هل يصح أن يجهر بقراءة الفاتحة وسورة بعدها في صلاة الوتر؟
السنة الجهر، السنة في صلاة الليل الجهر في الوتر وغيره، السنة الجهر، ومن أسر فلا حرج، فإذا جهر في الوتر، في تهجده بالليل كان ذلك أفضل، كما يجهر في الأولى والثانية من العشاء، في الأولى والثانية من المغرب، كل هذا مسنون ومشروع، وإذا تهجد في الليل كان النبي يجهر - عليه الصلاة والسلام- ، وكان الصحابة يجهرون فلا حرج في ذلك، لكن يكون جهراً لا يؤذي أحداً إذا كان حوله مصلون، أو حوله نيام لا يؤذيهم ، بل يجهر جهراً لا يؤذي أحداً، وإذا كان سره أخشع لقلبه وأقرب إلى تأثره بقراءته أسر، وإذا كان جهره أخشع لقلبه وأنفع له جهر، وبكل حال فالجهر مشروع ، والسر جائز، ولكن بشرط أن لا يؤذي أحداً بالجهر.