وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ
قوله " وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذين أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا " أي قد اختلفتم علي " فاصبروا " أي انتظروا " حتى يحكم الله بيننا " وبينكم أي يفصل " وهو خير الحاكمين " فإنه سيجعل العاقبة للمتقين والدمار على الكافرين .