أعطيت أخي في مصر مبلغاً من المال وقلت له: دع هذا المبلغ في جهة للاستثمار، فأخذ المبلغ ووضعه في جهة ربوية، وحينئذٍ كان له أرباح؛ كيف تنصحونني تجاه تلك الأرباح؟ جزاكم الله خيراً.
تلك الأرباح تصرف في بعض المشاريع الخيرية، وليس لكم إلا رأس المال، وعلى أخيك التوبة من ذلك، على أخيك التوبة إلى الله من ذلك، وعدم العود، والأرباح التي قبضتم من طريق الربا تصرف في بعض المشاريع الخيرية، مثل الصدقة على الفقراء، مثل قضاء دين إنسان معسر، مثل إصلاح دورات مياه للمساجد، أو إصلاح بعض الطرق، أو حاجة بعض المدارس، أو ما أشبه ذلك من المشاريع الخيرية التي تصرف فيها هذه الأموال التي ليس لها مالك شرعي، فهي من جنس الأموال الضائعة والرهون المجهولة أهلها، ونحو ذلك.