ما يخالف المصباح فيه الحرز من الأحكام مع قصر المنفصل:
يخالف المصباح الحرز مع قصر المنفصل في عشرة أحكام، وهي :
1- وجوب إشباع المتصل، أي مده ست حركات، وأما من طريق الحرز مع مد المنفصل أربع أو خمس حركات فلا يجوز في المتصل إلا أربعاً أو خمساً كذلك.
2- وجوب إبدال همزة الوصل ألفاً ومدها ست حركات لأنها مد لازم إذا وقعت بين همزة إستفهام ولام ساكنة، ويقع هذا في القرآن في ستة مواضع، وهي (ءآ لذكرين) موضعان بالأنعام، (ءآلآن) موضعان بيونس، (ءآلله) موضعان أحدهما بيونس والآخر بالنمل، وأما من طريق الحرز مع مد المنفصل أربع أو خمس حركات فيحوز هذا الإبدال مع المد، ويجوز تسهيل همزة الوصل بلا مد أبداً.
3- وجوب قراءة كلمتي (يقبض ويبصط) بالبقرة و (في الخلق بصطة) بالأعراف بالصاد، وأما الحرز مع مد المنفصل فتقرءان بالسين وذلك خاص بالموضوعين المذكورين من مادة يبسط وبسطة، وأما ما عداهما من هذه المادة نحو (يبسط الرزق)، (وزاده بسطة) فبالسين مطلقاً مع قصر المنفصل من المصباح، ومع مده من الحرز.
4- وجوب الإدغام الكامل في (نخلقكم) بالمرسلات، وأما من الحرز مع مد المنفصل ففيهما الإدغام الكامل والإدغام الناقص.
5- وجوب قراءة (المصيطرون) بالطور بالسين فقط . وأما من الحرز مع مد المنفصل فيجوز فيها السين والصاد.
6- وجوب تفخيم راء (فرق) بالشعراء فقط، وأما من الحرز مع مد المنفصل ففيهما التفخيم والترقيق.
7- وجوب حذف الياء من (آتاني) بالنمل، وحذف الألف من (سلاسلا) بالهر عند الوقوف عليهم، وأما من الحرز مع مد المنفصل فيجوز في كل منهما الحذف والإثبات عند الوقف.
8- وجوب الإشمام، أي ضم الشفتين عند النطق بالنون في (تأمنا) بيوسف، وأما من الحرز مع مد المنفصل فيجوز الإشمام والروم، أي الإتيان بعض الحركة في النون، وأما نطق (تأمنا) بلا روم أو إشمام فلم يرد مع القصر ولا مع المد لحفص وليس إلا خطأ.
9- وجوب فتح الضاد في (ضعف) و (ضعفا) بالروم، وأما الحرز مع مد المنفصل فيجوز فتح الضاد وضمها.
10- جواز التكبير بين السورتين من آخر سورة (الضحى) إلى آخر سورة (الناس)، وجواز عدم التكبير، وأما من الحرز مع مد المنفصل فلا يجوز التكبير بين سورتين مطلقاً.
ما تخالف الروضة فيه الحرز من الأحكام مع قصر المنفصل:
و تخالف روضة ابن المعدل الحرز مع قصر المنفصل في تسعة أحكام، وهي:
1- وجوب توسط المتصل أي مده أربع حركات فقط، لا جواز مده أربعاً أو خمساً كما في الحرز.
2- وجوب إبدال همزة الوصل مع مدها إذا وقعت بين همز استفهام ولام ساكنة، وذلك في المواضع الستة المذكورة قبلاً فقط، لا جواز إبدالهما مدا وتسهيلها بلا مد كما في الحرز.
3- وجوب فتح الضاد في (ضعف) و (ضعفا) بالروم فقط، دون جواز فتحها وضمها كما في الحرز.
4- وجوب السين في (المصيطرون) في الطور فقط، دون جواز السين والصاد كما في الحرز.
5- وجوب الإدغام الكامل في (نخلقكم) بالمرسلات فقط، دون جواز الإدغام الكامل والناقص فيها كما في الحرز.
6- وجوب الإشمام في نون (تأمنا) بيوسف فقط، لا جواز الإشمام والروم فيها كما في الحرز.
7- وجوب التفخيم في راء (فرق) بالشعراء، لا جواز تفخيمها وترقيقها كما في الحرز.
8- وجوب حذف الياء من (آتاني) بالنمل والألف من (سلاسلا) بالدهر عند الوقوف عليها ، لا جواز الحذف والإثبات فيهما كما في الحرز.
9- عدم السكت على ألف (عوجا) ونون (مرقدنا) و (من راق) ولام (بل ران)، لا وجوبه فيها كما في الحرز.
وإذا تأملت ما ثبت خلاف المصباح والروضة فيه للحرز تلخص لك أن كلا من المصباح والروضة يتفقان في مخالفة الحرز في سبعة أحكام، وهي:
1- وجوب إبدال همز الوصل مدا.
2- وجوب الإدغام الكامل في (نخلقكم).
3- وجوب السين في (المصيطرون).
4- وجوب التفخيم في راء (فرق).
5- وجوب الحذف في (آتاني) و (سلاسلا).
6- وجوب الإشمام في (تأمنا).
7- وجوب الفتح في ضاد (ضعف) و (ضعفا) بالروم.
وأن المصباح ينفرد عن الروضة والحرز بثلاثة أحكام، وهي:
1- وجوب إشباع المتصل.
2- وجوب الصاد في (يقبض وبيصط) و (وفي الخلق بصطة).
3- جواز التكبير من آخر (والضحى) إلى آخر (الناس).
وأن الروضة تنفرد عن المصباح والحرز بحكمين فقط، وهما:
1- وجوب توسط المتصل.
2- عدم السكت في (عوجا) و (مرقدنا) و (من راق) و (بل ران).
وأن الحرز والمصباح والروضة جميعاً متفقون على ما عدا ذلك من أحكام