بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد أحبتى فى الله
موقف اليوم الذى أتحدث عنه اليوم بينما كنت أمر فى ساحة الكلية ومتوجها لأداء فريضة العصر قابلنى بجانب المسجد شابين وفتاة كانوا جالسين مع بعضهم البعض وكنت فى شهر رمضان المبارك والقلوب مفتحة والنيران مغلقة والشياطين مصفدة فجددت نيتى وتوجهت اليهم وبدأت فى الحديث بعد أن ألقيت السلام عليهم وأخبرتهم بالآتى
يا شباب نحن الآن فى شهر رمضان وفى هذا الشهر النافلة فيه بأجر فريضة والفريضة فيه بأجر سبعين فريضة وحان الآن آذان العصر فتخيل أن المولى تبارك وتعالى يناديك الآن ويقول لك عبدى ائتنى وأنا أغفر لك كل ذنوبك وحقا على أن أكرمك إذا دخلت بيتى الآن وأخبرتهم بحديث النبى صلى الله عليه وسلم
بيوت الله فى الأرض المساجد وعمارها زوارها فكان حقا على المزور أن يكرم زائره
أو كما قال صلى الله عليه وسلم
وأخبرتهم عن مسجد الأخوات لكى تصلى الفتاة أيضا فردت الفتاة ولكنى غير مرتدية ملابس أقف بها بين يدى ربى فأخبرتها بأنها سوف تجد هناك ملابس للصلاة داخل المسجد فبحمد الله وفضله سرعان ما أذن العصر فدخل معى الشابين ودخلت الفتاة إلى مسجد الأخوات
فهذه كانت وقفتى مع الشباب حول الصلاة
وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أن يلتقى الأحبة غدا مع محمد وصحبه فى الجنة إن شاء الله