بتـــــاريخ : 2/26/2009 1:31:21 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1314 0


    ذهبت ولكن بعد فوااات الآوان

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الغديـــــر | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :
    كثيرا ماتواجهنا في هذه الدنيا أشكال واصناف من البشر لكل واحد منها
    تفكيرة الخاص واسلوبه في طريقة التعامل مع الاخرين .

    باختصار..
    الناس أجناس ......
    لن أخوض في تفاصيل وفصائل البشر والكون فهذا ليس من
    أختصـــــــــــــــاصي .... كل مافي الامر انها همهمااااااااات عشوائيه ...

    بعيداً عن المجاملات والمداهنة ... بعيداً عن عبارات التملق والستر والتغطية التي عشنا في ظلامها كثيراً .....بعيداً عن هذا كله...إ نها جولة حول الحقائق..
    ووقفات مع الأحداث.. وكلمات تفجر بها دم قلبي .. قبل أن يكتبها حبر قلمي ..

    اقبلت وياليتها لم تقبل فكل شئ فيها لايعجبني ... نظراتها الغموضيه
    كلماتها المدفعيه ...طريقة سردها الروايات وشرح التفاصيل مطوله ...
    الخوض في حيـــــــاةالاخرين هو أروع مالديهاااا ...
    اكل لحوم البشر الذ شئ في مائدتهااااااا ...
    لاتعجبها هذه ولاتروق لها تلك ... تلك ساحرة وتلك متسلطه .....
    كلهم منافقون ... وتبكي وتنوح من الجميــــــــــــــــــع ...
    تفرغ جميع شحناتها هذه عندي ....... لم لا فأنا على حسب شهادتها
    احب الجميع الى قلبهااااااااا ... وياليتني لم أكن ....
    المشكله الكبيرة انني اعطف عليهاااااا ... احس بضعفهااااا ....
    احس انها تعاني من اكتئاب حااااااااد ... فهي قضت سنينا طويله
    في الغربه ومات أهلها من دون ان تراهم أو تودعهم ...
    اشفق عليهااااااااا كثيرااااااااا .... لكنني في حيرة من أمري ....
    عندما ارهاااا مقبله ينتابني شعور قاتل .... وعند ارى عيناها
    احس بالهزيمــــــــــــــــــــه .....
    رجعت يوما من بعد اجتماع كان يجمعنا ..... وعرفت انها سوف تهاتفني
    حالا ... فهنااااااااك الكثير من الكلام والقيل والقاااااال والاحداااااااث
    كانت جدا مشوقه .............
    وعندما كنت في سارحة في ساحات تفكيري اذا رنين الهاتف يصعقني ....
    رأيت الرقم نعم انا هي ربـــــــــــــــــــــــــاه مالعمل ...
    فأنا قررت قراري الاخير وسوف اخرسهاااااااا ماذا يعني لو خسرتهااااا
    رفعت السمااااااااعة اذا بها هي تصرخ بدأت مسرحية اليوم
    ياألهـــــــــــــــي لقد ضقت ذرعاااااااااا .....
    ابعدت السماعة قليلا حتى لا أخسر سمعي ......
    رجعت مره ثانيه فأذا هي سكتت اناجيها ببطء اين أنتي ؟؟؟
    لكنها لم تجبني ؟؟؟؟!!!!!
    ماذا حدث لها فعشاق الكلام لايسكتون لبرهاااااااااات ...!!!!!!
    اختفت لم أعـــــــــــــــد أسمعها .....
    قررت أعادة الاتصال بها علها تررررررد ... لكن الهاتف مشغول ......
    قررت ان أذهب مشيـــــــا فهي قريبه ليست بعيده ....
    خرجت وخطواتي تسابقني والهواء البارد يطفئ من لهيب السير ...
    طرقت الباب أين أنتي ..؟؟؟؟
    فتح ابنها الصغير ..... أين أمكِ صغيري ...؟؟ أجاب امي هناااااااااك
    دخلت ربــــــــــــــاه أم فلان مابكِ ؟؟؟؟
    لم لا تردي على اتصاااالي ؟؟؟؟ ارادت ان تتكلم لم تستطع ّّ!!!
    يداهاا ترجفاااااااان وعيناها تلمعااااااان .....
    هي لا ليست هي ام فلالالالالالالالان ...
    أخيتي ماذا دهااااااااااااااااااااكِ أجيبي ...؟؟؟؟
    وبعد مرور ساعة من الزمن نطقت ....
    ســـــــــــــــــــارة ... ابو فلان .... زوجها توفي ....
    ياالهي لا أسمع ماذا تقولين ....؟؟؟؟
    رددتها مرارا وكرارا ........
    لم أستوعب ... أردت ان أستجمع قووووووواي ...
    أن لاأنهـــــــــــــــــــار .... لكنني فشلت ..........
    زوجهـــــــــــا توفي بجلطة في الدمـــــــــــاغ وهو في شغله ......
    ياألهي ماأضعف أبن أدااااااااااام ....
    رحمك الله ياأبـــــــــــــا فيصل .....
    انظر من حولي لاطفالهاااا الصغاااااااار فهم يبحلقون ببعضهم ويتضاربون ...
    في عالمهم البرئ يسيرون .....
    أكبرهم 5 سنوات واصغرهم ابـــــــــــــــــا الشهرين .....
    امهم أنجبتهم بعد معانااااااااااة من العلالالالالالالالاج ....

