بتـــــاريخ : 10/7/2009 12:40:04 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1802 0


    لازالت نصوص التوراة تشهد على نبوة محمد

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : د محمد عبد الخالق شريبة | المصدر : www.55a.net

    كلمات مفتاحية  :

    لازالت نصوص التوراة تشهد على نبوة محمد
     
     
    د محمد عبد الخالق شريبة
     
    قال الله تعالى في كتابه العزيز:(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)[سورة الأعراف:157].
     
    جاء في سفر حبوق (حبوق أحد أنبياء بنى إسرائيل ، ولد قبل ميلاد المسيح بحوالي ستمائة عام) :
     
     
    3: 2 يا رب قد سمعت خبرك فجزعت يا رب عملك فى وسط السنين احييه.. فى وسط السنين عرف.. فى الغضب أذكر الرحمة.
     
     
    3:3 الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران، سلاه، جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه. .( تيمان كلمة عبرية معناها الجنوب ومن المعلوم أن الجنوب بالنسبة للقدس الذي نزل فيها هذا النص هو الجزيرة العربية ، وفاران يقول عنها معجم البلدان الذي وضعه ياقوت الحموي وهو أقدم مصدر تاريخي للأماكن أنها كلمة عبرانية معربة وهي من أسماء مكة المكرمة )
     
     
    3: 4 وكان لمعان كالنور له من يده شعاع (في النسخة الإنجليزية : في يده قوة عظيمة)وهناك استتار قدرته.
     
     
    3: 5 قدامه ذهب الوبا وعند رجليه خرجت الحمى.
     
     
    3: 6 وقف وقاس الأرض نظر فرجف الأمم ودكت الجبال الدهرية وخسفت آكام القدم مسالك الأزل له.
     
     
    3 : 7 رأيت خيام كوشان تحت بلية ، رجفت شقق أرض مديان ( يقول قاموس الكتاب المقدس أن خيام كوشان هو إشارة لقبائل كوش العربية ، ومن المعلوم أنها قبائل كانت تستوطن أثيوبيا وبلاد النوبة وامتدت لتشمل أجزاء واسعة من الجزيرة العربية ، وأرض مديان كانت تقع في شمال الجزيرة العربية ، والفقرة كلها إشارة صريحة لجنوب وشمال الجزيرة ) .
     
     
    3 : 8 هل على الأنهار حمى يا رب ، هل على الأنهار غضبك أو على البحر سخطك ، حتى أنك ركبت خيلك ، مركباتك مركبات الخلاص .
     
     
    3 : 9 عريت قوسك تعرية ، سباعيات سهام كلمتك ، شققت الأرض أنهارا
     
     
    3 : 10 أبصرتك ففزعت الجبال ، سيل المياه طما ، أعطت اللجة صوتها ، رفعت يديها إلى العلاء
     
     
    3 : 11 الشمس والقمر وقفا في بروجهما ، لنور سهامك الطائرة ، للمعان برق مجدك
     
     
     ( للمعان برق رماحك في النسخة الإنجليزية ) .
     
     
    3 : 12 بغضب خطرت في الأرض ، بسخط دست الأمم ( بسخط دست الوثنيين في النسخة الإنجليزية ) …
     
     
    عندما يقرأ النص السابق أي شخص لن يتبادر إلى ذهنه سوى أن هذا النص يتحدث عن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – الذي أتى من فاران وهي مكة المكرمة.. وأن تيمان التي وردت في النص هي الاسم القديم لليمن ، وهي إشارة واضحة إلى جنوب الجزيرة العربية.. وهذا ما قاله العلماء المسلمين الذين تعرضوا قبل ذلك لهذه النبوءة، ورجحوا أن اليمن هي نفسها تيمان ، وذلك نظرا للتشابه اللفظي بينهما ، ولأن معنى كل منهما هو الجنوب ،  وأيضا بسبب اقتران تيمان في النص بفاران الثابت تاريخيا أنها هي مكة المكرمة والتي تقع شمال اليمن ..
     
     
    وبرغم أن النص يشتمل على صفات الرسول صلى الله عليه وسلم والتي جمعت بين القوة الروحية التي يشير إليها النص بقوله (جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه) ، وبين القوة المادية التي يشير إليها باقي النص مثل الحديث عن سحق أعداء الله والإشارة إلى السهام الطائرة والرماح المتألقة ، والخيول ، وسحق الوثنيين … ، ومن المعلوم أن هذه الصفات لم تكن إلا لنبينا صلى الله عليه وسلم الذي كان رحمة للعالمين وسيفا على رقاب المشركين .. برغم كل هذه الصفات أنكر أهل الكتاب أن هذا النص يشير إلى الرسول صلى الله عليه وسلم!! ..
     
