بتـــــاريخ : 12/4/2009 5:26:11 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1834 0


    في الكسوات واختلاف ألوانها وأجناسها

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : 7elmy | المصدر : www.7elmy.com

    كلمات مفتاحية  :

     

     
     أنواع الثياب أربعة: الصوفية والشعرية والقطنية والكتانية والمتخذة من الصوف مال ومن الشعر مال دونه والمتخذة من القطن مال ومن الكتان مال دونه وأفضل الثياب ما كان جديداً صفيقاً واسعاً وغير المقصور خير من المقصور وخلقان الثياب وأوساخها فقر وهم وفساد الدين والوسخ والشعث في الجسد والرأس هم. والبياض من الثياب جمال في الدنيا والدين والحمرة في الثياب للنساء صالح وتكره للرجال لأنّها زينة الشيطان إلا أن تكون الحمرة في إزار أو فراش أو لحاف وفيما لا يظهر فيه الرجل فيكون حينئذٍ سروراً وفرحاً والصفرة في الثياب كلها مرض. وقد قيل أنّ الحمرة هم والحمرة والصفرة في الجسد لا يضران لأنّهما لا ينكران ولا يستشبعان للرجال والخضرة في الثياب جيدة في الدين لأنّها لباس من أهل الجنة. والسود من الثياب صالحة لمن لبسها في اليقظة ويعرف بها وهي سؤدد ومال وسلطان وهي لغير ذلك مكروهة. وثياب الخز: مال كثير وكذلك الصوف. ولا نوع من الثياب أجود من الصوف إلا البرود من القطن إذا لم يكن فيها حرير فإنّهما تجمع خير الدنيا والدين وأجود البرود الحبرة. والبرود من الإبريسم مال حرام وفساد في الدين والكساء من الخز والقز والحرير والديباج سلطان إلا أنها مكروهة في الدين إلا في الحرب فهو صالح. والعمائم: تيجان العرب ولبسها يدل علىِ الرياسة وهيِ قوة الرجل وتاجه وولايته. فإن رأى كأنّه لوى العمامة على رأسه ليلاً فانّه يسافر سفراً في ذكر وبهاء. وإن رأى أنّ عمامته اتصلت بأُخرى زاد في سلطانه. والعمامة من الإبريسم تدل على رياسة وفساد الدين ومال حرام ومن القطن والصوف رياسة في صلاح الدين والدنيا ومن الخز إصابة غنى. وتجري ألوانها مثل ألوان باقي الثياب. رأى إسحاق عليه السلام كأن عمامته قد نزعت فانتبه ونزل عليه الوعيد بانتزاع امرأته عنه ثم رأى أنّ عمامته قد أُعيدت إليه فسر بعودها إليه. ورأى أبو مسلم الخرساني كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عممه بعمامة حمراء ولواها على رأسه اثنتين وعشرين لية فقص رؤياه على معبر فقال: تلي إثنتين وعشرين سنة ولاية في بغي فكان كذلك. والقلنسوة: سفر بعيد أو تزويج امرأة أو شراء جارية ووضعها على الرأس إصابة سلطان ورياسة ونيل خير من رئيس أو قوة لرئيسه ونزعها مفارقة لرئيسه فإن رآها مخرقة أو وسخة فإنّ رئيسه يصيبه هم بقدر ذلك. وإن نزعها من رأسه شاب مجهول أو سلطان مجهول فهو موت رئيسه وفراق ما بينهما بموت أو حياة. فإن رأى على رأسه برطلة فهو يعيش في كنف رئيسه. فإن كانت بيضاء فإنّه يصيب سلطاناً إن كان ممن يلبسها وإن لم يكن فهو دينه الذي يعرف به. ومن رأى ملكاً أعطى الناص قلانس فإنّه يرئس الرؤساء على الناس ويوليهم الولايات. ولبس القلنسوة مقلوبة تغير رئيسه عن عادته. فإن رأى بقلنسوة الإمام آفة أو بهاء فإنّه في الإسلام الذي توجه الله تعالى به وبالمسلمين الذين هم أعزة بهم. فإن كانت من برود كما كان يلبسه الصالحون فهو يتشبه بهم ويتبع آثارهم في ظاهر أمره. ومن رأى بقلنسوة نفسه وسخاً أو حدثاً فهو دليل على ذنوب قد ارتكبها. فإن رأت امرأة على رأسها قلنسوة فإنّها تتزوج إن كانت أيماً. وإن كانت حبلى ولدت غلاماً. ومن رأى قلنسوة من سموِر أو سنجاب أو ثعلب فإن كان