بتـــــاريخ : 11/21/2009 7:13:20 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 2074 0


    تفسير بن كثير - سورة الأعراف - الآية 53

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ

    قال " هل ينظرون إلا تأويله" أي ما وعدوا به من العذاب والنكال والجنة والنار قاله مجاهد وغير واحد وقال مالك : ثوابه وقال الربيع لا يزال يجيء من تأويله أمر حتى يتم يوم الحساب حتى يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار فيتم تأويله يومئذ وقوله " يوم يأتي تأويله " أي يوم القيامة قاله ابن عباس " يقول الذين نسوه من قبل " أي تركوا العمل به وتناسوه في الدار الدنيا" قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا " أي في خلاصنا مما صرنا إليه مما نحن فيه " أو نرد " إلى الدار الدنيا " فنعمل غير الذي كنا نعمل " كقوله " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " كما قال هاهنا " قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون " أي خسروا أنفسهم بدخولهم النار وخلودهم فيها " وضل عنهم ما كانوا يفترون " أي ذهب عنهم ما كانوا يعبدونهم من دون الله فلا يشفعون فيهم ولا ينصرونهم ولا ينقذونهم مما هم فيه .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()