روت لي إحدى الأخوات قصة أبناء أخيها، وهم بنت عمرها 7 سنوات....ولد عمرهـ 3معاق عقلياً وجسدياً ، والصغير عمرهـ 8 أشهر..
تكمن القصة العجيبة ، أن الفتاة سخنت ملعقة معدن..وذهبت إلى أخيها المعاق وإكتوته خلف الرقبة....وطبعاً صاح وصرخ والوالدين هبوا إليه ليروا ماذا حدث...وعندما سُئلت البنت عن السبب بررت موقفها أنها تريد أن ترى هل الملعقة ساخنة وإلا لا....هل هذي براءة طفولية وإلا كيد طفولي...!!
العجب هنا....أنها في اليوم التالي الطفل المعاق ..تمكن بقدرة الله عز وجل من السير بسبب هذه الكوية....
فسبحاان الله
ولكن ليس هذا فقط ...إليكم القصة الغريبة
في أحد الأيام.....دخل هذا الطفل المعاق دورة المياه عزكم الله، وفتح الصنبور على الماء الحار..
لا لم يغطس هو في المغطس....بل ساعد أخوه الصغير ذو الثمانية أشهر على فعل ذلك....وفي هذه الأثناء بحثت الأم عن طفلها الصغير...ووجدت باب الحمام مغلق وليس مقفل....وسمعت أنين الصغير...فسارعت وفتحت الباب ليخرج البخار الحار...ووجدت الصغير ـ لا حول ولا قوة إلا بالله ـ وسط المغطس يأن من آلم...سارعت وأخرجته وذهبت به إلى المستشفى وحالته حروق من الدرجة الثانية....نسأل الله السلامة والعافية...
فسبحان الله القادر على كل شيء، وسبحانه عالم الغيب والشهادة...