بتـــــاريخ : 12/4/2009 6:30:13 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1429 0


    في الصناع وأصحاب الحرف والعملة والفعلة

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.7elmy.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    البناء باللبن والطين رجل يجمع بين الناس بالحلال. والبناء بالآجر والجص وكلما يوقد تحته النار فلا خير فيه. ومن رأى أنّه يبني فإن كان ذا زوجة وإلا تزوج وابتنى بامرأة. والطيان رجل يستر فضائح الناس فمن رأى أنّه يعمل عملاً في الطين فإنّه يعمل عملاً صالحاً. والجصاص رجل منافق مشعب معين على النفاق لأنّ أول من ابتدأ الجص فرعون. والنقاش إن كان نقشه بحمرة فإنه صاحب زينة الدنيا وغرورها. وإن كان نقشه للقرآن في الحجر فإنّه معلم لأهل الجهل. وإن كان نقشه بما لا يفهم في الخشب فإنه منقص لأهل النفاق مداخل أهل الشر. وناقض البناء ناقض العهود وناكث للشروط. وضارب اللبن جامع للمال. فإن رأى أنّه ضرب اللبن وجففه وجمعه فإنّه يجمع مالاً. فإن مشى فيها وهي رطبة أصابته مشقة وحزن. والنجار: مؤدب للرجال مصلح لهم في أمور دنياهم لأنّ الخشب رجال في دينهم فساد فهو يزين من ذلك ما يزين من الخشب. والخشاب: يترأس على أمل النفاق. والحطاب: ذو نميمة وشغب. والحداد: ملك مهيب بقدر قوته وحذقه في عمله ويدل على حاجة الناس إليه لكون السندان تحت يده. والسندان ملك. والحديد رأسه وقوته فإن رأى كأنّه حداد يتخذ من الحديد ما يشاء فإنّه ينال ملكاً عظيماً لقصة داود عليه السلام: " وألنا لَهُ الحَدِيدَ " . وربما دل الحداد على صاحب الجند للحرب لأنّ النار حرب وسلاحها الحديد. وربما دل على الرجل السوء العامل بعمل أهل النار لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم شبه الجليس السوء بالحداد إن لم يحرقك بناره أصابك من شره. وإن قيل في المنام أنّ فلاناً دفع إلى حداد أو دفع أمره إليه فانه يجلس إلى رجل لا خير فيه فكيف به إن أصابه شيء من دخانه أو ناره أو شراره فضر ذلك ببصره أو ثوبه أو والخباز: صاحب كلام وشغب في رزقه وكل صنعة مستها النار فهي كلام وخصومة. وقيل الخباز سلطان عادل فمن رأى في منامه أنه خباز أصاب نعيماً وخصباً وثروة فان رأى كأنّه يخبز الحواري نالت عيشاً طيباً ودل الناس على وجه يستفيدون فيه غنى وثروة. فإذا رأى كأنه اشترى من الخباز خبزاً من غير أن رأى الثمن فإنه يصيب عيشاً طيباً فى سرور ورزقاً هيباً مفروغاً منه. فإن رأى كأنّ الخباز أخذ منه ثمناً فهو كلام في الحاجة. ومن رأى كأنه خباز يخبز ويبيع الخبز في عامة الناس بالدراهم المكسرة فانّه يجمع بين الناس على فساد والخباز وإن قال الناس أنه سلطان عادل فإنّه يكون فيه سوء خلق لأن النار أصل عمله والنار سلطان خبيث وتوقدها بالحطب نميمة. وأما الخبز: فدال على العلم والإسلام لأنه عمود الدين وقوام الروح وحياة النفس. وربما دل على الحياة وعلى المال الذي به قوام الروح وربما دل الرغيف على الكتاب والسنة والعقدة من المال على أقدار الناس وربما دل الرغيف على الأم المربية المغذية وعلى الزوجة التي بها صلاح الدين وصون المرء. والنقي منه دال على العيش الصافي والعلم الخالص والمرأة الجميلة البيضاء. والغلث منه على