إن بعض المأمومين يذهبون إلى مساعدة الإمام في تسوية الصفوف للصلاة، كأن يقول: تقدم يا فلان، وتأخر يا فلان، رصوا الصفوف، فما حكم تسوية الصفوف من قبل المأمومين أثابكم الله؟
لا حرج في ذلك، هذا من التعاون على البر والتقوى، الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر برص الصفوف وتسويتها وقال: (إن تسويتها من إقامة الصلاة). فإذا ساعد بعض المأمومين الإمام فيمن حولهم يلاحظونهم ويأمرونهم بالاستواء والتراص فهذا كله خير، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى، ولا نعلم فيه بأساً.