بتـــــاريخ : 11/25/2009 5:25:45 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1246 0


    تفسير بن كثير - سورة الأنفال - الآية 37

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : quran.al-islam.com

    كلمات مفتاحية  :

    لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

    " ليميز الله الخبيث من الطيب " أي من يطيعه بقتال أعدائه الكافرين أو يعصيه بالنكول عن ذلك كقوله " وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم " الآية . وقال تعالى " ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب " الآية . وقال تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين " ونظيرتها في براءة أيضا فمعنى الآية على هذا إنما ابتليناكم بالكفار يقاتلونكم وأقدرناهم على إنفاق الأموال وبذلها في ذلك " ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه " أي يجمعه كله وهو جمع الشيء بعضه على بعض كما قال تعالى في السحاب " ثم يجعله ركاما " أي متراكما متراكبا " فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون " أي هؤلاء هم الخاسرون في الدنيا والآخرة .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()