بتـــــاريخ : 3/8/2009 11:26:40 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1035 0


    بدأت اخرج مع امرأة غير زوجتي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : amatoalah | المصدر : forum.wahati.com

    كلمات مفتاحية  :


    بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي
    القصة التالية قصيرة لكن رائعة جداً وهادفة جداً أنا واثقة أنها ستعجبكم كثيراً
    ------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ----
    ************ ********* ********* ********* ********* ****
    ------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ----

    بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب .

    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي

    حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...

    المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

    أمي التي ترملت منذ 19 سنة ,

    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .

    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :

    ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '. قالت: 'نحن فقط؟ ! '

    فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.

    في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,

    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .

    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته .

    ابتسمت أمي كملاك وقالت :

    ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع

    فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي '

    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,

    بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة .

    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة :

    ' كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '.

    أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '.

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص

    قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

    وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :

    ' أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '.

    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها .

    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها :

    ' دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك .

    لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '.

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك '

    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .

    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ........ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..

    فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .

    ---

    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول :

    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ......... أتراني قد أديت

    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى

    لك الحياة '

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()