بتـــــاريخ : 2/8/2009 2:44:39 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 959 0


    للذكر مثل حظ الأنثيين..هل تصلح هنا؟.., سلسلة من واقعنا (3)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ريشة قلم | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :

    للذكر مثل حظ الأنثيين..هل تنطبق هنا ؟..

    قال تعالى( يوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) [النساء : 11]

    كما قسمها الله سبحان و تعالى .. هي القسمة المثلى ..

    و طالبوا بالمساواة ..

    هو ... مثل هي ..

    و انظري ماذا كانت النتائج ..!

    خرجت من بيتها معظم أو كل النهار ..

    نسيت أولادها .. و أوكلت أمر تربيتهم إلى أناس أتوا من بعيد ..

    حيث لا دين و لا تربية سليمة و لا ثقافة متحضرة ...

    تركت زوجها للخادمة ترعاه .. و ربما تتزوجه ..

    و أصبحت حياتها مستوعبا كبيرا للأنانية ..

    كل هذا بسبب نداء جائر .. أنها مثله حتى في الشقاء و الإنفاق ..

    و لما أعطاها ربها و خالقها المساواة الحقة .. في الإنسانية .. رفضوا .. فتمردت ..

    تحولت حياتها و حياة كل من حولها إلى جحيم دائم ..

    قال أحدهم ..

    للذكر مثل حظ الأنثيين . . و لو طبقت بالشكل الصحيح لما حرمت المرأة من كل ما تتمنى

    و لتابعت الوضع المفروض بحكم التطور الحضاري أو الرغبة أو حتى الحاجة ..

    و الوسيلة هي أن تعمل المرأة بنصف يوم عمل الرجل و تتقاضى نصف أجره

    أي تعمل امرأتان بالتناوب عمل يوم رجل كامل و تتقاضى الاثنتان أجر رجل واحد ..

    لماذا ؟..

    - بعمل نصف يوم .. تتفرغ بالنصف الآخر لأسرتها و أمور بيتها و أولادها

    - بعمل نصف يوم نريحها من شقاء عمل في البيت و عمل خارجه ..

    بينما الرجل يعمل في الخارج فقط و هي تتحمل وحدها عبء البيت

    - هي ليست مسؤولة عن مصروف الأسرة .. إنما تساعد لو أحبت و نصف مرتب يكفيها ..

    و يحفظ حق القوامة للرجل ..

    - تكون بهذا قد خففت المنافسة في فرص العمل على الرجل .. و أتاحت له فرصة جديدة ...

    - و أيضاً يكون لها بقية يومها لتحيا حياتها الاجتماعية بشكل عادي ..

    و تتخلص من متاعب المرأة العاملة ..

    الحديث يطول عن المنافع .. لكن هل من محاذير ؟

    هل في تطبيق الآية الكريمة هنا الحل لمعضلة العصر ؟


    --------------------


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()