امرأة ماتت وليس في القرية مغسلة تغسلها, وزوجها قد مات أيضاً من قبلها, والسؤال: هل يجوز لأولادها أن يقوموا بتغسيلها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإذا ماتت المرأة ولم يوجد من يغسلها من النساء، فإنها تُيمم، أولادها ييمموها بالتراب في وجهها وكفيها ويكفي، بنية غسل الميت، وليس لهم النظر إلى عورتها، ولا تغسيلها، إن وجد امرأة تغسلها فالحمد لله، وإن لم يوجد أحد فإنها تيمم، ولكن في الغالب ما دامت في القرية، إذا التمسوا وجدوا، لكن لو قدر أنهم لم يجدوا فإنها تيمم، ييممها أولادها بالتراب والطهور في الوجه والكفين، بنية غسل الميت، ويكفي.