوجة تسائل عن سبب تأخري في الحضور وأخذ ابنتها، حينها لم يكن أمام والدتي إلا إبلاغها بالأمر وأني لم يعد لي خاطر في الزواج.. وتم الطلاق بكل بساطة! انتهى كل شيء وخسر الجميع وانتهت أسرة كان من الممكن أن تكون أسرة متكاملة البنيان..!

     وقصة يرويها لي أحد المعارف عن حاله أول أيام زواجه، حيث ذكر أنه ما إن خرج بزوجته من قصر الاحتفالات، حتى شعر أن التي تجلس بجانبه في السيارة ما هي إلا "قردة"! فيقـول: قـررت أن أذهـب بها مباشرة إلى منزل أهلها، فليست التي معي هي نفس التي رأيتها عند الخطبة، أو أن أهلها سحروني, ويقول: فكرت في الطريق عن أفضل الحلول للتخلص منها، لكني وصلت لشقتي قبل أن أصل لحل لهذه المصيبة،

    عندها عقدت العزم على أن أدخل المنزل وأصارحها بشعوري وقراري في عدم رغبتي في استمرار هذا الزواج، لكني خجلت من المواجهة. وعندما دخلنا المنزل بدأت في الحديث معي، وعن سعادتها، وأنا أشعر أنها كأنما تعذبني مع كل كلمة تقولها، قامت للمطبخ لتجهز لنا شيئاً نأكله، وأخذت أفكر عن مخرج، وعندما أخبرتها بأني متعب وسأنام قليلاً لم تمانع ولم أشعر منها بضيق، بل سبقتني إلى الغرفة لترفع عني لحاف النوم، وعندما تمددت على السرير قامت بتغطيتي وإغلاق النور. شعرت حينها بنوع من الارتياح، لكني مازلت غير مقتنع بالاستمرار معها، ورحت في نوم متقطع وكوابيس مزعجة، حتى أتى الصبح فاستيقظت فإذا بي أجد الإفطار قد وضع لي في أجمل صورة وبطريقة عصرية،

    حينها تذكرت حالي عندما كنت عند أهلي، وحالي مع "مطاعم الفول والكبدة والشكشوكة"! فأكبرت فيها هذا العمل، وشعرت براحة وأمان بأني سأجد كل مبتغاي مع هذه الفتاه، ومرت أيام لا أتحدث معها إلا كلمات قليلة وهي صابرة وضاحكة، ولم تطلب مني أي شيء من سفر أو سوق أو زيارة أهلها، إنما همها منزلها وزوجها، حتى جاء اليوم الذي بدأت أشعر بنوع من الارتياح وزالت عني تلك الأوهام، وأصبحت أشعر بحب لها، فجلست معها وأخبرتها بما كنت أنوي فعله، فشعرت منها بنوع من الخوف، لكني طمأنتها أني لن أتركها.

    يقول صاحبي: ولله الحمد لي حتى الآن ثلاث سنوات وأنا أعيش حياة مستقرة أحسد عليها، وكلما تذكرت ما كنت أنوي فعله أخاف وأغير تفكيري في موضوع آخر.

    هذا مثلٌ لحالة كادت أن تنتهي إلى الطلاق من أول ليلة، لكن التفكير الصائب والتصرف الحسن قضى على كارثة اجتماعية كادت أن تحصل.

    * عدم إعطاء الزوجين الفرصة للمشاهدة والحديث قبل العقد (كتب الكتاب).

    * الخبرات السلبية التي يكتسبها الزوج والزوجة من الأهل والأصدقاء.

    * تكاليف الزواج المرتفعة.

    * عدم تهيئة الزوج والزوجة لهذه المرحلة من قبل الأهل.

    * عدم وجود منهج مدرسي يتناول الثقافة الزوجية.

    * عدم استعداد الزوج والزوجة لهذه المرحلة بالقراءة والإطلاع.

    * اعتقاد الزوج والزوجة أن قضية الزواج أمر بسيط لا يستدعي التفكير والتأمل.

    * نظرة الزوج إلى الزوجة على اعتبار أنها خادمة جلبها لخدمته.

    * نظرة الزوجة إلى الزوج على اعتبار أنه فرس أبيض بجناحين سيطير بها في النهار وستنام في الليل لتواصل المسير في النهار.

    * قصور وسائل الإعلام عن تثقيف الشباب والشابات من خلال برامج جماهيرية لأمور تتعلق بالاستعداد للزواج ومتطلباته.

    * عدم وجود دراسات تتناول بحث أسباب هذه الظاهرة والبحث عن طرق لعلاجها.

    علاجمشكلة الطلاق من أول ليلة:

    أولا:الوالدان: يتوجب على الوالدين القيام بدور حيوي ومهم ومستمر منذ بداية بلوغ الابن أو الابنة، وذلك من خلال إعطائه المعلومات الصحيحة والحقيقية عن الزواج والحياة الزوجية وكل ما يتعلق بها من إيجابيات وسلبيات، وبالطبع يكون ذلك من خلال التدرج حسب العمر. كما يتولى الأب تثقيف الابن عن قضايا البلوغ وماذا يحصل للبالغ؟ وما الهدف من ذلك؟ في المقابل تقوم الأم بنفس الدور مع الابنة: كيف تتعامل مع الزوج؟ وكيف تحترمه؟ وكيف تحصل على حقوقها الشرعية والقانونية، في مقابل القيام بالواجبات التي عليها؟

    ثانيا: وزارة الثقافة والإعلام: استكتاب معدّين متخصصين لبرامج جماهيرية لتناول قضايا الزواج والحياة الزوجية والمشكلات الأسرية والحقوق والواجبات الشرعية والمدنية، إضافة إلى استضافة حالات زواج ناجحة وأخرى فاشلة لمناقشة الأحوال التي هم عليها، كما يمكن تشجيع المؤلفين عند تأليفهم للكتب على تناول قضايا الحياة الأسرية والزواج والطلاق، بحيث يكون لتلك الكتب الأولوية في الشراء من بند دعم المؤلف الوطني.

