يذكر بأنه مصاب بمرض سلس البول, كيف يتوضأ للصلاة، يقول: لأنني سمعت من بعض أهل العلم وقرأت بأنه يجب أن أتوضأ لكل وقت صلاة, ولكن أنا والحمد لله أصلي في المسجد, وإذا أردت أن أتوضأ عند دخول الوقت فإن تكبيرة الإحرام والركعة الأولى والثانية قد تفوتني, خاصة في صل
النبي - صلى الله عليه وسلم -أمر المستحاضة أن تتوضأ لوقت كل صلاة، قال: توضئي لوقت كل صلاة، والمستحاضة هي التي يتبعها الدم الدائم، أو الغالب معها، أمرها أن تتوضأ لوقت كل صلاة، وصاحب السلس، سلس البول أو الريح الدائمة أو الغالبة مثل المستحاضة، يتوضأ لكل صلاة، يلف على ذكره شيء إذا كان من بول، يلف عليه بعض الشيء يحفظه وإذا دخل الوقت توضأ كما تفعل المستحاضة، سواء في الجمعة أو في المغرب أو في غير ذلك، ولو فاته بعض الصلاة، فاتقوا الله ما استطعتم، لأن الطهارة شرط للصلاة، فإذا أذن المؤذن في المغرب، في الأذان الأخير للجمعة يتوضأ ويأتي للمسجد ولو فاته بعض الصلاة، ولو فاته بعض الخطبة، لأن هذا شرط، الطهارة شرط للصلاة، والحمد لله، وإذا تيسر العلاج، أنه يعالج هذا السلس عند بعض الأطباء المختصين، أو خروج الريح الدائم، كل داءٍ له دواء، يعالج، والحمد لله.