بتـــــاريخ : 3/22/2009 11:52:11 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1390 0


    مريض يدمن القمار.. بسبب عقار لمرض «الشلل الرعاش»

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : د. ياسر متولى | المصدر : www.3rbdr.com

    كلمات مفتاحية  :

    أقام شكوى ضد مختبر أميركي مطالبا بالتعويض بنصف مليون دولار
    في سابقة فريدة، تقدم مريض بشكوى ضد مصنع أميركي ينتج دواء لمرض الشلل الرعاشي «باركنسون»، مطالباً بتعويض قدره 400 ألف يورو (أكثر من نصف مليون دولار). وأوضح المشتكي ديدييه جامبار أن تناوله لعقار ضد الباركنسون أدى به إلى إدمان المقامرة وفقدان مبالغ كبيرة من المال. ولم يكشف المشتكي عن اسم العقار ولا الشركة المنتجة له.
    وينوي جامبار أن يقاضي طبيبه أيضا لأنه لم يحذره من الآثار الجانبية للعقار الذي تعاطاه لمدة سنة. وقال هذا الموظف الرفيع، البالغ من العمر 44 عاما، إن العلاج كان فعالا ضد الرعاش لكنه منحه، إلى جانب ذلك، طاقة هائلة بحيث أنه كان يهب من فراشه في الخامسة فجرا ويذهب لكي يمارس رياضة الجري. لكن الطامة الكبرى كانت ما سببه له العقار من إدمان كل أشكال المراهنات

    وفقد مريض الباركنسون كل مدخراته في ألعاب الحظ والمراهنة على الخيول والمقامرة عبر «الإنترنت». ولما نفد رصيده انتقل إلى التركة التي ورثتها زوجته عن أهلها. كما راح يسرق أموال المحيطين به من خلال التلصص على أرقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم واستخدامها في ألعاب القمار المتوفرة على الشبكة الإلكترونية. وهو يقدر المبالغ التي أنفقها في اللعب بأكثر من 130 ألف يورو.

    ويضيف جامبار أنه لم يكن يعي أو يفهم ما يحصل له، وسببت له الخسارة إحباطا أدى به إلى عدة محاولات للانتحار، إلى أن عثر، بالمصادفة، على موقع الكتروني حول مرض الباركنسون يتضمن شهادات لمرضى عديدين يعانون بدورهم من حالة إدمان المقامرة. وكانت النتيجة أن دخل إلى قسم أمراض الأعصاب في المستشفى الجامعي لمدينة نانت، حيث يقيم غرب فرنسا، وكان أول ما فعله الأطباء وقف علاج الباركنسون السابق، الأمر الذي من شأنه أن يخلصه من حالة إدمان اللعب.

    وينتظر المريض قرار اللجنة الخاصة بتعويضات الأخطاء الطبية لكي يتخلص، أيضا، من متاعبه مع الشرطة التي تلاحقه بسبب سرقاته المختلفة التي يرى أنه لم يكن مسؤولا عنها. وهو يعتبر أن المختبر الأميركي الذي ينتج العقار يتحمل المسؤولية بنسبة 80 في المائة، رغم العبارة التحذيرية الموجودة في تعليمات علبة الدواء والتي تحذر من احتمال الإدمان على القمار. أما ما تبقى من المسؤولية فإنه يلقي به على عاتق طبيبه المعالج لأنه لم يلفت نظره إلى هذا العارض الجانبي الخطير.

    د. ياسر متولى

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()