من المعرف والثابت دينياً وعلمياً أن الله خلق الإنسان من جسد وروح وقد مزج الله -عزوجل- بنية الانسان بعناصر وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات كهرومغناطيسية وإشعاعات كونية وذبذبات لونية وكلاهما مكون من درجات مختلفة من الذبذبات الموجية، مما يؤهل الإنسان الى الحياة بواسطة هذه الطاقات الكهربائية والإشعاعية، ولكل شخص إشعاعات تختلف في طول موجتها وعدد ذبذبتها وتردداتها عن غيره، و بذلك كل شخص مستقل عن غيره في الصفات والطبائع، ومن النادر تماثل إثنين تماثلاً كاملاً، وبذلك يكون لكل شخص لون خاص يتميز به، (أي: طول موجة وذبذبة ترددية خاصة به)، كبصمات الإصابع، فكل إنسان تنبعث منه إشعاعات خاصة به ويستقبل إشعاعات من الكون من الإشعاعات والذبذبات اللونية التى تحيط به في البيئة التي يعيشها وكذلك تسبب الإشعاعات الموجية والذبذبات الصحة والمرض -بإذن الله- والحب والكراهية وذلك لو كانت الموجات المرسلة والمستقبلة بين شخص وآخر متقاربة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية، وكلما تنافرت كلما نتج عنها خلاف وكراهية.
وقد تم دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛ فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذو طول موجي معين . تقوم المستقبلات الضوئية المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة الى ألوان، وتحتوي الشبكية على ثلاثة انواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة.
وطبقاً لما يعتقده الدكتور الكسندر شاوس (مدير المعهد الامريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية في تاكوما بولاية واشنطن)، فإنه عندما تدخل طاقة الضوء أجسامنا، فإنها تنبه الغدة النخامية والصنوبرية، وهذا بدوره يؤدي الى إفراز هرمونات معينة، تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفيسولوجية، وهذا يشرح لماذا الألوان لها تلك السيطرة المباشرة على أفكارنا ومزاجنا وسلوكياتنا، ومما يثير الدهشة أن للألوان تأثير حتى على كفيفي البصر، والذين يظن أنهم يحسون بالألوان، نتيجة لترددات الطاقة التي تتولد داخل أجسامهم وذلك يدل على ان الألوان التى تختارها لملابسك ومنزلك ومكتبك وسيارتك والاشيائك الاخرى الخاصة بك يكون لها تأثير عميق لديك.
ومن المعروف أن الألوان تخفف التوتر، وأنها تملأ المرء بالطاقة,بل انها تخفف الألم والمشاكل الجسمانية الاخرى، و من الجدير بالملاحظة أن هذه الفكرة ليست جديدة، ففي الواقع هذا العلاج هو في الأصل من العلوم التراثية الصينية القديمة ويسمى بالـ(فينج شوي).
وعند إختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية، حاول أن تحيط نفسك باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك اثناء تأملك في هذا اللون،
وقد قُسمت هذه الإشعاعات الى قسمين:
1- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.
يعالج فقر الدم (الانيميا) الضعف العام, الكساح ,ويساعد على التئام الجروح ،ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز الجنسي والبرود الجنسي وإلتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات التناسقية الأ يجلسوا في الغرف ذات الديكور الاحمر و يرتدوا اللون الاحمر وايضا الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.
مقوي للقلب ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والإضطهاد واليأس وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية وإلتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب او الارهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه ان يرفع من مستوى طاقتك
وهو من اشد الألوان ايقاعاً في الذاكرة فكلما اردت ان تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير للطاقة ويساعد على التخلص من الأكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الانسجة فيها ولكن يحظر إستعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين
هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الإحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب الأعصاب ويشفي بإذن الله امراض فقر الدم والسل
وهذا اللون مطلق وغير موجود في الوان الطيف وضد اللون الابيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة ويسمى بلون القوة ويعطي احساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا اردت إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود
2- الالوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة.
وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للاشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين ومضاد للهياج الجنسي ويؤدي الى الإسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد اجريت تجربة عندما اتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وايضاً لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد ايضاً على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والإضطرابات الإلتهابية
مهدئ بوجه عام وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا اللون على الاذن اليمنى والاسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء وايضاً يخلق جو يبعث على الإحساس بالسلم والامان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى وأنواع الصداع النصفي
(البمبي).
له تأثير ملطف على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الابحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُ
له تأثير سالب ويشفي بإذن الله الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الإنفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم
وهو يشمل كافة الوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الابيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الاطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وإرتداء الثياب البيضاء
لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ والصفراء ويريح الإضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .فعندما تكون -لاسمح الله-مريضاً حاول ان تجلس بجانب الهضاب او منطقة خضراء وركز تفكيرك على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه
وهو قاتل للجراثيم ويلحم الانسجة الحية والجروح، وهذا الإشعاع أقوى من كافة الألوان الاخرى ، وهو موجود داخل الهرم الأكبر وموجود في كافة المضادات الحيوية