ضد ذلك فمن رأى كأنّه يفرق خبزاً في الناس أو الضعفاء فإن كان من طلاب العلم فإنّه ينال من العلم ما يحتاج إليه. وإن كان واعظاً كانت تلك مواعظه ووصاياه إلا أن يكون القوم الذين أخذوا صدقته فوقه أو ممن لا يحتاجون إلى ما عنده فإنها تباعات عليهم وحسنات ينالها من أجلهم وهم في ذلك أنحس حظاً لأنّ اليد العليا خير من اليد السفلى والصدقة أوساخ الناس. وأما من رأى ميتاً دفع إليه خبزاً فإنه مال أو رزق يأتيه من يد غيره ومن مكان لم يبرحه وأما من رأى الخبز فوق السحاب أو فوق السقوف أو في أعالي النخل فإنه يغلو وكذلك سائر المنوعات والأطعمة فإن رأى كأنه في الأرض يداس بالأرجل فإنّه رخاء عظيم يورث البطر والمرح. وأما من رأى ميتاً أخذ له رغيفاً أو رآه سقط منه في النار أو في الخلاء أو في قطران فانظر في حاله فإن كان بطلاً أوكان ذلك في أوان بدعة يدعو الناس إليها وفتنة يعطش الناس فيها فإن الرغيف دينه يفقده أو يفسده. وان لم يكن شيئاً من ذلك ولا كان في الرؤيا ما يدل عليه وكانت له امرأة مريضة هلكت. وإن كانت ضعيفة الدين فسدت. ومن بال في خبز فإنّه ينكح ذات محرم. والحناط ملك تنقاد له الملوك أو تاجر يترأس على الجار. أو صانع تطيعه الاجراء. فمن رأى كأنّه ابتاع من حناط حنطة فإنّه يطلب من سلطان ولاية. فإن رأى كأنّه باعه من غير أن رأى الثمن فإنّه يتزهد في الدنيا ويشكر الله تعالى على نعمه لأنّ كل شيء شكره. ومن رأى كأنّه يملك حنطة ولا يمسها ولا يحتاج إليها فإنّه يصيب عزاً وشرفاً لأنّ الحنطة أشرف الأطعمة. فإن رأى كأنه سعى في طلبها واحتاج إليها أو مسها أصابه خسران وهوان وعزل وإن كان والياً وفرق بينه وبين أقاربه بدليل قصة آدم عليه السلام. وبياع الدقيق والشعير مثل الحناط والطحان رجل مشغول برمة نفسه ودنياه فإن رأى شيخاً طحاناً فإنه جد الرجل وتدل رؤياه على أن يصيب رزقه من جهة صديقه. فإن رأى شاباً طحاناً فإنّه ينال رزقه بمعاونة عدوه إياه. فإن رأى أنّه طحان وقد طحن طعاماً بقدر كفايته فإنّ معيشته على حد الكفاية فإن طحن فوق الكفاية كانت معيشته كذلك. ومن رأى أنّه طحان فإنّه قيم نفسه وقيم أهله. والقصاب: ملك الموت فمن رأى كأنّه أخذ من قصاب سكيناً أصابه مرض ثم يبرأ ويصيب في حياته قوة فإن رأى كأنّه ذبح ما لا يحل ذبحه من البهائم فهو دليل ظلمه والتباسِ عمله فيما بينه وبين الله تعالى. فإن رأى كأنّه ذبح أباه فإنّه يبره ويصله إذا لم ير دماً فإن رأى دماً لم تحمد رؤياه وقيل أنّ القصاب دليل الشدة في جميع الأحوال إلا في الحالين حال الدين فإنّه يدل على قضائه وحال القيد فإنّه يدل على فكه. والقصاب المنسوب إلى ملك الموت هو المجهول وأما المعروف فهو قاسم الأموال بين الأيتام والورثة. وقيل هو السفاك وقيل هو صاحب السيف. ومن رأى أنّه يقسم اللحوم فإنّه يمشي بين الناس بالنميمة. ومن رأى كأنّه يقسم لحم بقر بين أقربائه فإن كان من أهل الخير والصلاح فإنّه يصل رحمه ويقسم ماله بين ورثته بالعدل في حياته ويزوج أولاده. والسلاح: رجل ظالم كالشرطي أو التاجر الذي يمنع الحقوق عن الناس ويذهب بأموالهم. والشواء: مؤدب فمن رأى كأنّه يشتري قطعة من شواء فإنّه يستأجر حاذقاً. وقيل أنّ الشواء رجل في كلامه شغب. والطباخ: وكل من يعالج في صناعته النار أصحاب كلام وخصومات وشر وآثام كخدمة السلطان وأعوان الحكام وسماسرة الأسواق. والكيس: يدل في الأشياء على الأسرار وانكشافها إظهار اليسر وخيانة في الأمانة. والبقلي رجل دنيء الكلام صاحب هموم وأحزان. والبطيخي رجل ممراض. والباقلاني يسمع الناس كلام السوء ويسمعونه أسوأ منه. وحلاب الأغنام جماع الأموال. وحالب البقر رجل يطالب العمال. وحالب الغنم رجل حسن الذكر عامل بالفطرة جامع للمال الحلال طالب للعلم. والهراس رجل مشغب وقيل هو ضراب لسلطان جلاد وعيشه من ذلك. والسماط: خائن أو غيار ظالم لسمطه الناس من أموالهم لأنّ الصوف والشعر والوبر والريش أموال. وقيل وهو وصي يأكل أموال اليتامى ظلماً. والناطفي والحلاوي ذو كلام حلو وخلق لطيف وقيل هو مصنف العلوم وقيل هو رجل يسوق لنفسه بإلقاء العداوة بين الناس والنميمة. والكامخي ممراض. وعصار الدهن إن كان من سمسم فإنّه رجل ذو رياسة ومال وإن كان من حبوب فإنّه رجل يجمع مالاً يتعب فيه ومشقة. والسماك: رجل نخاس الرقيق لأنّ السمكة جارية أو امرأة والسكري رجل لطيف فإن رأى أنّه يبيع سكراً ويأخذ ثمنه دراهم فإنّه يلطف الكلام للناس فيتلطفون له بالجواب. والسمان رجل موسر يعيش في ظلمه من تبعه والرآس رئيس الرؤساء فإن رأى كأنّه اشترى رأساً من رآس فإنه يطلب من رئيس أن يشغله بخدمة ينتفع ويرتفق بها. والذباح: رجل ظالم. والإسكاف المجهولة رجل قاسم المواريث عادل فيها. وكذلك الصرام فإنّ جلود الحيوان مواريث. والحذاء نخاس الجواري يزين أمور النساء لأنّ النعل امرأة والخياط رجل مؤلف في صلاح تعم بركته الشريف والوضيع وتلتئم على يديه أمور متفرقة فإن خيط لنفسه فإنّه يصلح دنيا نفسه في صلاح الدين فإن رأى كأنّه يخيط ولا يحسن الخياطة فإنّه يريد أن يجمع متفرقاً ولا يجمع فإن رأى كأنّه يخيط ثوب امرأته فإنّه يصيبه محنة. والبزاز: رجل يحسن ويهدي الناس إلى الرشاد في أمر المعاش والمعاد ما لم يأخذ عنه ثمناً فإن أخذ عنه ثمناً دراهم دل على أنّه يعمل الإحسان رياء. وإن أخذ ثمنه دنانير دل على قال وقيل وغرامة. والخلقاني رجل متوسط الحال وابتياعه الخلقان يدل على فقر وبيعه يدل على زوال الفقر والجزار مثل الإسكاف وقيل مثل الحذاء. وبياع الطيور نخاس الجواري والخواص والطرائفي والأكافي أيضاً نخاس الجواري لأنّ الأكاف امرأة أعجمية. والبيطار رجل يعين الجند وكبراء النالس على أمورهم وقيل هو طبيب ومصلح وجابر وحجام وشعاب لأنه بيطار الأجسام. والتاجر فإن رأى رجل أنّه قاعد على حانوت وحوله متاع التجار وعليه زي التجار وهو يتجر ويأمر وينهى فهو رياسة في تجارته وإذا لم يكن التاجر من أكابر التجار فرأى بيده شيئاً من أدوات التجار ميزان أو رزمانج أو رمانة قبان أو دواة أو قلم فإنّه يأمن الفقر. والجوهري: صاحب نسك وعبادة. وحكاك الفصوص رجل يسيء القول للناس. والسمسار رجل يدعي السخاء وتأمن الناس به. والحلواني رجل بار لطيف إذا لم يأخذ ثمناً فإن أخذ ثمناً فهو مراء. والخمار: صاحب مال حرام ومكسب فاسد يحث الناس على الأباطيل. والحمال صاحب هموم وحلم. والجمال والحمار والمكاري والبغال ولاة أمر الجند والتدبير. وكذلك السائس والجوشني داعي الناس إلى الإلفة وحسن الصحبة. والنبلي: زاهد عابد وقيل