قال تعالى
اثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمنتظمين في الوضوء و لغير المنتظمين أن بين يبوؤون باستمرار قد ظهر الأنف عند غالبيتهم تنظيف ظاهرا خاليا من الميكروبات في حين أعطت نوف من لايتوضؤونكميات كبيرة من المكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى الميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض ، أما بالنسبة للمضمضة فقد أثبتت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي تبقى فيها كما أن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجهة وتجعله مستديرا ، ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم فضلا عن تنظيف البشرة من المواد الذهنية التي تفرزها الغدد الجلدية لإضافة إلى إزالة العرق كما ثبت أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين الساعدين الأطراف السفلية من القدمين و الساقين اضعف منها في الأعضاء الأخرى بعدها عن المركز الذي هو القلب فان غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهده الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته