فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
قال الله تعالى متهددا لهم ومتوعدا " فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه " أي كيف يكون حالهم وقد افتروا على الله وكذبوا رسله وقتلوا أنبياءه والعلماء من قومهم الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والله تعالى سائلهم عن ذلك كله وحاكم عليهم ومجازيهم به ولهذا قال تعالى " فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه " أي لا شك في وقوعه وكونه " ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " .