وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ
" وقوله " ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد " أي وعيدي هذا لمن خاف مقامي بين يدي يوم القيامة وخشي من وعيدي وهو تخويفي وعذابي كما قال تعالى " فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى " وقال " ولمن خاف مقام ربه جنتان .