وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
ثم أخبر تعالى بأنهم لا فهم لهم صحيح ولا قصد لهم صحيح لو فرض أن لهم فهما فقال " ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم " أي لأفهمهم وتقدير الكلام " و " لكن لا خير فيهم فلم يفهمهم لأنه يعلم أنه " لو أسمعهم " أي أفهمهم " لتولوا " عن ذلك قصدا وعنادا بعد فهمهم ذلك " وهم معرضون " عنه .