بتـــــاريخ : 12/4/2009 4:39:30 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1231 0


    في رؤيا الأمراض والأوجاع والعاهات التي تبدو على أعضاء الإنسان

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : 7elmy | المصدر : www.7elmy.com

    كلمات مفتاحية  :

     
     والعاهات التي تبدو على أعضاء الإنسان قال الأستاذ أبو سعد رحمه الله: الحمى لا تحمد في التأويل وهي نذير الموت ورسوله. فكل من تراه محموماً فإنّه يشرع في أمر يؤدي إلى فساد دينه ودوام الحمى اصرار على الذنوب. والحمى الغب ذنب تاب منه بعد أن عوقب عليه. والنافض تهاون والصالب تسارع إلى الباطل وحمى الربع تدل على أنّه أصابه عقوبة الذنب وتاب منه مراراً ثم نكث توبته وقيل إنّ من رأى كأنّه محموم فإنّه يطول عمره ويصح جسمه ويكثر ماله. وأما البرص فإنّه إصابة كسوة من غير زينة وقيل هو مال. ومن رأى كأنّه أبلق أصابه برص والثآليل مال نام بلا نهاية يخشى ذهابه والجرب إذا لم يكن فيه ماء فهو هم وتعب من قبل الأقرباء وإن كان في الجرب ماء فإنّه إصابة مال من كد. وقيل الجرب في الفقراء يدل على ثروة وفي الأغنياء يدل على رياسة. وقيل إذا رأى الجرب أو البرص في نفسه كان أحب في التأويل من أن يراه في غيره فإنّه إن رآه في غيره نفر عنه وذلك لا يحمد في التأويل. والبثور إذا انشقت وسالت صديداً دلت على الظفر والمدة. في البثور والجرب والجدري وغيرها تدل على مال ممدود. والجدري زيادة في المال. وكذلك القروح. والحصبة اكتساب مال من سلطان مع هم وخشية هلاك. فأمّا الحكة. الجسد فتفقد أحوال القرابات وافتقادهم واحتمال التعب منهم. والدماميل مال بقدر ما فيها من المدة. والدرن على الجسد والوجه كثرة الذنوب. وذهاب شعر الجسد ذهاب المال. والرعشة في الأعضاء عسر. فإن رأى الرعشة في رأسه. أصابه العسر قبل رئيسه. وفي اليمين تدل على ضيق المعاش. وفي الفخذ على العسر من قبل العشيرة وفي الساقين تدل على العسر في حياته. وفي الرجلين تدل على العسر في ماله. ومن رأى كأنّه سقي سماً فتورم وانتفخ وصار فيه القيح فإنّه ينال بقدر ذلك مالاً. وإن لم ير القيح نال غماً وكرباً. وقيل السموم القاتلة تدل على الموت. ومن رأى بجسده سلعة نال مالاً. والشرى مال سريع في فرح وتعجيل عقوبة. والطاعون يدل علىالحرب. وكذلك الحرب يدل على الطاعون. والعقر لا يحمد في النوم. ومن رأى أنه قد أُغشي عليه فلا خير فيه ولا يحمد في التأويل والقوة تدل على اطهار بدعة تحل به عقوبة الله تعالى وقيل عامة الأمراض في الدين لقول الله تعالى: " في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ " . إلا أنّها توجب صحة البدن. فإذا رأى هذه الرؤيا من كان في حرب أصابه جراحة. لقوله تعالى: " أوْ كُنْتُم مَرْضَى أنْ تَضَعُوا أسلحتكم " . يعني جرحى. فإن رأى أنه مريض مشرف على النزع ثم مات وتزوجت امرأته فإنه يموت على كفرفإن رأى امرأته مريضة حسن دينها ولا يستحب للمريض أن يرى نفسه مضمخاً بالدسم ولا راكباً بعيراً ولا حماراً ولا خنزيراً لا جاموساً. ويستحب للمريض أن يرى نفسه سميناً أو طويلاً أو عريضاً أو يرى الغنم والبقر من بعيد أو يرى الاغتسال بالماء فهذه كلها دليل الشفاء والعافية للمريض. وكذلك لو رأى كأنه شرب ماء عذباً أو لبس أكليلاً أو صعد شجرة مثمرة أو ذروة جبل. فإن رأى فيسه نقصاناً من مرض فهو قلة دين وقيل أنّ رؤية المريض دليل الفرج والظفر وإصابة مال لمن كان