الطب النبوي
فصول نافعة في هديه في الطب النبوي الذي تطبب به و وصفه لغيره، و نبين ما فيه من الحكمة التي تعجز عقول أكثر الأطباء عن الوصول إليها، و أن نسبة طبهم إليها كنسبة طب العجائز إلى طبهم، فنقول و بالله المستعان ومنه نستمد الحول و القوة.
منافع العسل
1- جلاء للأوساخ التي في العروق و الأمعاء.
2- محلل للرطوبات، أكلا و طلاءً.
3- ينفع المشايخ و أصحاب البلغم و من كان مزاجه بارداً.
4- مغذ و ملين للطبيعة.
5- منق للكبد و الصدر.
6- مدر للبول.
7- موافق للسعال الكائن عن بلغم.
8- ينفع من نهش الهوام وشرب الأفيون، إذا شرب حاراً بدهن الورد.
9- يتفع من عضة الكلبِ الكَلِبِ وأكل الفُطُر القتال، إذا شرب وحده ممزوجاً بماء.
10- يحفظ للحم الطري طراوته 3 أشهر، إذا جعل فيه.
11- يحفظ كثيرا من الفواكه 6 أشهر.
12- يحفظ جثة الموتى، لذلك سمي بالحافظ الأمين.
13- يقتل القمل و صئبانه، إذا لطخ بالبدن المقمل.
14- يطول و يحسن و ينعم الشعر، إذا لطخ به.
15- يجلي ظلمة البصر، إذا اكتحل به.
16- يبيض الأسنان و يصقلها، بالإستنان به.
17- يحفظ صحة الأسنان واللثة.
18- يفتح أفواه العروق.
19- يدر الطمث.
20- يذهب البلغم، بلعقه علىالريق.
21- يغسل خمل المعدة و يدف الفضلات عنها.
22- يسخن المعدة تسخيناً معدلاً ويفتح سددها.
23- يعاج استطلاق البطن، بشر
منافع الحناء
1- محلل نافع من حرق النار.
2-فيه قوة مولفقة للعصب، إذا ضُمّدَ.
3-ينفع من قروح الفم و السلاق العارض فيه، إذا مضغ.
4-يبرئ القلاع الحادث في أفواه الصبيان.
5-ينفع في الأورام الحارة الملهبة، بالضّماد به.
6- ينفع من أوجاع الجنب، إذا خلط نوره مع الشمع المصفى ودهن الورد.
7-إذا بدأ الجدري يخرج بصبي، يؤمن على عينيه أن يخرج فيها شيئ منه، بخضب أسافل رجليه بحناء.
8- يطيب ويمنع السوس من ثياب الصوف، عند جعل نَوْرُه بين طي الثياب.
9- يبرئ تشقق أظافير اليد، إذا نقع بالماء و شرب 10 أيام.
10- ينفع و يحسن الأظافر، إذا ألزمت به معجوناً.
11- ينفع بقايا الأورام الحارة التي ترشح ماء أصفر، إذا عجن بالسمن و ضُمّدَ به.
12- ينفع من الجرب المتقرح المزمن منفعة بليغة.
13- ينبت و يقوي و يحسن الشعر.
14- يقوي الرأس.
15- ينفع من النّفّاطات و البثور العارضة في الساقين و الرجلين و سائر البدن.
نصائح
قال أبقراط:
*
الإقلال من الضار ير من الإكثار من النافع.
*
استديموا الصحة بترك التكاسل عن التعب، و بترك الامتلاء من الطعام و الشراب.
قال أفلاطون: خمس يذهبن البدن و ربما قتلن: 1- قصر ذات اليد.
2- فراق الأحبة.
3- تجرع المغايظ.
4- رد النصح.
5- ضحك ذوي الجهل بالعقلاء.
قال جالينوس لأصحابه:
*
اجتنبوا ثلاثاً، و عليكم بأربع، و لاحاجة بكم إلى طبيب: اجتنبوا الغبار، و الدخان، و النتن، وعليكم بالدسم، و الطيب، و الحلوى، و الحمام، و لاتأكلو فوق شبعكم، و لا تتخللو بالباذروج، و الريحان، و لاتأكلوا الجوز عند المساء، و لا ينم من به زكمة على قفاه، و لا يأكل من به غم حامضاً، و لا يسرع المشي من افتصد، فإنه مخاطرة الموت، و لا يتقيأ من تؤلمه عينه، و لا تأكلوا في الصيف لحماً كثيراً، و لا ينم صاحب الباردة في الشمس، و لا تقربوا الباذنجان العتيق المبرز، و من شرب كل يوم في الشتاء قدحاً من ماءٍ حار، أمن من الأعلال، و من دلك جسمه في الحمام بقشور الرمان أمن من الجرب و الحكة، ومن أكل خمسة شوسنات مع قليل مصطكى رومي، و عود خام، و مسك، بقي طول عمره لا تضعف معدته، ة لاتفسد، و من أكل بزر البطيخ مع السكر، نظف الحصى من معدته، و زالت عنه حرقت البول.
*
و قيل له: مالك لا تمرض؟ فقال: لأني لم أجمع بين طعامين رديئين، و لم أدخل طعاماً على طعام، و لم أحبس في المعدة طعاماً تأذيت به.
قال بعض الملوك لطبيبه: لعلك لا تبقى لي، فصف لي صفة آخذها عنك، فقال: لا تنكح إلا شابة، ولا تأكل من اللحم إلا فتيا، و لا تشرب الدواء إلا من علة، و لا تأكل الفاكهة إلا في نضجها، و أجد مضغ الطعام، و إذا أكلت نهاراً فلا بأس أن تنام، و إذا أكلت ليلاً فلا تنم حتى تمشي و لو 50 خطوة، و لا تأكلن حتى تجوع، و لا تتكارهن على الجماع، ولا تحبس البول، و خذ من الحمام قبل أن يأخذ منك، و لاتأكلن طعاماً، و في معدتك طعامٌ، وإياك أن تأكل ما تعجز أسنانك عن مضغه، فتعجز معدتك عن هضمه، وعليك في كل أسبوع بقيئة تنقي جسمك، و نعم الكنز الدم في جسدك، فلا تخرجه إلا عند الحاجة إليه، و عليك بدخول الحمام، فإنه يخرج من الأطباق ما لا تصل الأدوية إلى إخراجه.
قال ابن ماسويه، في كتاب المحاذير:
*
من أكل البصل 40 يوماً وكلف، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من افتصد، فأكل ملحا فأصابه بهق أو جربً، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من جمع في معدته البيض و السمك، فأصابه فالج أة لقوة، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من دخل الحمام و هو ممتلئ، فأصابه فالج، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من جمع في معدته اللبن و النبيذ، فأصابه برص أو نقرص، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من احتلم، فلم يغتسل حتى وطئ أهله، فولدت مجنوناً أو مخبلاً، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من أكل بيضاً مسلوقاً بارداً، و امتلأ منه، فأصابه ربو، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من جامع، فلم يصبر حتى يفرغ، فأصابه حصاة، فلا يلومن إلا نفسه.
*
من نظر في المرآة ليلاً، فأصابه لقوة، أو أصابه داء، فلا يلومن إلا نفسه.