أخواتي هذة أول قصة يخطها قلمي أتمنى أن تنال إعجابكن
( محطات الحزن في حياتي )
السماء ملبدة بالغيوم , الجوشديد البرودة , شعور بالبرد إجتاحني , قشعريرة تسري في جسدي
سوف أشعل الحطب لعل الدفء يغمرني .....
آه اليوم الخميس الساعة تقارب الخامسة مساء , موعد إجتماع بناتي وأخواتي عندي .......
الحمد لله حقا البنات نعمة من الله اللهم لك الحمد والشكر .
أشعر أن بناتي كأنهن صديقاتي أو أو أخواتي فالفارق بيني وبينهن ليس كبيرا ..
وبينما أنا سارحة في غفوتي أيقظني صوت جرس الباب يرن .....
بدأت بناتي بالقدوم يسبقهن أبنائهن .... ثم أخواتي ....
كم أحب أحفادي الصغار رغم الصخب والضجيج فما أجمل إزعاجهم فما أحب من الولد الا ولد الولد
جلست محاطة ببناتي وأخواتي وأمامنا القهوة والشاي والتمر وأنواع المعجنات ....
كانت الغرفة دافئة وتعبق برائحة الشاي بالزنجبيل والقهوة بالزعفران .......
رغم الاحاديث الصاخبة والودية بيني وبين بناتي وأخواتي وبناتهن والاصوات العالية وضحكاتهن التي يتردد
صداها في الغرفة وصخب الابناء والسعادة التي تغمر المكان !!
لا أعرف ماذا إعتراني شئ ما يجثم على صدري إنقباض تسلل الى فؤادي !!
رشفت الشاي الساخن ببطء وبدأت أتحدث لعلي أنسى ذلك الشعور أو أتناساه ......
ولكن ......
لا أعلم لما ذكريات الماضي التعيسة دوما تراودني !!
رغم محاولتي دوما نسيانها وإشعارنفسي بالسعادة !!
لما لا تدعني وشأني .... الا يكفيني ما حملته من أشجان طوال حياتي !!
سرحت بعيدا بعيد أ الى ذلك اليوم الذي جاءت فيه أمي وانا منهمكة في أداء واجباتي
لقد كنت سعيدة بطفولتي أنبض بالبراءة والطهر ,
دوما ألهو مع قريناتي لا أعرف الهموم , بل كنت متفوقة قي دراستي
ولكن كلمات أمي زلزلتني وتفاجأت من عباراتها التي نزلت علي نزول الصاعقة .....
سامحك الله يا أمي ماذا تقولين ؟؟؟!!!