     
    ومع ذلك لم يستطيعوا أن يخبرونا من هو النبي الذي يتحدث عنه النص السابق !! .. ومع إنكارهم لأن هذا النص يشير للرسول صلى الله عليه وسلم ، فبالطبع أنكروا أيضا أن تيمان هي اليمن ، وأنكروا  أن فاران  هي مكة المكرمة وقالوا أن فاران تطلق فقط على برية بين سيناء وفلسطين وليس لها علاقة  بمكة المكرمة .. وبذلك فهم يحاولون إقناعنا بأن التقارب اللفظي بين اليمن وتيمان ليس  إلا(تشابه أسماء)!!!
     
     
    ولنترك الآن ما يدعيه علماؤنا من المسلمين، وما يقوله علماء أهل الكتاب من  النصارى ونتعرف بطريقة حيادية تماما ما المقصود بتيمان التي وردت في النص السابق ..                                                                         
     
     
    يقول قاموس الكتاب المقدس في تعليقه على تيمان : (هي مكان يقع جنوب إدوم)..
     
     
    ولكن ما هي إدوم ؟
     
     
    يقول معجم الطرق القديمة (إنشنت تراد روتس) تحت عنوان إمبراطوريات(إمبيرز):
     
     
    (إدوم بدأت من النهاية الجنوبية للبحر الميت إلى مساحات من الصحراء العربية إلى الشرق ، ومن هذا الخط امتدت إدوم لتشمل كل الأراضى جنوب البحر الأحمر والأراضي على طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر..والجزء الجنوبي من إدوم كان عبارة عن أرض صحراوية ممتدة واشتملت إدوم على جزء من طريق البخور يمتد جنوبا إلى شيبا والتي تمثل منطقة اليمن حاليا).
     
     
    وتيمان التي يقول قاموس الكتاب المقدس أنها تقع جنوب إدوم معناها فى جميع المعاجم الخاصة بأصول ومعاني الكلمات هو : الجنوب.
     
     
    وإذا كانت تيمان تقع جنوب إدوم كما يقول قاموس الكتاب المقدس ، واليمن تقع جنوب إدوم كما يقول معجم الطرق القديمة ، والمعنى العبرى لتيمان واليمن هو الجنوب؛ فإن ما سنستنتجه بداهة هو أن تيمان  هي نفسها اليمن.
     
     
    هذا ما قاله معجم الطرق القديمة وقاموس الكتاب المقدس ، واستنتجنا منه أن تيمان هي نفسها اليمن .. عموما فإن كل المصادر التي عثرنا عليها تتحدث مباشرة عن تيمان قد أراحتنا من عناء هذا الإستنتاج !!..فماذا قالت؟!
     
     
    تحكي الموسوعة اليهودية ( جويش إنسيكلوبيديا ) عن رحالة يهودي شهير فتقول :  (كارازو ديفيد صمويل رحالة يهودي ولد في سالونيكا بتركيا، وقام برحلة إلى اليمن بالجزيرة العربية سنة 1874 ، ودرس حالة اليهود في تلك المنطقة ودونها في مؤلف أسماه  ذيكرون تيمان ، رحلتي إلى اليمن ) …                                         
     
     
    ويقول موقع يهودي يسمى موقع الموسوعة اليهودية ويكيبديا : (اليهود اليمنيون يسمون بالعبرية التيمانيون وهم اليهود الذين يعيشون الآن في اليمن والتي تسمى في العبرية تيمان وهي أمة تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية ، وهم ينتمون إلى طائفة اليهود المزراحية).
     
     
    ويقول موقع يهودي آخر يسمى مؤسسة مانفريد ليهمان عن يهود اليمن : (أي شخص يتاح له مقابلة أحد يهود اليمن سوف يندهش من التواضع والنقاء والتقوى التي تصبغه(!) وجذور يهود اليمن – تيمان بالعبرية – تبدأ من بداية تاريخنا. فبجانب الذي ذكر في التوراة العبرانية:(أليفاز صديق يعقوب كان من تيمان وكثير من الأنبياء قد تحدثوا عن تيمان) ، فلقد قيل أيضا أن ملكة شيبا(سبأ) قد سمعت عن الملك سولومون(سليمان) من خلال اليهود في اليمن والتي تقع بجوار مملكة شيبا).
     
     
    ويحكي لنا موقع يهودي آخر يسمى أيريديس إنسيكلوبديا عن تاريخ يهود اليمن : (واحد من أفضل علماء اليهود في اليمن وهو يعقوب الفيومي قد كتب خطابا يستشير فيه رابي موشي ابن ميمون والمعروف بميمونيديس فقام بالرد عليه في خطاب عنوانه إيجريت تيمان-مكتوب اليمن-وهذا الخطاب كان له تأثير هائل على يهود اليمن) .
     
