يمر الزمن بنا ويأتي الوقت الذي تبدأ فيه رحلتنا نحو .......
والتي من المفروض وعلى -خلاف الرحلات الأخرى- أن يكون الاستعداد لها منذ وقت طويل . وهذا ما لا يتنبه له كثير من الناس إلا عندما يكون على ضفة العبور!!
وأنت أختي سواء أكنت على عتبة الإبحار أم أنك قد بدأت في العبور لمسافة قصيرة أو أطول ..المهم أنك لم تصلي بعد .
حـاولي أن تستفيدي من تحذيرات السلامة هذه :
-ادرسي خارطة الرحلة جيداَ و اختر من بين طرق الإبحار المتعددة أفضلها وليس بالضرورة أن يكون الأقصر..بل المناسب لأحوالك . ولا تنسى أن تبقي الخارطة بجوارك حتى لا تضل أثناء سيرك .
-لا تختاري طريقاَ لمجرد أن الكثير عبروا منه معتقدا أنه أكثر آماناَ ، وتذكري ما أكثر ما يغرق الجميع !
-لا تبحري نحو مهنة لمجرد أن الآخرين سوف يرونك وأنت ترقين الأمواج العالية ، بينما أنت في الحقيقة لا تميلين لها بما يكفي ، فربما انقلب بك الموج وعرضت نفسك للغرق !
-تعرفي على إمكانات وقدرات زورقك الذاتي فربما لا تؤهلك للإبحار نحو الجهة عفوا المهنة التي اخترتيها.
-تجنب الطريق الذي يؤدي بك إلى جزيرة مقفرة مهما كان طريقها سلسا أو جذابا واختر فقط ما تتأكدين أنه يوصلك بإذن الله إلى شاطئ العمل الذي تنعمين فيه بالمكسب الحلال.
-تأكدي أثناء الإبحار من أن حالة طقسك الاجتماعية وأمواج نفسك مستقرة وهادئة .. ولا ضير من التأني فيما لو ثارت أثناء المسير ، لأن سيرك على هذا النحو يعرضك لعقبات ومشاكل تقلل من فرص الإبحار السليم والناجح.
وأخيرا أطيب أمنياتي للجميع برحلة سعيدة وموفقة ووصول آمن وناجح.
مناضلة