قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ
يقول تعالى مخبرا عن استعجال قوم نوح نقمة الله وعذابه وسخطه والبلاء موكل بالمنطق . " قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا " أي حاججتنا فأكثرت من ذلك ونحن لا نتبعك " فأتنا بما تعدنا " أي من النقمة والعذاب ادع علينا بما شئت فليأتنا ما تدعو به " إن كنت من الصادقين " .