ظننت وقد خاب ظني أن تحرك الدماء والأشلاء من بأيديهم مقاليد الحكم والقرار ..
ظننتُ وقد خاب ظني أن اليهود قد بغوا لدرجة أن الصرخات من بغيهم قد توقظ النيام ..
ظننت وقد خاب ظني أن الدماء المسفوكة قد جعلت السيل يبلغ الزبى ولحظة الصحوة قد اقتربت
ظننت وأرجو ألا يخيب الظن أنه وإن لم تحرك هذه المأساة القاسية في غزة الكبار فإنها قد تشعل
في إحدى النفوس الأبية ما اشتعل في قلب الشهيد سليمان خاطر
وهو يفتح رشاشه في صدور الصهاينة الأنجاس
فتحرك ساكنا ..
فهل من سليمان خاطر جديد؟