    ثالثا: وزارة العدل: القيام بإجراء دراسة وطنية وشاملة يتولى إعدادها فريق متخصص في القضايا الاجتماعية والنفسية؛ للتعرف على أسباب الطلاق ووضع الحلول لخفض نسبه العالية، كما أن دورها يتمثل في إنشاء مكتب لإصلاح ذات البين يكون على مستوى عال من حيث وجود المتخصصين في الأمور الشرعية والاجتماعية والنفسية والأسرية، يحال لهذا المكتب حالات الطلاق لمناقشة أصحابها ومحاولة إصلاح ذات البين قبل إيقاع الطلاق، والأهم هو تحديد فترة ثلاثة أشهر بين طلب أي من الزوجين للطلاق وبين إيقاعه، يقوم خلالها مكتب إصلاح ذات البين بمحاولة علاج المشكلة

    . كما أن وزارة العدل مطالبة بإصدار تقارير شهرية تنشر في الصحف تتضمن عدد حالات الطلاق التي تمت، وأسباب الطلاق، ونسبة مدد أيام الحياة الزوجية قبل الطلاق، وتحديد من طلب الطلاق، مع إجراء مقارنات بين حالات الطلاق في الدول العربية الأخرى، إضافة إلى معلومات وإحصائيات أخرى قد تكون غائبة عن البال.

    رابعا: وزارة التربية والتعليم: أعتقد أنه طال الوقت الذي ننتظر فيه أن تقر موضوعات في بعض المناهج الدراسية لمناقشة أمور كان الحديث عنها في السابق من العيب، فالطلاب والطالبات يصلون إلى مراحل دراسية متقدمة وهم لا يفقهون شيئا في أمور الزواج؛ لذا فان إضافة موضوعات لبعض المناهج ذات العلاقة حول العلاقات الزوجية وحقوق ووجبات الزوج والزوجة الشرعية والمدنية يجب أن تكون موجودة ويدرسها كل طالب وطالبة.

    خامسا: وزارة الشؤون الاجتماعية: أعتقد أن وزارة الشؤون الاجتماعية هي الأقدر على تناول وحل القضايا والمشكلات الزوجية حال وقوعها، من خلال وحدة الإرشاد الاجتماعي التي تحتاج فقط إلى الدعم والتطوير حتى تستطيع مواجهة الكم الهائل من الاتصالات التي ترد إليها، بزيادة العاملين المتخصصين فيها وزيادة أوقات العمل، كما يمكن أن يطوّر في عمل الوحدة بإضافة الإرشاد بالمقابلة الشخصية لأحد الزوجين أو بهما معاً.

    سادسا: البحث عن سبل لمعالجة مشكلة الطلاق: فقد أطلق الدكتور "طارق الحبيب" أسلوبا في الحد من كثرة حالات الطلاق، وسماه "القران السري"، وفكرته باختصار أن يتم كتب الكتاب بطريق سرية، وتبقى البنت في منزل أهلها والزوج في بيت أهله، وتتم بينهما لقاءات دورية في منزل أهل الزوجة بحضور والد الزوجة يتحدثون فيه بعضهم مع بعض، ويتناقشون في جميع أحداث الحياة لمدة نصف ساعة أو ساعة حسب الأحوال

    ، وبعد مرور ثلاثة أشهر يقرر كل من الزوجة والزوج قراره بالاستمرار في الزواج أو العدول عنه، ففي حالة الموافقة من الطرفين فإن كل طرف يكون قد أخذ فرصة كافية للتعرف على طبائع وثقافة الطرف الآخر، فيتم الزواج ويعلن للجميع، وفي حال شعر أحد الطرفين أن الطرف الآخر لا يناسبه فيتم فسخ القران سريا ويذهب كل في حال سبيله دون أن تثار الإشاعات من الآخرين، وحتى نفسيات كل من الزوج والزوجة لن تتأثر كثيرا؛ لأنه لم يكن بينهم تلك العشرة الكبيرة، وبالنسبة للزوجة فإنها ستبقى عذراء.

    وأنا أرى أن هذه فكرة جيدة لطرحها للنقاش، مع اعتقادي بأن هناك الكثير من الطرق والوسائل المماثلة التي تحتاج إلى المفكرين والمهتمين لإخراجها للنور وإطلاع أفراد المجتمع عليها لتعم الفائدة، ونستطيع من خلال ذلك (بإذن الله تعالى) خفض حالات الطلاق المفزعة.

    وقـفـة:

    ليس بالضرورة أن تكون أول ليلة أسعد ليلة، بل قد تكون أتعس ليلة، لكن ما بعدها من ليالي قد تكون سعيدة، والعكس صحيح.

    وبالله التوفيق.

    كلمات مفتاحية  :
    اسرة رجل امراة

    تعليقات الزوار ()