إذا كانوا فقراء فلا بأس بدفع الزكاة إليهم ، بل الصدقة فيهم أفضل من غيرهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم صدقة اثنتان صدقة وصلة )) [1] .
أما إذا كان الأقارب من آبائه ، وأمهاته ، وأجداده ، وجداته ، وأولاده ، وأولاد أولاده ، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً فلا يدفع الزكاة إليهم ، بل يجب أن يواسيهم من ماله وينفق عليهم حسب الطاقة .
[1] رواه الإمام أحمد في ( مسند المدنيين ) حديث سلمان بن عامر برقم (15794 )، والنسائي في ( الزكاة ) باب الصدقة على القارب برقم( 2582 )