قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا
يقولون " يا شعيب ما نفقه " ما نفهم " كثيرا " من قولك " وإنا لنراك فينا ضعيفا" قال سعيد بن جبير والثوري : وكان ضرير البصر. وقال الثوري : كان يقال له خطيب الأنبياء . قال السدي " وإنا لنراك فينا ضعيفا " قال أنت واحد وقال أبو روق يعنون ذليلا ; لأن عشيرتك ليسوا على دينك " ولولا رهطك لرجمناك " أي قومك لولا معزتهم علينا لرجمناك قيل بالحجارة وقيل لسببناك" وما أنت علينا بعزيز " أي ليس عندنا لك معزة.