رئيسه سلطاناً فهو ظالم غشوم وإن كان رئيسه فقيهاً فهو خبيث الدين وإن كان رئيسه تاجراً فهو خبيث المتجر وإن كانت القلنسوة من فرو الضأن فهي صالحة. وجاء رجل إلى معبر فقال: رأيت كأنّ عدواً لي فقيهاً عليه ثياب سود وقلنسوة سوداء وهو راكب على حمار أسود. فقال له: قلنسوته السوداء توليته القضاء والحكم والثياب السود سؤدد يصيبه والحمار الأسود خير ودولة مع سؤدد يناله والمنديل خادم. وما يرى به من وخمار المرأة: زوجها وسترها ورئيسها وسعته سعة حاله وصفاقته كثرة ماله وبياضه دينه وجاهه. فإن رأت أنّها وضعت خمارها عن رأسها بين الناس ذهب حياؤها. والآفة في الخمار مصيبة في زوجها إن كانت مزوجة وفي مالها إن لم تكن ذات زوج. فإن رأت خمارها أسود بالياً دل على سفاهة زوجها ومكره وإن رأت امرأة عليها خماراً مطيراً دل على مكر أعداء المرأة بها وتعييرهم صورتها عند زوجها. وقميص الرجل: شانه في مكسبه ومعيشته ودينه فكل ما رآه فيه من زيادة أو نقصان فهو في ذلك وقيل القميص بشارة لقوله تعالى: " إذْهَبُوا بقَميصِي هَذَا " . وقيل هو للرجل امرأة وللمرأة زوج لقوله تعالى: " هنَّ لباسٌ لَكمْ وأنْتمْ لِبَاسٌ لَهُنّ " . فإن رأى قميصه انفتق فارق امرأته فإن رأى أنّه لبس قميصاً ولا كمين له فهوحسن شأنه في دينه إلا أنّه ليس له مال ويكون عاجزاً عن العمل لأنّ العمل والمال ذات اليد وليس له ذات اليد وهي الكمّان. فإن رأى جيب قميصه ممزقاً فهو دليل فقر. فإن رأى كأنّ له قمصاناً كثيرة دلت ذلك على أنّ له حسنات كثيرة ينال بها في الآخرة أجراً عظيماً. والقميص الأبيض دين وخير ولبسه القميص شأن لابسه وكذلك جبته وصلاحهما وفسادهما في شأن لابسهما. فإن رأت امرأة أنّها لبست قميصاً جديداً صفيقاً واسعاً فهو حسن حالها في دينها ودنياها وحال زوجها وقال النبي عليه السلام: رأيت كأنّ الناس يعرضون عليَّ وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك وعرض علي عمر وعليه قميص يجره قالوا فما أولت ذلك يا رسول اللهّ قال: الدين. وأما القرطق: ففرج وقيل ولد فمن رأى أنّه لبس قرطقاً وتوقع ولداً فهو جارية. والقباء: ظهرِ وقوة وسلطان وفرج وصفيقه خير من رقيقه. فمن رأى عليه قباء خزاً أو قزاً أو ديباجاً فإنّ ذلك سلطان يصيبه بقدر خطر القوة في كسوتها وحدّتها إلا أنّ كله مكروه في الدين لأنّه ليس من لباس المسلمين إلا في الحرب مع السلاح فإنّه لا بأس به. والقباء لصاحبه ولاية وفرج على كل الأحوال. والدواج: أيضاً ظهر ويدل على تزوج امرأة إذا تلحف به ونام فإن رأى كأنّ دواجه من لؤلؤ فإنّ امرأته ديّنة قارئة لكتاب الله تعالى فإن كان الدواج مبطناً بسمور أو سنجاب أو ثعلب فإنّ امرأته خائنة مكرة لزوجها برجل ظالم. والدراعة: امرأة أو نجاة من هم وكرب فإن كان عليه دراعة وبيده قلم وصحيفة فإنّه قد أمن الفقر بالخدمة للملك. وأما الفرو في الشتاء فخيريصيبه وغنى وفي الصيف خير يصيبه في غم. وجلود الأغنام: ظهور قوته. وجلود السباع كالسمور والثعلب والسنجاب يدل على رجال ظلمة. وقيل إنّها دليل السؤدد ولبس الفرو مقلوباً إظهار مال مستور. والسراويل: امرأة دينة أو جارية أعجمية فإن رأى كأنّه اشترى سراويل من غير صاحبه تزوج امرأة بغير ولي. والسروال الجديد امرأة بكر والتسرول دليل العصمة عن المعاصي. وقيل السرِاويل دليل صلاح شأن امرأته وأهله. ولبس السراويل بلا قميص فقر ولبسه مقلوباً ارتكاب فاحشة من أهله. وبوله فيه دليل حمل امرأته. وتغوطه فيه دليل غضبه على حمل امرأته. وانحلال سراويله ظهور امرأته للرجال وتركها