بتـــــاريخ : 2/9/2009 3:19:07 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 625 0


    اللسان ماله وما عليه

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : شوق | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    اللسان ماله ماعليه

    المشهور عنا معشر النساء كثرة الكلام بما ينفع وما لا ينفع بدون حسيب أو رقيب وننسى
    قوله تعالى
    [ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
    وقوله عز وجل ]
    [ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد ]ٌ
    وفسر ابن حجر حفظ اللسان بالامتناع عن النطق بما لا يسوغ شرعا مما لا حاجة للمتكلم به
    وقال النووي
    ينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام أن يتدبره في نفسه قبل أن ينطق به فان ظهرت مصلحته تكلم وإلا امسك
    استندا لقوله صلى الله عليه واله وسلم ( كف لسانك إلا من الخير )(1)
    وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحذرون من الكلام المباح خشية الوقوع في الكلام المحظور
    لذلك كانوا يقولون كنا نتقي الكلام والانبساط إلي نسائنا على عهد النبي صلى الله عليه واله وسلم خشية أن ينزل فينا شئ فلما توفي صلى الله عليه واله وسلم تكلمنا و انبسطتنا (2 )
    أقوال عن اللسان
    و قال علي بن أبي طالب كرم الله وجهه اللسان قوام البدن فإذا استقام اللسان استقامت الجوارح وإذا اضطرب اللسان لم يقم له جارحة
    وقال ابن عباس يا لسان قل خيرا تنعم أو اسكت تسلم
    كيف يكون لسان المؤمن
    على المؤمن أن لا يتكلم إلا بالصدق وان يصمت عن الباطل
    وان يكون لسانه رطبا بذكر الله
    أكثر من التسبيح والتهليل والتحميد والصلاة على رسول صلى الله عليه واله وسلم
    أدم الصلاة على النبي محمد ********* فقبولها حتما بغير تردد
    أعمالنا بين القبول وردها ********** إلا الصلاة على النبي محمد
    =====================================
    1_ 71887 - إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ، اعتق النسمة ، وفك الرقبة ، فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع ، واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا عن خير .
    الراوي: البراء بن عازب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2853
    2_ كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم هيبة أن ينزل فيه شيء ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم تكلمنا وانبسطنا .
    الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5187

    كلمات مفتاحية  :
    اللسان ماله ماعليه

    تعليقات الزوار ()