مكروباً. وأما في الأغنياء فيدل على الحاجة لأنّ العليل محتاج. ومن أراد سفراً فرأى كأنه مريض فإنه يعوقه في سفره عائق لأن المرضى ممنوعون عن الحركة. ومن رأى نقصاناً في بعض جوارحه فهو نقصان في المال والنعمة. والورم في النوم زيادة في ذات اليد وحسن الحال واقتباس العلم وقيل هو مال بعد هم وكلام وقيل هو حبس أو أذى من جهة سلطان. والهزال هو نقص مال وضعف الحال. وأما التخمة فدليل أكل الربا وأما الجذام فمن رأى أنه مجذوم فإنه يحبط عمله بتجرئه على الله تعالى ويرمى بأمر قبيح. وهو بريء منه. فإن رأى كأن الجذام أظهر في جسده زيادة أو ورماً فهو مال باق وقيل هو كسوة من ميراث. ومن رأى كأنه في صلاته وهو مجذوم دلت رؤياه على أنه ينسى القرآن. وحكي أن رجلاً أتى بان سيرين فقال: رأيت كأنّي مجذوم. فقال: أنت رجل يشار إليك بأمر قبيح وأنت منه بريء. والقوباء: مال يخشى صاحبه على نفسه المطالبة من جهته. وأما اختلاف الأمراض: فمن رأى كأنّه به أمراضاً باردة فإنّه متهاون بالفرائض من الطاعات والواجبات من الحقوق. وقد نزلت به عقوبة الله تعالْى. والأمرِاض الحارة في التأويل هم من جهة السلطان. وأما اليبوِسة فمن رأى به مرضاً من يبوسة فقد أسرف في ماله من غير رضا الله وأخذ ديوناً من الناس وأسرف فيها ولم يقضها فنزلت به العقوبة. وأما الرطوبة فدليل العسر والعجز عن العمل. وأما الجنون فمال يصيبه صاحبه بقدر الجنون منه إلا أنّه يعمل في إنفاقه بقدر ما لا ينبغي من السرف فيه مع قرين سوء وقيل كسوة من ميراث وقيل نيل سلطان لمن كان من أهله. وجنون الصبي: غنى أبيه من ابنه وجنون المرأة خصب السنة. ومرض الرأسِ في الأصل يرجع تأويله إلى الرئيس. وقيل الصداع ذنب يجب عليه التوبة منه ويعمل عملاً من أعمال البر لقوله تعالى " أوْ بِهِ أذَىً مِنْ رَأسِهِ فَفِدْيةٌ مِنْ صِيَامٍ أوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ " . ومن رأى شعر رأسه تناثر حتى صلع فإنّه يخاف عليه ذهاب ماله وسقوط جاهه عند الناس. ومن رأى امرأة صلعاء دل على أمر مع فتنة. ومن رأى كأنّه أجلح ذهب بعض رأس مال رئيسه وأصابه نقصان من سلطان أو جهة. وقيل إن كان صاحب هذه الرؤيا مديوناً أدى دينه. ومن رأى كأنّه أقرع فإنّه يلتمس مال رئيسه لا ينتفع به لا يحصل منه إلا على العناء والمرأة القرعاء سنة جدبة. والآفة في الصدغ تدل على الآفة في المال. والمرض في الجبهة نقصان في الجاه. وأما جدع الأنف وفقء العينِ فيدلان أنّ الجادع والقاضي يقضيان ديناً للمجدوع والمفقوء ويجازيان قوماً على عمل سبق منهم. لقوله تعالى: " وِالأذْنِ بالأذن " . فإن رأى كأنّ شيخاً مجهولاً قطع أذنيه فإنّه يصيب ديتين. ومن رأى كأنه صلى الله عليه وسلم جدع أذن رجل فإنّه يخونه في أهله أو ولده ويدل على زوال دولته. وقال بعضهم: من رأى كأنّ أذنيه جدعتا وكانت له امرأة حبلى فإنّها تموت. وإن لم تكن له أمرأة فإنّ امرأة من أهل بيته تموت. وأما الصمم: فإنّه فساد في الدين. وأما الرمد: فدليل على اعراض صاحبه عن الحق ووقوع فساد في دينه على حسب الرمد لأنّه يدل على العمى. وقد قال الله تعالى: " فإنّها لا تَعْمَى الأبصارُ ولَكِنْ تَعْمَى القًلُوبُ التي في الصُّدور " . وقد قيل إنّ الرمد دليل على أنّ صاحبه قد أشرف على الغنى فإن لم ينقص الرمد من بصره شيئاً فإنّه ينسب في دينه إلى ما هو بريء منه وهو على ذلك مأجور.
     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()