وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون!!!!!!!!
المتأمل حالنا اليوم ولا سيما في الرياض الحبيبة يقف وجلا خائفا لما يحدث ماهذا ؟؟؟؟؟ما هذه الموجات من الغبار والتراب التي ملئت أفواهنا قبل أنوفنا لِمَ يحدث هذا وما الأسباب ؟هل فكّر أحد فينا إنها قد تكون بسبب المعاصي التي نرتكبها جهاراً نهارا وحين نمسي وحين نصبح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم أنها المجاهرة والإعلان بما يغضب الله فإن المعاصي نذير شؤم على الأمة كلها .
يقول جل وعلا : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) الأنفال[33].
وهذه الآية مؤذنة بالأمان من العذاب!
قال ابن عباس في تفسير هذه الآية:"كان فيهم أمانان : النبي صلى الله عليه وسلم والاستغفار ، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار".
والرسول صلى الله عليه وسلم لما سألته زوجه رضي الله عنها فقالت :" أنهلك وفينا الصالحون "؟ قال :" نعم إذا كثر الخبث". والخبث هو كل ما يغضب الله من المعاصي والموبقات والجرائم التي يعلن بها ويسر والله المستعان.
نعم لقد ذهب الأمان الأول وهو حبيبنا وقدوتنا وبقي لنا الثاني "الاستغفار "هل نعجز عنه ؟؟؟؟؟؟؟
"سيد الاستغفار"
عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الاستغفار أن تقول
{ اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}
أختي المسلمة : الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح فأكثري منه ودوامي عليه فهو أمان لك !
يارب جئت إليك تائبة نادمة مستغفرة، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم