بتـــــاريخ : 9/25/2009 10:53:15 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 841 2


    كيف نتوب من الشرك

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.islam-qa.com

    كلمات مفتاحية  :
    توبة الشرك
    كيف نتوب من الشرك
    هل يغفر الله لنا الشرك ؟هل يمكن أن نتوب من الشرك ؟ وكيف نتوب ؟
    هل هناك دعاء مخصص ندعو به ؟.

     

    الحمد لله

    الشرك أعظم الذنوب لأن الله تعالى أخبر أنه لا يغفره لمن لم يتب منه ، وما دونه من الذنوب فهو داخل تحت المشيئة : إن شاء الله غفره لمن لقيه به وإن شاء عذبه به ، وذلك يوجب للعبد شدة الخوف من الشرك الذي هذا شأنه عند الله . ( فتح المجيد ص58 )

    لذلك تجب التوبة من جميع أنواع الشرك سواء كان شركاً أكبر أم شركاً أصغر ، وإذا تاب العبد توبة نصوحاً فإن الله تعالى يقبل توبته ، ويغفر له ذنوبه .

    قال تعالى بعد ذكر الشرك في قوله : ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ) وذكر خلود أهله في النار قال عز وجل : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ) الفرقان / 68-70 ، والتوبة من الشرك تكون بالإقلاع عنه ، والإسلام لله وحده ، والندم على تفريط العبد في حق الله ، والعزم على عدم العودة إليه أبداً ، قال تعالى : ( قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال / 38 .

    ( أن ينتهوا ) يعني عن كفرهم ، وذلك بالإسلام لله وحده لا شريك له . تفسير السعدي .

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإسلام يهدم ما كان قبله ) يعني من الذنوب . رواه مسلم ( 121 )

    وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر العبد ، قال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر ) رواه الترمذي (3537) وهو في صحيح الجامع (1425)

    فمن وقع في الشرك الأكبر المخرج من الملة فعليه أن يتوب توبة صادقة من ذلك وأن يصلح عمله ونيته ، كما يشرع له أن يغتسل بعد توبته لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( أمر بذلك قيس بن عاصم لمّا أسلم ) رواه أحمد وأبوداود والترمذي والنسائي وصححه ابن السكن

    ( فتاوى اللجنة الدائمة 5/317 )

    وأما الشرك الأصغر فقد حذرنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا على أمته من الوقوع فيه قال عليه الصلاة والسلام : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) رواه أحمد ( 23119 ) قال الألباني في السلسلة الصحيحة ( 951 ) إسناده جيد ، وقال : ( الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل على الصفا ألا أدلك على شيء إذا فعلته أذهب الله عنك صغار ذلك وكباره ، تقول : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ) صحيح الجامع ( 2876

    كلمات مفتاحية  :
    توبة الشرك

    تعليقات الزوار ()