    صديقتي قررت أن تعود لبلادهاااااا بعد قضاء غربة دامت 20 سنة ...
    ودعتنــــــــــــا نعم ودعتنـــــــــــــــــــا ...
    رحلت ولم يبقى سوى ذكراهااااااااا ...
    تغيرت ام فيصل لم تعد كمااااا كانت .....
    لقد هزهـــــــــا الالم واعتراها الضعف .......
    اصبحت انسانة أخرى ....
    فسبحان الله كيف كنا وكم أصبحنــــــــــــــــا ...

    دعواتي لكِ ياصديقتي بالتوفيق وأسأل الله ان يسر لك أمركِ
    وان يعينك على تربية أولادك ِ ....وان يجعلهم قرة عين لكِ وعون لكِ ....
    وان يلهمكِ الله الصبر والسلواااااااااان ...

    فأنا لله وأنا اليــــــــــــــــه راجعون .......

    سبحاااااااااااان الله ...
    كلما تذكرت الماضي اصابني الالم ... واعتراني الشجن ...
    ولكنني والله لم أجد الوقت اوالفرصة والله اعلم بالنوووايااااا ....
    سامحيني اخيـــــــــــــــه فأنا قصرت في حقك ِ ...



    أخيتي .... كتبت لكِ هذه القصه الواقعية بعجالة من أمري
    وبأسلوب حاولت أن أختصر فيه الكثير ......
    وان اقربه لكِ كي لاتقعي في خطأي فأنا أعاني كثيررررراااااا .....
    الصديق يجب أن يكون الناصح النصوح ... الهادي .... المرشد ...
    المعيــــــــــــــــــــن ...

    وانا أعتراني التقصير اللهم اغفر لي ولهاااا ...
    فكلنا خطــــــــــــاءون ...
    وخيرهم المستغفرون ........
    اذا رأيتي منكــــــــرا فغيريه بيدكِ فأن لم تستطعي فبلســـــــانكِ ....
    ولاتقفي خرســــــــــــــــــــــــاء بلهـــــــــــــاء ...


    ختــــــــــــاما ... عذرا على الاطـــــــــالة ....
    وأسأل الله التوفيق للجميـــــــــــــــــــع ...
    وان يثبتنا على الحق والصلاح والهدى .......
    والرشــــــــــــــــــاد ....

    اختكم .. ســــــــــــــارة ....




    --------------------
    The yearning painful


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()