بتـــــاريخ : 11/3/2009 11:40:20 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 863 0


    تفسير بن كثير - سورة البقرة - الآية 52

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ

    القول في تأويل قوله تعالى : { ثم عفونا عنكم من بعد ذلك } وتأويل قوله : { ثم عفونا عنكم من بعد ذلك } يقول : تركنا معاجلتكم بالعقوبة من بعد ذلك , أي من بعد اتخاذكم العجل إلها . كما : 779 - حدثني به المثنى بن إبراهيم قال : حدثنا آدم العسقلاني , قال : حدثنا أبو جعفر , عن الربيع , عن أبي العالية : { ثم عفونا عنكم من بعد ذلك } يعني من بعد ما اتخذتم العجل .

    لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

    وأما تأويل قوله : { لعلكم تشكرون } فإنه يعني به : لتشكروا . ومعنى " لعل " في هذا الموضع معنى " كي " , وقد بينت فيما مضى قبل أن أحد معاني " لعل " " كي " بما فيه الكفاية عن إعادته في هذا الموضع . فمعنى الكلام إذا : ثم عفونا عنكم من بعد اتخاذكم العجل إلها لتشكروني على عفوي عنكم , إذ كان العفو يوجب الشكر على أهل اللب والعقل . القول في

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()