جاسوس. والقواس: رئيس الفرج. والتراس: سلطان قوي يغري العساكر بأعدائهم. والرماح. صاحب ولاية. والزراد: معلم دال إلى الخير وقيل ذو سلطان. والسراج: نخاس لأنّ السرج امرأة أو جارية لأنّه مقعد الرجل. والجوالقي: رجل يحرض الناس على السفر وقيل هو رجل يفشي الناس إليه أسرارهم. وجزاز الشعور: رجل يضر الأغنياء وينفع الفقراء. وجالب الأمتعة جامع الدنيا. والنحاس صاحب عشور. والحارس يدل على ظهور الأسرار. والحمام جامع بين الناس على معصية وهو أيضاً قيم من يدل الحمام عليه لأنّ الحمام يدل على أشياء كثيرة. والحفار: رجل صاحب مكر وخديعة حتى يظهر الماء فإن ظهر الماء فهو حينئذٍ عقده إن كان ذلك له والأصل في الحفر المكر. وحفار الجبال رجل يزاول رجالاً عظاماً وقيل إنّ الحفار رجل في عناء ومشقة لا ينجو من ذلك ما عاش فإن رأى كأنّه يحفر في الثرى فإنّه يشرع في باطل لا ينتفع به وقيل انّ الحفار رجل حقود مكار. والحجام: رجل يدل على متحكم في رقاب الناس ومهجهم وشعورهم وأبشارهم كالسلطان والعالم والحاكم والطبيب. وكاتب الشروط والصكاك في الأعناق فمن رأى حجاماً حجمه نظرت في أمره فإن كان مطلوباً بدم أو في جهاد قتل وسال منه دم بالحديد من عنقه كالأمانة والدين أداه على يد حاكم وإن كان يرغب في النكاح تزوج امرأة وكتب كاتب الشروط في والحراث: ذو أخطار وقيل مشتغل بعمل صالح. والحلاق: رجل يصلح أمور الناس عند السلطان. ورائق الجراحات داعي النالس إلى خير وألفة وراقي الحيات رجل غدار والرقية في المنام إذا كان فيها اسم الله تعالى نجاة من الهموم. والخازن: ليجل منافق يجمع عنده مال حرام. والخراط: رجل يقاتل رجالاً في نفاق ويسرق أموالهم. والدلال: غير محمود والريحاني: رجل صابر على المصائب راض بالقضاء. والرفاء: معتذر بعد الرمي بما لا عذر فيه وصاحب خصومة فإن رفأ ثوب امرأته بعد أن ظهرت عورتها فإنّه ينسبها إلى فاحشة ثم يعتذر إليها من الكذب فإن رفأ ثوب نفسه خاصم بعض أقربائه وصاحب من لا خير فيه. والراعي: صاحب ولاية ويدل على معلم الصبيان وعلى من يتول أمر السلطان أو الحاكم ومن رأى أعرابياً يرعى الغنم فإنّه يقرأ القرآن ولا يحسن معانيه وراعي البخاتي وال على العجم. والرائض: صاحب ولاية. وبياع الرصاص صاحب أمر ضعيف. والزجاج: نخاس الجواري. والسقاء: رجل ذو دين وتقوى يجري على يديه الخير ما لم يأخذ عليه أجراً فإن ملأ سقاء الملأ وحمله إلى منزلِه ولم ينو شربه فإنّه يجمع مالاً يأكله غيره. فإن حمل الماء إلى رجل وأخذ عليه ثمناً فإنّه يحمل وزراً وينال المحمول إليه مالاً من جهة سلطان لأنّ النهر سلطان والماء في الإناء مال مجموع والذي يسقي الناس بالكؤوس والكيزان صاحب أفعال حسنة ودين كالعالم والواعظ وأما من يحمل القرب والجرار فهو المأمون على الأموال والودائع. والوراق: محتال. والسقطي: عالم بالترهات. والصيرفي: عالم لا ينتفع بعلمه إلا في غرض الدنيا وهو الذي صنعته تصاريف الكلام والجدل والخصام والسؤال والجواب لما في الدنانير والدراهم التي يأخذها ويعطيها من الكلام المنقوش كالقاضي وميزانه وحكمه وعدله وربما كان ميزانه نفسه ولسانه وكفتاه أذناه وصنجتاه وأوزانه عدله وأحكامه والدراهم والدنانير خصومات الناس عنده وقيل هو الفقيه الذي يأخذ سؤالاً ويعطي