وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
وقوله " وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع " أي وأنذر بهذا القرآن يا محمد " الذين هم من خشية ربهم مشفقون الذين يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " " الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم " أي يوم القيامة " ليس لهم " أي يومئذ " من دونه ولي ولا شفيع " أي لا قريب لهم ولا شفيع فيهم من عذابه إن أراده بهم " لعلهم يتقون " أي أنذر هذا اليوم الذي لا حاكم فيه إلا الله عز وجل " لعلهم يتقون " فيعملون في هذه الدار عملا ينجيهم الله به يوم القيامة من عذابه ويضاعف لهم به الجزيل من ثوابه .