     
    وإذا كان هناك من سينكر رأي كل هذه المصادر في أن تيمان هي نفسها اليمن ؛ فهذا رأي المسيح عليه السلام نفسه قد ورد في الإنجيل ، ففي إنجيل متى 12 : 42 عندما تحدث المسيح عليه السلام عن ملكة سبأ : (ملكة التيمان ستقوم في الدين مع هذا الجيل و تدينه لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ) .. ومن المعلوم أن سبأ كانت في جنوب الجزيرة العربية  ، ومن المعلوم أيضا أن أقاصي الأرض بالنسبة للقدس هو الجزيرة العربية كما أن أقصى الأرض بالنسبة للجزيرة العربية هو القدس ولذلك يقول الله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ).. إذن تيمان وفقا للسيد المسيح عليه السلام أيضا هي نفسها اليمن ..     
     
     
    فإذا كانت اليمن هي نفسها تيمان (كما أثبتنا بما لا يدع بعد ذلك مجالا للشك) .. فإن ذلك يجزم بأن فاران تطلق أيضا على مكة وليس فقط على برية بين سيناء وفلسطين .. وأعتقد أنه من السخف أن يقال أن المقصود بفاران فى نص حبوق هو برية بين سيناء وفلسطين!!
     
     
    فهل خرج نبي من ذلك المكان امتلأت من تسبيحه الأرض ونظر فرجفت الأمم؟!!
     
     صورة لنسخة من التوراة في كنيس يهودي
     
    وهل خرج من هذا المكان نبي أصلا ؟!!
     
     
    إذن فليخبرنا أهل الكتاب من هو ذلك النبي العظيم الذى يخبرنا النص أنه جاء من فاران حتى أنه يصفه بالقدوس (الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران).
     
     
    ولكن هل يقول أهل الكتاب أن لفظ القدوس هنا يقصد به نبي ؟!!
     
     
    إنهم يلجأون إلى حيلة عجيبة حتى لا تحمل النبوءة على النبي-صلى الله عليه وسلم-، ويخبروننا أن المقصود بالقدوس هنا هو الله نفسه!! ، وأن هذا اللفظ لا يمكن إطلاقه على نبي!!.
     
     
    فلنضع إذن لفظ الجلالة مكان كلمة القدوس..
     
     
    إن الجملة ستصير هكذا:
     
     
    (الله جاء من تيمان والله من جبل فاران)!!!!
     
     
    هل هذا يصدق ؟!! ، هل يرضى بهذا عاقل ؟!!
     
     
    ومع ذلك فالكتاب المقدس يحفل بإستخدام ألفاظ تخص الله عز وجل وفى نفس الوقت يوصف بها أنبياؤه:
     
     
    (الرب كالجبار يخرج كرجل حروب)أشعياء42 : 13
     
     
    (فقال الرب لموسى انظر أنا جعلتك إلها لفرعون وهرون أخوك يكون نبيك)سفر الخروج 7 :1
     
     
     (وحسدوا موسى في المحلة وهرون قدوس الرب)المزامير106: 16
     
     
    وإذا كانت تيمان تشير إلى مكان جنوب إدوم كما يقول قاموس
     
     
     الكتاب المقدس نفسه ، ومعناها فى جميع المعاجم العربية والأجنبية والعبرية هو الجنوب ، ولا يختلف يهودي وآخر في العالم كله على أنها الإسم القديم لليمن ؛ والمسيح عليه السلام أكد بنفسه أنها هي اليمن ؛ فما علاقتها إذن بفاران التى تقع بين سيناء وفلسطين؟!!!
     
     
    وليخبرنا الذين يدعون بأن القدوس هنا تشير إلى الله ، وتيمان ليست هى اليمن ، وفاران لا تشير إلا لأرض بين سيناء وفلسطين  ؛ لماذا يأت الله من تلك الفاران بالذات ؛ وهي مكان لم يقم فيه رسالة ، ولم يبعث منه نبيا ؛ لكي تمتليء السماء من بهائه ، والأرض من تسبيحه ،  ويقف فيقيس الأرض ، وينظر فترجف الأمم ، وتدك الجبال الدهرية ؟!!
     
     
    لابد أن تكون تلك الفاران إذن ذات أمر عظيم !!
     
     
     وهى حتما لن تكون كذلك إلا إذا كانت مهبط الوحى الأخير ، ومولد النبي الخاتم ، ومركز الدعوة الكاملة!!
     