الاختفاء والاستتار عنهم. وقيل إنّ السراويل تدل على سفر إلى قوم عجم لأنّه لباسهم. وقيل السراويل صلاح شأن أهل بيته وتمدد سرورهم. والتكة: تابعة للسراويل وقيل أنها مال وقيل من رأى في سراويله تكة فإنّ امرأته تحرم عليه أو تلد له ابنتين إن كانت حبلى وإن رأى كأنّه وضع تكّته تحت رأسه فإنّه لا يقبّل ولده. وإن رأى كأنّ تكّته انقطعت فإنّه يسيء معاشرة امرأته أو يعزل عنها عند النكاح. فإن رأى كأنّ تكّته حية فإنّ صهره عدو له. ومن رأى كأنّ تكته من دم فإنّه يقتل رجلاً بسبب امرأة أو يعين على قتل امرأة الزاني. ومن رأى أنّه لبس راناً فإنّه يلي ولاية على بلدة إن كان أهلاً للولاية ولغير الوالي امرأة غنية ليس لها حميم ولا قريب. والإزار: امرأة حرة لأنّ النساء محل الإزار. فإن رأت امرأة أن لها إزار أحمر مقصولاً فإنّها تتهم بريبة. فإن خرجت من دارها فيه فإنّها تستبشع. فإن رؤي في رجلها مع ذلك خف فإنّها تتهم بريبة تسعى فيها. والملحفة: امرأة وقيمة بيت ومن رأى أنّه لبس ملحفة فإنّه يصيب امرأة حسنة. ومن لبس ملحفة حمراء لقي قتالاً بسبب امرأة. والرداء الجديد الأبيض: الصفيق جاه الرجل وعزّه ودينه وأمانته والرقيق منه رقة في الدين. وقيل الرداء امرأة ديّنة وقيل هو أمر رفيع الذكر قليل النفع. وصبغة الرداء والطيلسان الخلق من الفقر والرداء أمانة الرجل لأنّ موضعه صفحتا العنق والعنق موضع الأمانة. وسئل ابن سيرين عن رجل رأى كأنّ عليه رداء جديداً من برد يمانٍ قد تخرّقت حواشيه فقال: هذا رجل قد تعلم شيئاً من القرآن ثم نسيه. والطيلسان: جاه الرجل وبهاؤه ومروءته على قدر الطيلسان وجدته وصفاقته فإن كان لابس الطيلسان ممن تتبعه الجيوش قاد الجيوش وإن كان للوِلاية أهلاً نال الولاية وإن لم يكن أهلاً لذلك فإنّه يصير قيّماً على أهل بيته وعائلاً لهم. وقيل إنّ الطيلسان حرفة جيدة يقي صاحبها الهموم والأحزان كما يقيه الحر والبرد. وقيل الطيلسان قضاء دين وقيل هو سفر في بر ودين وتمزقه وتحرقه دليل موت من يتجمل به من أخ وولد فإن رأى الحرق أو الخرق ورأى كأنّ لم يذهب من الطيلسان شيء ناله ضرر في ماله. وانتزاع الطيلسان منه دليل على سقوط جاهه ويقهر. والكساء: رجل رئيس وقيل هو حرفة يأمن بها صاحبها من الفقر. والوسخ في الكساء خطأ في المعيشة وذهاب الجاه. والتوشح بالكساء في الصيف هم وضر وفي الشتاء صالح. والمطرف: امرأة. والقطنية: سلاح على العدو. والممطر: ثناء حسن وذكر في الناس وسعة في الدنيا لأنّه من أوسع الملابس وقيل هو اجتماع الشمل والأمن في الدنيا ووقاية من البلايا ولبسه وحده من غير أن يكون معه شيء آخر من الثياب دليل الفقر والتجمل مع ذلك للناس بإظهار الغنى. وأما اللفافة: إذا لفت فهي سفر. والجورب: مال ووقاية للمال فإن طابت رائحتها دل على أنّ صاحبها يقي ماله ويحصنه بالزكاة ويحسن الثناء عليه وإن كانت رائحتها كريهة دلت على قبح الثناء. وإن كانت بالية على منع الزكاة والصدقة. والجبة: امرأة فمن رأى أنّ عليه جبة فهي امرأة عجمية تصير إليه. فإن كانت مصبوغة فإنّه ودود ولود وظهارة الجبة من القطن حسن دين. ولبس الصوف: مال كثير مجموع يصيبه. والنوم على الصوف إصابة مال من جهة امرأة. واحتراق الصوف فساد في الدين وذهاب الأموال. ولبسه للعلماء زهد فإن رأى كلباً لابساً صوفاً دل على تمول رجل دنيء بمال رجل شريف فإن رأى أسداً لابساً صوفاً دل على إنصاف السلطان وعدله وإن رأى أسداً لابساً ثوبا من قطن أو كتّان فإنه سلطان جائر يسلب الناس أموالهم وحرمهم. ولبس الثياب البيض: صالح ديناً