( الحياة قصيرة )
عبارة تردد دائما في مجالسنا ( الحياة قصيرة ) ( ما أسرع الزمن )
لكن من بين تلك الأوقات أوقات جميلة وسعيدة يتمنى من عايشها أن تعود مرة أخرى ليتمتع بها ....
وهناك أوقات كانت بحق سعيد لكن لم نتلذذ بها ولم نشعر أنها أوقات سعيدة إلى بعد أن ذهبت وولت في صفحات الماضي
بل هناك أوقات كن نظن أنها تعيسة ومؤلمة ولكن بعد ذهابها اكتشفنا أنها أوقات مميزة ورائعة ونتلذذ بتذكرها
ومن أمثلة ذلك ..
أوقات الأزمات التي تمر بالإنسان في حياته كأن يمر بوعكة صحية أو ضائقة مالية أو بغربة وتشتت ويصبر على ذلك ويتحمل تلك الظروف حتى تنجلي الكربة وتزول الغمة ويعود لسابق عهده وربما أفضل ثم يتذكر تلك الظروف وكيف أن الله وفقه ورزقه الصبر والاحتساب ..
عند ذلك ترتفع معنوياته ويشعر بأنه قد صقل خبراته وما رزقه الله من مواهب فيشعر بالسعادة
ومن الأوقات ما تكون غاية في السعادة والصفاء يتمنى المرء أن تستمر بلا انقطاع ..... ولكنها الدنيا لا تدوم على حال
ومن العجيب في أمر السعادة أن كل مخلوق يبحث ويلهث من أجلها وما علما أنها بيده هو من يصنعه وهو من يوجدها بتوفيق من الله
ومن أساسيات تلك السعادة بعد رضا الله وتوفيقه القنااااااااعة بما قسم الله ورضا به فالقنوع يجد من الراحة والطمأنينة الشيء الكثير
فلنجرب أن نكون قنوعين ... جزء من النص مفقود