جواباً بالعدل والموازنة وهو المعبر أيضاً لاعتباره ما يرد عليه ووزنه وعبارته فيأخذ عقداً كالدنانير ويعطي كلاماً مصرفاً كالدراهم أو يأخذ كلاماً متفرقاً كالدراهم ويعطي عبارة مجموعة كالدنانير فمن صرف في منامه ديناراً من صيرفي وأخذ منه دراهم نظرت في حاله فإن كان في خصومه نقصت. وإن كان عنده سلعة باعها وخرجت من ملكه وإلا نزلت به حادثة يحتاج فيها إلى سؤال فقيه أو يرى رؤيا يحتاج فيها إلى سؤال معبر ويأتيه في عواقب ما ذكرناه ما يكرهه ويحزنه لأخذه الدراهم لأنّها دار الهموم فاتنة القلوب والهم. يشتق من اسمها إلا أن يكون له عادة حسنة في رؤيا الدراهم قد اعتادها في سائر أيامه وماضي عمره. وكذلك لو قبض ذهباً ودفع دراهم لأنّ الذهب والناطور: صاحب ولاية. وإن كان على شجرة جوز كانت ولايته على عجم بخلاء. والسكاكيني رجل يعلم الناس الحذق والكياسة. والسائل الفقير: طالب علم فإن أعطي ما سأل نال ذلك العلم وخضوعه وتواضعه ظفر. والسابح طالب العلوم وأمور الملوك. والساحر: فتان. والشعاب رجل شريف مصلح نفاع مؤلف بين الشريف والدنيء. والصياد: قد قيل أنّه رجل يميل إلى النساء ويحتال في طلبهن لأنّ كسبه في صورة خادع وربما دل الصياد على النخاس وربما دل على صاحب الحمام ومعلم الكتاب وكل من يترصد الناس ويصيدهم بما معه من الصناعة والحيلة. وربما دل الصياد على القواد فمن خالط صياداً أو عاد صياداً فاستدل على صلاح ما يدل صيده عليه من فساده وبصفة صيده وزيادة منامه وقدره في نفسه وما يليق بمثله. فإن كان صيده في البحر أو بما يجوز له في البر فدلالة الصيد صالحة. وإن كان في الحرم أو بما لا يجوز في البر من التعذيب فهو رديء. وصياد السباع سلطان قوي عظيم يكسر العساكر ويقهر السلاطين الظلمة. وصياد البزاة والصقور والبواشق سلطان عظيم بمكر وخداع للسلاطين الغشمة الماردين. وصياد الطيور والعصافير رجل تاجر يمكر ويخدع أشراف الناس. وصياد الوحش يمكر بأقوام عجم ويقهرهم. وصياد السمك مع النساء والجواري خاصة ومعاملتهم. والشاهد: المعدل رجل يظفر بالأعداء. والكاتب: رجل ذو حيلة كالحجام وقلمه مشرطه ومداده دمه. وكالرقام ونحوهم وربما دل على الحراث فقلمه سكنه ومداده البذر والكتاب المطوي خبر مخفي والكتاب المنشور خبر مشهور. والصفار: رجل صاحب دنيا يؤثر الشر على الخير وقيل هو رجل غاش خائن وقيل رجل صاحب خصومة. فإن رأى من كان يريد التزويج أنّه يعمل عملِ الصفارين دلت رؤياه على حسن خلق المرأة على أنها تكون لسنة لأنّ للصفر صوتاً. والصباغ: صاحب بهتان فمن رأى كأنّ صباغاً في منزله يتخذ له الصبغ فهو الموت وربما كان الصباغ يجري على يديه الخير. والصائغ: شرير كذوب لا خير فيه لأنّه يصوغ الكلام مع دخانه وناره وإن كان معه ما يدل على الصلاح وإن كان في مسجد أو تالياً القران فهو دال على كل حائك وجابر وعلى كل من صناعته إخراج شيء من شيء. والصيقل: وزير مهيب له أمر ونهي ممن يضر وينفع كالسلطان وسيوفه جنده ورجاله أوامره. ويدل أيضاً على الفقيه أو الحاكم وسيوفه فتواه وأحكامه والواعظ وسيوفه قلوب الناس عنده يجلوها ويزيل صداها ويدل على الطبيب وسيوفه عقاقيره القاطعة للأمراض. فمن عاد في المنام صيقلاً عمل من وجوه ذلك ما يليق به. ومن جرت بينه وبين صيقل