ودنيا لمن تعود لبسها في اليقظة. وأما المحترفون والصناع فإنها عطلة لهم إذا كانوا لا يلبسون الثياب البيض عند أشغالهم. والثياب الخضر: قوة ودين وزيادة عبادة للأحياء والأموات وحسن حال عند الله تعالى وهي ثياب أهل الجنة. ولبس الخضرة أيضاً للحي يدل على إصابة ميراث وللميت يدل على أنّه خرج من الدنيا شهيداً. والثياب الحمر: مكروهة للرجال إلا الملحفة والإزار والفراش فإنّ الحمرة في هذه الأشياء تدل على سرور وهي صالحة للنساء في دنياهن وقيل إنّها تدل على كثرة المال مع منع حق الله منه. ولبس الملك الحمرة دليل على اشتغاله باللهو واللعب وقيل يدل في المريض على الموت. ومن لبس الحمرة يوم عيد لم يضره. والصفرة: في الثياب مرض وضعف إلا في الديباج والخز والحرير فقد قيل إنّها في هذه الأشياء والثياب السود: لمن لا يعتاد لبسها إصابة مكروه ولمن اعتاد لبسها صالحة. وقيل هي للمريض دليل الموت لأنّ أهل المريض يلبسونها. والزرقة: هم وغم. وأما الثياب المنقوشة بالألوان: فإنّه كلام من سلطان يكرهه وحزن. والثوِب ذو الوجهين أو ذو اللونين فهو رجل يداري أهل الدين والدنيا فإن كان جديداً وسخاً فإنّه دنيا وديون قد اكتسبها. وقيل إنّ الثياب المنقوشة الألوان للفتكة أوالذباحين ولمن كانت صناعته في شيء من أمر الأشردة خير. وأما فى سائر الناس فتدل على الشدة والحزن. وتدل للمريض على زيادة مرضه من كيموس حاد ومرة أصفراء. وهي صالحة للنساء وخاصة للغواني والزواني منهن وذلك أنّ عادتهن لبسها. والثياب الجدد: صالحة للأغنياء والفقراء دالة على ثروة وسرور. ومن رأى كأنّه لابس ثياباً جدداً ممزقة وهو يقدر على إصلاح مثلها فإنّه يسحر. وإن كان التمزّق بحيث لا يمكنه إصلاح مثلها فإنّه يرزق ولداً. والثياب الرقيقة: تجدّد الدين فإن رأى كأنّه لبسها فوق ثيابه دل على فسقِ وخطأ في الدين. فإن لبسها تحت ثيابه دل على موافقة سريرته علانيته أو كونها خيراً من علانيته وعلى أنّه ينال خيراً مدخوراً. وأما الديباج والحرير: وجميع الثياب الإبريسم لا يصلح لبسها للفقهاء فإنّه يدل على طلبهم الدنيا ودعوتهم النساء إلى البدعة وهي صالحة لغير الفقهاء فإنّها تدل على أنّهم يعملون أعمالاً يستوجبون بها الجنة ويصيبون مع ذلك رياسة. وتدل أيضاً على التزوج بامرأة شريفة أو شراء جارية حسناء. والثياب المنسوجة بالذهب والفضة: صلاح في الدين والدنيا وبلوغ المنى. ومن رأى أنّه يملك حللاً من حرير أو استبرق أو يلبسها على أنّه تاج أو إكليل من ياقوت فإنّه رجل ورع متدين غاز وينال مع ذلك رياسة. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّي اشتريت ديباجاً مطوياً فنشرته فإذا في وسطه عفن فقال له: هل اشتريت جارية أندلسية قال: نعم. قال: هل جامعتها قال: لا لأني لم استبرئها بعد. قال: فلا تفعل فإنّها عفلاء. فمضى الرجل وأراها النساء فإذا هي عفلاء. ورأى رجل كأنّه لبس ديباجاً فسأل معبراً فقال: تتزوج جارية عذراء جميلة ذات قدر. وأما الأعلام: على الثوب فهي سفر إلى الحج أو إلى ناحية الغرب وثياب الوشي تدل على نيل الولاية لمن كان من أهلها خصوصاً على أهل الزرع والحرث وعلىِ خصب السنة لمن لم يكن من أهلها. وهي للمرأة زيادة عز وسرور. ومن أعطى وشياً نال مالاً من جهة العجم أو أهل والثياب المسيرة تدل على السياط ونعوذ بالله منها. والمصمت جاه ورفع صيت والملحم مختلف فيه فمنهم من قال هو المرأة ومنهم من قال هو النار ومنهم من قال مرض ومنهم من قال هو ملحمة.

     


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()