     
    فمن هو إذن ذلك القدوس أو النبي العظيم الذي أتى من فاران ،  وغطى بهاؤه السماوات ، وامتلأت الأرض من تسبيحه ؟ .. وقطعا هو ليس موسى الكليم ، ولا عيسى المسيح ، ولا أي واحد من أنبياء بني إسرائيل ؛ فلم يدع أحد أن فاران قد بعث فيها نبي من بني إسرائيل ، وربما كان تغيير مكان الوحي من الشام إلى بلاد العرب وخروج النبوة من بيت إسرائيل  هو السبب فى جزع حبوق أحد أنبياء بني إسرائيل عندما سمع الخبر ( يا رب قد سمعت خبرك فجزعت ... الله  جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران) .                                                                     
     
     
    من يكون إذن  ذلك القدوس الذى جاء من فاران ، ووقف فقاس الأرض فامتلأت  الأرض من أتباعه ، ونظر فرجفت الأمم فسقطت تحت رسالته الشعوب والممالك – غير   إمام الأنبياء وخاتم المرسلين ، مهجة القلب وقرة العين ، صاحب اللواء المعقود والحوض المورود والمقام المحمود -محمد- صلى الله عليه وسلم ، (عبد الله) ، ورسوله..                                                             
     
     
    ومثلك لم تر قط عينى
     
     
    وأجمل منك لم تلد النساء
     
     
    ولدت مبرءا من كل عيب
     
     
    كأنك قد خلقت كما تشاء
     
    هذه الخريطة منسوخة من أحد مواقع الكتاب المقدس وهي توضح موقع إدوم التي يخبرنا قاموس الكتاب المقدس أن تيمان تقع جنوبها ، ولقد حددت بدائرة موقع الجزيرة العربية بالنسبة لإدوم ، وهو كما ترون يقع جنوب إدوم مباشرة مما يؤكد أن تيمان لا تشير إلا لمكان بالجزيرة العربية
     
    نسخة لما ذكره معجم البلدان عن فاران في باب حرف الفاء
     
    EDOM
     
     
    e’-dom
     
     
    GEOGRAPHY 
     
    The country of Edom began at a line from the south end of the Dead Sea stretched to the Arabian desert areas to the east. From this line, Edom claimed all the land south to the Red Sea, and farther along the east coast of the Red Sea. How far south depended on daily politics, since it is nothing but desert for the most part. However,it included part of the Incense Route which extends farther south to Sheba the Yemen area today.
    نسخة مما ذكره معجم الطرق القديمة عن مملكة إدوم http://www.ancientroute.com/empire/edom.htm
     
    CARASSO, DAVID SAMUEL
     
     
    Jewish traveler; born at Salonica, Turkey. On the occasion of a business trip to Yemen, Arabia, in 1874, he studied the situation of the Jews of that region, and published an account of his travels in a volume written in Judæo-Spanish, entitled "Zikron Teman ó el Viage en el Yémen"
     
                           نسخة مما ذكره موقع الموسوعة اليهودية جويش إنسيكلوبيديا       
     
    …  One of Yemen's most respected Jewish scholars, Jacob ben Nathanael al-Fayyumi, wrote for counsel to Rabbi Moshe ben Maimon, better known as Maimonides. Maimonides replied in a epistle entitled Iggeret Teman (The Yemen Epistle). This letter made a tremendous impression on Yemenite Jewry
     
    نسخة من بعض ما ذكره موقع موسوعة أيريدس عن تيمان
     
    Yemenite Jews
     
     
    Yemenite Jews, Standard Hebrew Temani, Tiberian Hebrew Têmānî; plural, Standard Hebrew Temanim, Tiberian Hebrew Têmānîm) are those Jews who live, or whose recent ancestors lived, in Yemen  "far south", Standard Hebrew Teman, Tiberian Hebrew Têmān), a nation on the southern tip of the Arabian peninsula. They are considered to be a subdivision of Mizrahi Jews.
    نسخة مما ذكره موقع الموسوعة اليهودية ويكيبيديا   http://en.wikipedia.org/wiki/Jews_in_Yemen
     
     
    Anyone who has been privileged to meet a Yemenite Jew will have been impressed with the refinement, modesty and piety which are the Yemenite hallmarks. The roots of the Jews in Yemen—Teman in Hebrew—start at the dawn of our history . Besides being mentioned in the Tanach (Job's friend Elifaz came from Teman, and many of the Prophets speak of Teman), the Queen of Sheba is said to have heard about King Solomon from Jews in Yemen, located next to the kingdom of Sheba.      
     نسخة مما ذكره موقع مؤسسة مانفريد ليهمان http://www.manfredlehmann.com/sieg282.html
    مصادر بعض الصور : http://en.wikipedia.org/wiki/Main_Page
    لمراسلة مؤلف المقال:
     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()