مجهولة معالجة أو معاملة حراماً يدل عليه في وأما ضراب الدراهم والدنانير فقد قال ابن سيرين أنّه صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام. وقيل أنّ الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً وقيل هو رجل يفتعل الكلام جيداً حسناً. فإن رأى أنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام وكان أهلاً للولاية نالها. وقيل إن ضراب الدنانير يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديء وقول بلا عمل. والطبيب: عالم فيه في الدين ويدل على كل مصلح ومدار لأمور الدين والدنيا كالفقيه والحاكم والواعظ الذي وعظه مرهم ودرباق ومثل المؤدب والسيد والدباغ المصلح لجلود الحيوان. ويدل أيضاً على الحجام لما في الحجم من الشفاء. فمنِ رأى قاضيَاً أو عالماً عاد طبيباً كثر رفقه وعظم نفعه. ومن رأى طبيباً عاد قاضياً أو فقيهاً فإن كان مسلماً حكيماً زاد ذكره وعظمت مرتبته وعلت درجته في صناعته وإن كان على خلاف ذلك نولت به بلايا ولعله يهلك أحداً بطبه لجهله وجراءته لأنّه سما في المنام إلى ما ليس له. ومن رأى طبيباً يبيع الأكفان فليحذر منه فإنّه سفاك خائن في طبه لا سيما إن كانت الأكفان التي باعها مطوية فهو أدل على تدليسه في دوائه وغلط عامة الناس فيه ومن رأى طبيباً عاد دباغاً للجلود فهو دليل على حذاقته وكثرة من يبرأ على يديه إلا أن يرى أنّ دباغه فاسد عفن فهو جاهل مدلس. والمطرز: عالم مكار مزوق كلام. والعلاف: رجل كثير المال. والعطار: أديب أو عالم أو عابد والأصل أنّه رجل يثني عليه الثناء الحسن. والعشار: رجل دخل في أمور غيره. وبيع الغزل يدل على السفر. والغواص: ملك أو نظير ملك فمن رأى أنّه غاص في البحر فإنّه يدخل في عمل ملك أو سلطان. فإن رأى كأنّه استخرج لؤلؤة فإنّه ينال من الملك جارية تلد له ابناً حسناً لقوله تعالى: " كأنّهُمْ لُؤلُؤٌ مَكْنُونْ " . وتدل رؤيا الغواص على طلب العلم الغامض وعلى طلب مال في خطر ويصيب ما يطلبه على قدر ما يطيب من اللؤلؤ. والقصار: رجل مذكر واعظ يتوب بسببه قوم مين معاصيهم وقيل هو رجل يجري على يديه صدقات الناس أو يفرج الكربات لأن الوسخ في الثوب ذنوب أو هموم. وأما القفال: فإنّه رجل دلال فمن رأى أنّه قفل باب حانوته فإنّه دلال متاع فإن رأى أنّه قفل باب دار فإنّه دلال تزويج. والقلانسي رئيس. وأما الفراش فنخاس الرقيق وهو الذي يلي أمور النساء. والفحام: سلطان جائر يفقر رعيته لأنّ الأشجار رجال والنار سلطان. فإن رأى كأنّ الفحم نافق في سوقه فإنّهم أقوام قد افترقوا من جهة السلطان ويرد عليهم أموالهم. والقدوري: رجل طويل العمر لقوله تعالى: " وقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ " . والقطان: رجل صاحب مال وتعب. والكياد: والٍ عادل إذا لم يبخس في كيله. والكاهن: رجل صاحب أباطيل وغرور. والمساح: رجل يتفقد أحوال الناس ويحب الوقوف عليها فإن رأى كأنّه مسح أرضاً مزروعة فإنّه يتفقد أحوال أهل الصلاح وإن مسح كرماً فإنّه يتفقد حال امرأته فإن مسح شجراً فإنّه يتفقد أحوال رجال فيهم دين فإن مسح شارعاً فإنّه يسافر بقدر ذلك الطريق الذي مسحه.

     

     

     

     

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()